- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-04-19
أصيب مستوطنان في عملية إطلاق نار وقعت، صباح أمس، في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في وقت شنّت فيه قوات الاحتلال حملة تمشيط واسعة في المدينة المقدسة.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تسجيلاً مصوراً يظهر فيه شاب يحمل سلاحاً صغير الحجم، ويجتاز شارعاً باتجاه مركبة متوقفة على مفترق طرق، قبل أن يطلق الرصاص نحو المركبة. ويظهر الشاب في التسجيل وهو يتوقف عن إطلاق النار ويتفحص سلاحه ثم يعود ليوجهه إلى السيارة، ليعود مجدداً لتفحصه قبل أن ينسحب من المنطقة.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان، وردت أنباء عن إطلاق نار على سيارة في منطقة حي شمعون الصديق (الشيخ جراح) في القدس. ونتيجة لذلك، أصيب اثنان من ركاب السيارة بجروح متوسطة (وفقا لمسؤولين طبيين) وتم نقلهما لمزيد من العلاج الطبي.
وأعلنت الشرطة العثور على السلاح الناري للمهاجم "وهو من نوع (كارلو) قرب موقع الهجوم القريب من قبر "شمعون الصدّيق").
من جهته، أفاد مستشفى هداسا الإسرائيلي بأن أحد الجرحى (48 عاماً) وصل مصابا بجروح متوسطة، بينما أكد مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي أن طواقمه تعالج رجلا خمسينيا مصابا كذلك بجروح متوسطة.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" أن المصابَين من المتدينين التابعين للتيار الحسيدي اليهودي، وتعرضا لإطلاق النار فور خروجهما بمركبتهما من ضريح "شمعون الصدّيق" في الحي المذكور.
ويتردد اليهود المتزمتون، على هذا القبر، ويتخذونه حجة للسيطرة على منطقة واسعة من الحي، مع أن علماء آثار ومؤرخين يرفضون أن يكون شمعون الصدّيق مدفوناً في الحي، كون هذه الرواية تناقض رواية يهودية أخرى، إلى جانب أنها لم ترد في كتب الرحالة، علاوة على اكتشاف نقش روماني يشير إلى أن صاحبة القبر هي "جوليا سابينا"، زوجة أو ابنة أحد قادة الفيلق الإمبراطوري الروماني.
وفي أعقاب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح، وفتشت العديد من المنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته أغلقت الحي وحاصرت بناية مخيم الصمود وأجبرت قاطنيها على مغادرتها، لتفتيشها، بزعم البحث عن منفذ عملية إطلاق نار، قبل أن تشرع في دهم منازل أخرى.
وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت مسجدا في الحي، وعاثت فيه فسادا، في وقت اعتدت فيه على عدد من الشبان وأوقفت العديد من المركبات وفتشتها.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الفتى زكريا الجعبري بعد اقتحام منزله في حي الشيخ جراح، بينما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال محاولته الدفاع عن نفسه بعد اعتداء مستوطنين عليه في أحد شوارع الحي.
في الإطار، دعا جيش الاحتلال المستوطنين في الشيخ جراح إلى إغلاق منازلهم وعدم الخروج منها بعد عملية إطلاق النار.
بينما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية أن عمليات مطاردة جرت بشكل مكثف وراء منفذ العملية في منطقة وقوع الحدث ودوائر أبعد.
وأشارت إلى أن الشرطة تستخدم وسائل تكنولوجية مختلفة لتحديد مكان المشتبه به، فضلا عن اشتمال عمليات البحث على ضباط شرطة ومقاتلين في وحدات حرس الحدود إضافة إلى الكلاب المدربة والفرسان وطائرة مروحية.
وأشارت إلى تشكيل غرفة قيادة في منطقة القدس تحت قيادة قائد المنطقة لإدارة المطاردة على المستويات العملياتية والاستخباراتية والتحقيق وتكليف الوحدة المركزية في لواء القدس، والتي تعمل مع "الشاباك" للتحقيق في الهجوم والقبض على منفذ العملية.
ويعتبر حي الشيخ جراح هدفاً دائماً لعمليات الهدم والإخلاء والتهجير الإسرائيلية لصالح جمعيات استيطانية، في سياق مساعي سلطات الاحتلال الحثيثة لتغيير الطابع الديمغرافي والعمراني العربي الإسلامي في المدينة المقدسة.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تسجيلاً مصوراً يظهر فيه شاب يحمل سلاحاً صغير الحجم، ويجتاز شارعاً باتجاه مركبة متوقفة على مفترق طرق، قبل أن يطلق الرصاص نحو المركبة. ويظهر الشاب في التسجيل وهو يتوقف عن إطلاق النار ويتفحص سلاحه ثم يعود ليوجهه إلى السيارة، ليعود مجدداً لتفحصه قبل أن ينسحب من المنطقة.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان، وردت أنباء عن إطلاق نار على سيارة في منطقة حي شمعون الصديق (الشيخ جراح) في القدس. ونتيجة لذلك، أصيب اثنان من ركاب السيارة بجروح متوسطة (وفقا لمسؤولين طبيين) وتم نقلهما لمزيد من العلاج الطبي.
وأعلنت الشرطة العثور على السلاح الناري للمهاجم "وهو من نوع (كارلو) قرب موقع الهجوم القريب من قبر "شمعون الصدّيق").
من جهته، أفاد مستشفى هداسا الإسرائيلي بأن أحد الجرحى (48 عاماً) وصل مصابا بجروح متوسطة، بينما أكد مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي أن طواقمه تعالج رجلا خمسينيا مصابا كذلك بجروح متوسطة.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" أن المصابَين من المتدينين التابعين للتيار الحسيدي اليهودي، وتعرضا لإطلاق النار فور خروجهما بمركبتهما من ضريح "شمعون الصدّيق" في الحي المذكور.
ويتردد اليهود المتزمتون، على هذا القبر، ويتخذونه حجة للسيطرة على منطقة واسعة من الحي، مع أن علماء آثار ومؤرخين يرفضون أن يكون شمعون الصدّيق مدفوناً في الحي، كون هذه الرواية تناقض رواية يهودية أخرى، إلى جانب أنها لم ترد في كتب الرحالة، علاوة على اكتشاف نقش روماني يشير إلى أن صاحبة القبر هي "جوليا سابينا"، زوجة أو ابنة أحد قادة الفيلق الإمبراطوري الروماني.
وفي أعقاب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح، وفتشت العديد من المنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته أغلقت الحي وحاصرت بناية مخيم الصمود وأجبرت قاطنيها على مغادرتها، لتفتيشها، بزعم البحث عن منفذ عملية إطلاق نار، قبل أن تشرع في دهم منازل أخرى.
وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت مسجدا في الحي، وعاثت فيه فسادا، في وقت اعتدت فيه على عدد من الشبان وأوقفت العديد من المركبات وفتشتها.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الفتى زكريا الجعبري بعد اقتحام منزله في حي الشيخ جراح، بينما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال محاولته الدفاع عن نفسه بعد اعتداء مستوطنين عليه في أحد شوارع الحي.
في الإطار، دعا جيش الاحتلال المستوطنين في الشيخ جراح إلى إغلاق منازلهم وعدم الخروج منها بعد عملية إطلاق النار.
بينما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية أن عمليات مطاردة جرت بشكل مكثف وراء منفذ العملية في منطقة وقوع الحدث ودوائر أبعد.
وأشارت إلى أن الشرطة تستخدم وسائل تكنولوجية مختلفة لتحديد مكان المشتبه به، فضلا عن اشتمال عمليات البحث على ضباط شرطة ومقاتلين في وحدات حرس الحدود إضافة إلى الكلاب المدربة والفرسان وطائرة مروحية.
وأشارت إلى تشكيل غرفة قيادة في منطقة القدس تحت قيادة قائد المنطقة لإدارة المطاردة على المستويات العملياتية والاستخباراتية والتحقيق وتكليف الوحدة المركزية في لواء القدس، والتي تعمل مع "الشاباك" للتحقيق في الهجوم والقبض على منفذ العملية.
ويعتبر حي الشيخ جراح هدفاً دائماً لعمليات الهدم والإخلاء والتهجير الإسرائيلية لصالح جمعيات استيطانية، في سياق مساعي سلطات الاحتلال الحثيثة لتغيير الطابع الديمغرافي والعمراني العربي الإسلامي في المدينة المقدسة.
