أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة (63 عاماً) صعبة، مشددة على أنه ما زال بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.
فقد أفاد محامي الهيئة، كريم عجوة، في بيان، مساء أمس، بأن الأطباء أزالوا، أول من أمس، أجهزة التنفس عن الأسير دقة، واستفاق من غيبوبته، بعد أن كان خلال الأيام الماضية تحت أجهزة التنفس الصناعي والتخدير.
وأوضح أن الأسير دقة ما زال موصولاً بأنبوب أكسجين عن طريق الأنف، ويعاني من صعوبة بالحديث وبالكاد يسمع صوته، إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه.
وخضع الأسير دقة، الأربعاء الماضي، لعملية جراحية لإزالة جزء من رئته اليمنى بعد تدهور وضعه الصحي إثر إصابته بتلوث نتيجة تجمع مياه في الرئة، في ظل إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم يعرف (بالتليف النقوي).
وكانت عائلة الأسير دقة، بالتعاون مع الجهات المختصة، أطلقت، مؤخراً، حملة للمطالبة بإطلاق سراحه، مع دخوله عامه الـ38 في سجون الاحتلال، ومواجهته وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته، مؤخرا، بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بالسرطان.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف