- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-04-25
توازياً مع تألقه أوروبياً، سيسعى ريال مدريد إلى مواصلة زخمه المحلّي بفوز ثالث توالياً عندما يحلّ ضيفاً على جيرونا الثلاثاء، في محاولة تأجيل تتويج برشلونة باللقب قدر الإمكان، في افتتاح منافسات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني في كرة القدم.
ويقبع فريق العاصمة الملكي في المركز الثاني حالياً مع 65 نقطة بفارق 11 نقطة خلف غريمه الكاتالوني الذي حافظ على مساره المستقرّ في الطريق إلى اللقب بفوزه على ضيفه أتلتيكو مدريد الأحد بهدف نظيف.
ومع بقاء ثماني مراحل حتى اختتام الموسم، لن يكون أمام رجال المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي سوى الفوز منعاً لإخماد المنافسة، وتحقيق فوزهم الخامس توالياً في مختلف المسابقات منذ الخسارة أمام فياريال 2-3 في "الليغا" في المرحلة 28.
سيكون الانتصار دافعاً معنوياً لـ"الميرينغي" الذي ما زال ينافس أوروبياً ببلوغه الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي مانشستر سيتي الإنكليزي ذهاباً في التاسع من أيار المقبل.
وقبلها بثلاثة أيام، تبرز مواجهته المرتقبة أيضاً أمام أوساسونا في نهائي كأس إسبانيا ليضمن موسماً مثمراً.
لكن صفوف الكتيبة المدريدية لن تكون مكتملة في جيرونا، ذلك أن أنشيلوتي أكد الاثنين غياب نجم الفريق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ومواطنه إدواردو كامافينغا بسبب الإصابة.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عشية المباراة "سيكون لدينا عدد من الغائبين: بنزيمة تلقى ضربة، وكامافينغا أيضاً، و(البرازيلي) رودريغو لم يتدرّب اليوم ولكنه سيكون هناك غداً (الثلاثاء)، (النمسوي دافيد) ألابا لا يزال في مرحلة التعافي، و(الفرنسي فيرلان) مندي لا يزال مصاباً".
وطمأن رغم ذلك أنه بالنسبة لبنزيمة "لا يوجد شيء ينذر بالخطر. إنه يتعافى من إصابته وسيلعب ضد الميريا (السبت) ثم ضد ريال سوسييداد (2 أيار)، آمل في أن يشعر بتحسن لأنه مهم للغاية بالنسبة لنا".
وإذا ما كانت مهمة ريال مدريد واضحة، فإن امتحان برشلونة الأربعاء أصعب. ذلك أنه سيحلّ ضيفاً على رايو فايكانو التاسع (40 نقطة) الذي لم يتمكّن من الفوز عليه في آخر ثلاث مواجهات بينهما في الدوري.
فقد تعادلا سلباً في ذهاب الدوري هذا الموسم في آب الماضي، وقبلها خسر برشلونة في مناسبتين: الأولى على أرضه بهدف نظيف في نيسان الماضي، وبالنتيجة نفسها خارج أرضه في تشرين الأول 2021.
ورغم ذلك، يأمل المدرب تشافي هيرنانديس في استعادة جناحه الفرنسي عثمان ديمبيليه المصاب في فخذه الأيسر منذ نهاية كانون الثاني، وكذلك المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن.
ذلك أن "بلاوغرانا" يقدّم حتى الآن موسماً دفاعياً تاريخياً، إذ لم تهتز شباكه سوى تسع مرات في 30 مباراة في الدوري منذ بداية الموسم، مع 23 مباراة بشباك نظيفة.
ويستضيف أتلتيكو مدريد (الثالث مع 60 نقطة) نادي ريال مايوركا الأربعاء أيضاً، بعد خسارته أمام برشلونة، علماً أنه فشل في حصد النقاط الثلاث للمرة الأولى في مبارياته السبع الأخيرة حيث خرج فائزا في الست السابقة.
كما تعرض القطب الثاني للعاصمة لخسارته الثانية فقط أمام برشلونة بالذات (صفر-1 في المرحلة 16) في مبارياته الـ 15 الأخيرة في الدوري، مقابل 10 انتصارات و3 تعادلات.
وستكون المعركة محتدمة خلف أتلتيكو على آخر المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما يحلّ ريال سوسييداد (الرابع مع 54 نقطة) ضيفاً على ريال بيتيس (الخامس مع 48 نقطة) الثلاثاء.
وفي القاع، سيسعى فالنسيا المنتشي بفوزه على إلتشي متذيّل الترتيب 2-صفر إلى الهروب من منطقة الهبوط إذ يقبع في المركز الثامن عشر مع 30 نقطة، ويستضيف بلد الوليد الخميس، على غرار ألميريا السابع عشر الذي يحلّ ضيفاً على خيتافي الأربعاء.
وفي مباريات أخرى، يسافر فريق إشبيلية إلى أتلتيك بلباو، فيما يستضيف فياريال إسبانيول، وسلتا فيغو مع إلتشي وقادش مع أوساسونا.
ويقبع فريق العاصمة الملكي في المركز الثاني حالياً مع 65 نقطة بفارق 11 نقطة خلف غريمه الكاتالوني الذي حافظ على مساره المستقرّ في الطريق إلى اللقب بفوزه على ضيفه أتلتيكو مدريد الأحد بهدف نظيف.
ومع بقاء ثماني مراحل حتى اختتام الموسم، لن يكون أمام رجال المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي سوى الفوز منعاً لإخماد المنافسة، وتحقيق فوزهم الخامس توالياً في مختلف المسابقات منذ الخسارة أمام فياريال 2-3 في "الليغا" في المرحلة 28.
سيكون الانتصار دافعاً معنوياً لـ"الميرينغي" الذي ما زال ينافس أوروبياً ببلوغه الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي مانشستر سيتي الإنكليزي ذهاباً في التاسع من أيار المقبل.
وقبلها بثلاثة أيام، تبرز مواجهته المرتقبة أيضاً أمام أوساسونا في نهائي كأس إسبانيا ليضمن موسماً مثمراً.
لكن صفوف الكتيبة المدريدية لن تكون مكتملة في جيرونا، ذلك أن أنشيلوتي أكد الاثنين غياب نجم الفريق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ومواطنه إدواردو كامافينغا بسبب الإصابة.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عشية المباراة "سيكون لدينا عدد من الغائبين: بنزيمة تلقى ضربة، وكامافينغا أيضاً، و(البرازيلي) رودريغو لم يتدرّب اليوم ولكنه سيكون هناك غداً (الثلاثاء)، (النمسوي دافيد) ألابا لا يزال في مرحلة التعافي، و(الفرنسي فيرلان) مندي لا يزال مصاباً".
وطمأن رغم ذلك أنه بالنسبة لبنزيمة "لا يوجد شيء ينذر بالخطر. إنه يتعافى من إصابته وسيلعب ضد الميريا (السبت) ثم ضد ريال سوسييداد (2 أيار)، آمل في أن يشعر بتحسن لأنه مهم للغاية بالنسبة لنا".
وإذا ما كانت مهمة ريال مدريد واضحة، فإن امتحان برشلونة الأربعاء أصعب. ذلك أنه سيحلّ ضيفاً على رايو فايكانو التاسع (40 نقطة) الذي لم يتمكّن من الفوز عليه في آخر ثلاث مواجهات بينهما في الدوري.
فقد تعادلا سلباً في ذهاب الدوري هذا الموسم في آب الماضي، وقبلها خسر برشلونة في مناسبتين: الأولى على أرضه بهدف نظيف في نيسان الماضي، وبالنتيجة نفسها خارج أرضه في تشرين الأول 2021.
ورغم ذلك، يأمل المدرب تشافي هيرنانديس في استعادة جناحه الفرنسي عثمان ديمبيليه المصاب في فخذه الأيسر منذ نهاية كانون الثاني، وكذلك المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن.
ذلك أن "بلاوغرانا" يقدّم حتى الآن موسماً دفاعياً تاريخياً، إذ لم تهتز شباكه سوى تسع مرات في 30 مباراة في الدوري منذ بداية الموسم، مع 23 مباراة بشباك نظيفة.
ويستضيف أتلتيكو مدريد (الثالث مع 60 نقطة) نادي ريال مايوركا الأربعاء أيضاً، بعد خسارته أمام برشلونة، علماً أنه فشل في حصد النقاط الثلاث للمرة الأولى في مبارياته السبع الأخيرة حيث خرج فائزا في الست السابقة.
كما تعرض القطب الثاني للعاصمة لخسارته الثانية فقط أمام برشلونة بالذات (صفر-1 في المرحلة 16) في مبارياته الـ 15 الأخيرة في الدوري، مقابل 10 انتصارات و3 تعادلات.
وستكون المعركة محتدمة خلف أتلتيكو على آخر المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما يحلّ ريال سوسييداد (الرابع مع 54 نقطة) ضيفاً على ريال بيتيس (الخامس مع 48 نقطة) الثلاثاء.
وفي القاع، سيسعى فالنسيا المنتشي بفوزه على إلتشي متذيّل الترتيب 2-صفر إلى الهروب من منطقة الهبوط إذ يقبع في المركز الثامن عشر مع 30 نقطة، ويستضيف بلد الوليد الخميس، على غرار ألميريا السابع عشر الذي يحلّ ضيفاً على خيتافي الأربعاء.
وفي مباريات أخرى، يسافر فريق إشبيلية إلى أتلتيك بلباو، فيما يستضيف فياريال إسبانيول، وسلتا فيغو مع إلتشي وقادش مع أوساسونا.
