
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-04-25
قالت إسرائيل، امس، إنها اقترحت استضافة محادثات بين قائدي الطرفين المتصارعين بالسودان لوقف إطلاق النار بعد تقدم "واعد جدا" في جهود للوساطة قادها مسؤول إسرائيلي كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان، "منذ اندلاع القتال في البلاد، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتقدم الذي جرى إحرازه خلال الأيام القليلة الماضية في المحادثات مع الجانبين واعد جدا".
ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى باستثناء أن المسؤول الإسرائيلي أجرى مباحثات مع قائدي طرفي الصراع. ووفق تقرير بموقع "واللا" الإخباري العبري، فقد كانت التقديرات في إسرائيل، حتى قبل أسبوعين من اليوم، تشير إلى أن "الاتفاق على حكومة مدنية، هو مسألة أيام"، مشيرا إلى أن إسرائيل تفاجأت من تطوّر الأمور نحو معارك واشتباكات مسلحة.
ووفق مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه منذ اندلاع القتال في السودان، نقل وزير الخارجية، إيلي كوهين، والمدير العام لوزارته، رونان ليفي "رسائل، وتحدّثا مباشرة إلى برهان وحميدتي"، ودعاهما لوقف القتال. كما بعث مسؤولون في "الموساد" رسائل إلى الجانبين في السودان، تطالبهما بوقف التصعيد، وفق التقرير.
وذكر التقرير أن المحادثات مع البرهان وحميدتي، قد شهدت تقدما في الأيام الأخيرة، وعرَض كوهين على الاثنين، الحضور إلى إسرائيل، وعقد اجتماع؛ "للتوصل إلى اتفاق من شأنه إنهاء القتال، واستئناف المفاوضات السياسية".
وقال المسؤولون أنفسهم، إن كلا من البرهان وحميدتي "لم يستبعدا إمكانية حضور مثل هذا الاجتماع في إسرائيل"، مشيرين إلى أن الطرفين "ينظران إلى الأمر بشكل إيجابيّ".
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل نسّقت تحرّكاتها الدبلوماسية بشأن السودان، مع الإدارة الأميركية، ومع دول أخرى في المنطقة، مثل الإمارات، و"أبلغتهم مسبقا باقتراح عقد قمة مصالحة بين البرهان وحميدتي في إسرائيل".
وأشار التقرير إلى أن محاولة الوساطة الإسرائيلية، تذكّر بعملية الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، باستثناء أنه في الحالة السودانية، "تمتلك إسرائيل معرفة أعمق، وقدرة على ممارسة تأثير أكبر على الجانبين".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان، "منذ اندلاع القتال في البلاد، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتقدم الذي جرى إحرازه خلال الأيام القليلة الماضية في المحادثات مع الجانبين واعد جدا".
ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى باستثناء أن المسؤول الإسرائيلي أجرى مباحثات مع قائدي طرفي الصراع. ووفق تقرير بموقع "واللا" الإخباري العبري، فقد كانت التقديرات في إسرائيل، حتى قبل أسبوعين من اليوم، تشير إلى أن "الاتفاق على حكومة مدنية، هو مسألة أيام"، مشيرا إلى أن إسرائيل تفاجأت من تطوّر الأمور نحو معارك واشتباكات مسلحة.
ووفق مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه منذ اندلاع القتال في السودان، نقل وزير الخارجية، إيلي كوهين، والمدير العام لوزارته، رونان ليفي "رسائل، وتحدّثا مباشرة إلى برهان وحميدتي"، ودعاهما لوقف القتال. كما بعث مسؤولون في "الموساد" رسائل إلى الجانبين في السودان، تطالبهما بوقف التصعيد، وفق التقرير.
وذكر التقرير أن المحادثات مع البرهان وحميدتي، قد شهدت تقدما في الأيام الأخيرة، وعرَض كوهين على الاثنين، الحضور إلى إسرائيل، وعقد اجتماع؛ "للتوصل إلى اتفاق من شأنه إنهاء القتال، واستئناف المفاوضات السياسية".
وقال المسؤولون أنفسهم، إن كلا من البرهان وحميدتي "لم يستبعدا إمكانية حضور مثل هذا الاجتماع في إسرائيل"، مشيرين إلى أن الطرفين "ينظران إلى الأمر بشكل إيجابيّ".
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل نسّقت تحرّكاتها الدبلوماسية بشأن السودان، مع الإدارة الأميركية، ومع دول أخرى في المنطقة، مثل الإمارات، و"أبلغتهم مسبقا باقتراح عقد قمة مصالحة بين البرهان وحميدتي في إسرائيل".
وأشار التقرير إلى أن محاولة الوساطة الإسرائيلية، تذكّر بعملية الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، باستثناء أنه في الحالة السودانية، "تمتلك إسرائيل معرفة أعمق، وقدرة على ممارسة تأثير أكبر على الجانبين".


