- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-04-20
أقدم مستوطنون، أمس، على هدم خمسة محال تجارية في البلدة القديمة من مدينة الخليل وتحطيم منشآت ومعدات زراعية في بلدة كفر الديك، في وقت أخطرت فيه قوات الاحتلال بوقف بناء ثلاثة منازل ومنشأتين زراعيتين في بلدة نعلين، وذلك في سياق حملة دهم شنتها في محافظات عدة، تخللتها مواجهات واشتباكات في بلدة قباطية ومخيم عقبة جبر.
ففي البلدة القديمة من مدينة الخليل، هدم مستوطنون بحماية جنود الاحتلال محال تجارية كمقدمة لبناء وحدات استيطانية.
وقال عماد حمدان، مدير عام لجنة إعمار الخليل: إن مستوطنين هدموا بحماية من قوات الاحتلال نحو خمسة محال تجارية تقع في السوق المعروف بسوق العتق "الرايش" قرب مسجد السنية، داخل منطقة الحسبة القديمة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تغلق هذه المنطقة بالكامل منذ أكثر من 25 عاماً، وتمنع المواطنين وأصحابها من دخولها أو الوصول إليها، وفي المقابل، تفتح المنطقة بالكامل أمام المستوطنين، الذين قاموا بحماية من قوات الاحتلال بهدم 5 منها، كمقدمة للاستيلاء على الأرض وبناء وحدات استيطانية جديدة مكانها.
وفي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، حطم مستوطنون منشآت زراعية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان بأن مستوطنين تسللوا فجراً إلى أراضٍ زراعية في أطراف البلدة وحطموا ألواح طاقة شمسية وعاثوا خراباً بغرف زراعية تعود للمواطن نمر عزت.
من جهة أخرى، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل وحظيرتين في بلدة نعلين، غرب رام الله.
وأفاد يوسف الخواجا رئيس مجلس بلدي نعلين بأن سلطات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، وسلّمت إخطارات بوقف البناء في ثلاثة منازل، تعود لكل من: أحمد صبحي عميرة، وحمد محمد موسى، ومحمود محمد موسى.
وأشار الخواجا إلى أن قوات الاحتلال سلمت المواطنَين عطا موسى، ومخلص شهوان، إخطارين بوقف البناء والعمل في بركسين لتربية الماشية.
وفي بلدة قباطية، جنوب جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة خلال التصدي لعملية اقتحام.
وذكرت مصادر متعددة أن قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط واسعة في بلدة قباطية، وسيّرت آلياتها في شوارعها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، دون أن يبلغ اعتقالات.
وأضافت المصادر إن تلك القوات شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدتي عرابة وقباطية وخربة الحفيرة وأعاقت تنقل المواطنين بالقرب من بلدة سيلة الظهر.
وفي مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، أصيب مواطنون خلال التصدي لعملية اقتحام.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت شارع القدس في المنطقة الجنوبية من مدينة أريحا، وتمركزت عند مدخل مخيم عقبة جبر الرئيس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
ففي البلدة القديمة من مدينة الخليل، هدم مستوطنون بحماية جنود الاحتلال محال تجارية كمقدمة لبناء وحدات استيطانية.
وقال عماد حمدان، مدير عام لجنة إعمار الخليل: إن مستوطنين هدموا بحماية من قوات الاحتلال نحو خمسة محال تجارية تقع في السوق المعروف بسوق العتق "الرايش" قرب مسجد السنية، داخل منطقة الحسبة القديمة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تغلق هذه المنطقة بالكامل منذ أكثر من 25 عاماً، وتمنع المواطنين وأصحابها من دخولها أو الوصول إليها، وفي المقابل، تفتح المنطقة بالكامل أمام المستوطنين، الذين قاموا بحماية من قوات الاحتلال بهدم 5 منها، كمقدمة للاستيلاء على الأرض وبناء وحدات استيطانية جديدة مكانها.
وفي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، حطم مستوطنون منشآت زراعية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان بأن مستوطنين تسللوا فجراً إلى أراضٍ زراعية في أطراف البلدة وحطموا ألواح طاقة شمسية وعاثوا خراباً بغرف زراعية تعود للمواطن نمر عزت.
من جهة أخرى، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل وحظيرتين في بلدة نعلين، غرب رام الله.
وأفاد يوسف الخواجا رئيس مجلس بلدي نعلين بأن سلطات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، وسلّمت إخطارات بوقف البناء في ثلاثة منازل، تعود لكل من: أحمد صبحي عميرة، وحمد محمد موسى، ومحمود محمد موسى.
وأشار الخواجا إلى أن قوات الاحتلال سلمت المواطنَين عطا موسى، ومخلص شهوان، إخطارين بوقف البناء والعمل في بركسين لتربية الماشية.
وفي بلدة قباطية، جنوب جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة خلال التصدي لعملية اقتحام.
وذكرت مصادر متعددة أن قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط واسعة في بلدة قباطية، وسيّرت آلياتها في شوارعها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، دون أن يبلغ اعتقالات.
وأضافت المصادر إن تلك القوات شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدتي عرابة وقباطية وخربة الحفيرة وأعاقت تنقل المواطنين بالقرب من بلدة سيلة الظهر.
وفي مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، أصيب مواطنون خلال التصدي لعملية اقتحام.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت شارع القدس في المنطقة الجنوبية من مدينة أريحا، وتمركزت عند مدخل مخيم عقبة جبر الرئيس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
