- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-04-27
وافقت حكومة الاحتلال على تخصيص عشرات ملايين الشواكل لشق طريق الطوق شرق القدس بما يمهد لضم مستوطنة "معاليه أدوميم" وتنفيذ مخطط "إي واحد" الاستيطاني.
وقال الناشط اليساري الإسرائيلي يهودا شاؤول، الرئيس المشارك للمركز الإسرائيلي للشؤون العامة "أوفيك" في سلسلة تغريدات على تويتر إن ربع الميزانية التي خصصتها وزارة المواصلات الإسرائيلية على مدى 5 سنوات قادمة هي لشوارع يتم شقها في الضفة الغربية.
وأضاف: "الأهداف الإستراتيجية للخطة هي أولاً، تعزيز الممرات الجانبية لمنع التواصل بين الشمال والجنوب في الضفة الغربية، وثانياً، تطوير "معاليه أدوميم" لتصبح مدينة 100 ألف مستوطن وضمها إلى إسرائيل، وثالثاً، استكمال الطرق الالتفافية لتعزيز المستوطنات في عمق الضفة الغربية".
وأشار إلى أن من بين هذه الطرق تم تخصيص 30 مليون شيكل لتخطيط تنفيذ طريق العيزرية - الزعيم أو "نسيج الحياة"".
وقال: "الطريق الاستراتيجي يفصل الفلسطينيين عن المستوطنين في منطقة "معاليه أدوميم" ويحول جميع حركة المرور الفلسطينية على طول شمال وجنوب الضفة الغربية إلى "طريق الفصل العنصري".
وأضاف: "إن إنشاء هذا الطريق والفصل المقصود لحركة المرور هي الخطوات الأولى في خطة نقل حاجز الزعيم إلى عمق أكبر في شرق الضفة الغربية، ما يسمح بحركة المستوطنين بين "معاليه أدوميم" والقدس دون حاجز، وإقامة ضواحي معاليه أدوميم بالكامل".
وتابع: "ستمهد هذه الخطوات الطريق لتطوير 20 ألف وحدة استيطانية في "معاليه أدوميم" (بما في ذلك E1 )، والتي هي بالفعل قيد الإعداد".
وأشار إلى أنه: "ستكون الخطوة التالية هي ضم كتلة مستوطنات "معاليه أدوميم" إلى إسرائيل، والتي ستقسم الضفة الغربية إلى نصفين. ولهذا أطلق نفتالي بينيت على هذا الطريق اسم "طريق السيادة".
وذكر أيضا إنه "تم تخصيص 80 مليون شيكل إضافية للمضي قدماً في تخطيط الجزء الشمالي من الطريق الدائري الشرقي للقدس، والذي يربط "معاليه أدوميم" مباشرة بجنوب القدس ويعمل كطريق التفافي لحركة مرور المستوطنين بين الشمال والجنوب حول القدس".
وكانت "السلام الآن" الإسرائيلية أشارت إلى أن الطريق يهدف إغلاق المدخل الشمالي لبلدة العيزرية تماماً، وتحويل الحركة من هناك إلى شمال البلدة باتجاه جبل البابا وبلدة الزعيم ليربط منطقة جنوب الضفة الغربية مع منطقة الأغوار ومدينة أريحا في الجانب الشرقي من الضفة الغربية.
من جهة ثانية، فقد أشار الناشط شاؤول، إلى أنه تم تخصيص 300 مليون شيكل لبناء طريق 45 الذي سيربط المستوطنات الواقعة في شمال شرق القدس (بيت إيل، عوفرا، تل تسيون، إلخ) بممر نفق قلنديا قيد الإنشاء الآن.
وقال: "سيسمح هذا الطريق لسكان المستوطنات في شمال شرقي القدس بدخول المدينة مع تجنب حركة المرور بين رام الله والخليل (التي تمر عبر منطقة حزما)".
كما ذكر أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص الأموال للتخطيط لمضاعفة الطريق 437 من ميشور أدوميم - حزما.
وقال: "ستسمح كل هذه الطرق معاً لسكان معاليه أدوميم بتجاوز القدس عند السفر إلى تل أبيب".
وأضاف: "تم تخصيص 156 مليون لبناء تقاطع بالقرب من مدخل قرية العيسوية عند تقاطع الطرق 437 -1، ما يسمح بالدخول إلى المنطقة الصناعية المخطط لها في "إي واحد"، كما تم التخطيط لتقاطع آخر في عطروت".
وقال الناشط اليساري الإسرائيلي يهودا شاؤول، الرئيس المشارك للمركز الإسرائيلي للشؤون العامة "أوفيك" في سلسلة تغريدات على تويتر إن ربع الميزانية التي خصصتها وزارة المواصلات الإسرائيلية على مدى 5 سنوات قادمة هي لشوارع يتم شقها في الضفة الغربية.
وأضاف: "الأهداف الإستراتيجية للخطة هي أولاً، تعزيز الممرات الجانبية لمنع التواصل بين الشمال والجنوب في الضفة الغربية، وثانياً، تطوير "معاليه أدوميم" لتصبح مدينة 100 ألف مستوطن وضمها إلى إسرائيل، وثالثاً، استكمال الطرق الالتفافية لتعزيز المستوطنات في عمق الضفة الغربية".
وأشار إلى أن من بين هذه الطرق تم تخصيص 30 مليون شيكل لتخطيط تنفيذ طريق العيزرية - الزعيم أو "نسيج الحياة"".
وقال: "الطريق الاستراتيجي يفصل الفلسطينيين عن المستوطنين في منطقة "معاليه أدوميم" ويحول جميع حركة المرور الفلسطينية على طول شمال وجنوب الضفة الغربية إلى "طريق الفصل العنصري".
وأضاف: "إن إنشاء هذا الطريق والفصل المقصود لحركة المرور هي الخطوات الأولى في خطة نقل حاجز الزعيم إلى عمق أكبر في شرق الضفة الغربية، ما يسمح بحركة المستوطنين بين "معاليه أدوميم" والقدس دون حاجز، وإقامة ضواحي معاليه أدوميم بالكامل".
وتابع: "ستمهد هذه الخطوات الطريق لتطوير 20 ألف وحدة استيطانية في "معاليه أدوميم" (بما في ذلك E1 )، والتي هي بالفعل قيد الإعداد".
وأشار إلى أنه: "ستكون الخطوة التالية هي ضم كتلة مستوطنات "معاليه أدوميم" إلى إسرائيل، والتي ستقسم الضفة الغربية إلى نصفين. ولهذا أطلق نفتالي بينيت على هذا الطريق اسم "طريق السيادة".
وذكر أيضا إنه "تم تخصيص 80 مليون شيكل إضافية للمضي قدماً في تخطيط الجزء الشمالي من الطريق الدائري الشرقي للقدس، والذي يربط "معاليه أدوميم" مباشرة بجنوب القدس ويعمل كطريق التفافي لحركة مرور المستوطنين بين الشمال والجنوب حول القدس".
وكانت "السلام الآن" الإسرائيلية أشارت إلى أن الطريق يهدف إغلاق المدخل الشمالي لبلدة العيزرية تماماً، وتحويل الحركة من هناك إلى شمال البلدة باتجاه جبل البابا وبلدة الزعيم ليربط منطقة جنوب الضفة الغربية مع منطقة الأغوار ومدينة أريحا في الجانب الشرقي من الضفة الغربية.
من جهة ثانية، فقد أشار الناشط شاؤول، إلى أنه تم تخصيص 300 مليون شيكل لبناء طريق 45 الذي سيربط المستوطنات الواقعة في شمال شرق القدس (بيت إيل، عوفرا، تل تسيون، إلخ) بممر نفق قلنديا قيد الإنشاء الآن.
وقال: "سيسمح هذا الطريق لسكان المستوطنات في شمال شرقي القدس بدخول المدينة مع تجنب حركة المرور بين رام الله والخليل (التي تمر عبر منطقة حزما)".
كما ذكر أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص الأموال للتخطيط لمضاعفة الطريق 437 من ميشور أدوميم - حزما.
وقال: "ستسمح كل هذه الطرق معاً لسكان معاليه أدوميم بتجاوز القدس عند السفر إلى تل أبيب".
وأضاف: "تم تخصيص 156 مليون لبناء تقاطع بالقرب من مدخل قرية العيسوية عند تقاطع الطرق 437 -1، ما يسمح بالدخول إلى المنطقة الصناعية المخطط لها في "إي واحد"، كما تم التخطيط لتقاطع آخر في عطروت".
