عمت وقفات ومسيرات وفعاليات محافظات الضفة وقطاع غزة، أمس، إحياء ليوم الأسير الذي يصادف 17 نيسان من كل عام، تخللها دعوات لتوحيد الجهود لدعم صمود الأسرى في مواجهة ممارسات الاحتلال، ومطالبة المؤسسات الدولية بالضغط لوقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، وحمايتهم من التنكيل.
ورفع المشاركون في هذه الفعاليات، التي عمت مدن رام الله وغزة والخليل وجنين وقلقيلية وأريحا ومدارس الضفة والقطاع، صور الأسرى ولافتات تؤكد على أن قضيتهم ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية للشعب الفلسطيني حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.
كما أكد المشاركون استمرار دعم قضية الأسرى في نضالهم، لتثبيت حقوقهم في ظل ما تمارسه مصلحة سجون الاحتلال التي تعمل على حرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية وخاصة المرضى، الذين يحرمون من العلاج ضمن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، وصولاً إلى القتل البطيء.
ففي رام الله شارك عشرات المواطنين، في وقفة وسط المدينة، إسناداً ودعماً للأسرى نُظمت بدعوة من مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في كلمة عن المؤسسات والفعاليات الوطنية: إن هذه الوقفة غاية في الأهمية لتسليط الضوء على قضية الأسرى ومعاناتهم ونضالاتهم، التي لا يوازيها أي شيء أبداً، وضحّوا بحريتهم من أجل كرامة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إلى أن "الأسرى شكلوا نموذجاً للصمود والتحدي أمام ما يقوم به الاحتلال في محاولة لكسر إرادتهم، من خلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والعزل، وعبر الترويج لإمكانية إعدامات الأسرى، وسحب إنجازاتهم التي خطوها بنضالاتهم داخل الزنازين، لكن هذا الأمر لم ينجح سابقاً، ولن ينجح الآن".
وفي قطاع غزة شارك آلاف المواطنين في سلسلة فعاليات ووقفات إسناد ودعم للأسرى، في مناطق متفرقة، إحياءً ليوم الأسير.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات منددة بإجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسرى، وتقليص الخدمات المقدمة لهم في السجون، كما رفعوا صوراً لعمداء الحركة الأسيرة، مؤكدين مواصلة الفعاليات المساندة ودفاعاً عن حقهم بالحرية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف