اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم (الخميس)، ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، من بينهم اثنان يتهمهما الاحتلال بتنفيذ "عملية الأغوار" التي وقعت قبل نحو شهر، وقتل فيها ثلاث مُستوطِنات.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، ارتفاع عدد شهداء العدوان على البلدة القديمة بنابلس إلى ثلاثة، مشيرة إلى أن اثنين تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم.

من جهتها، نقلت قناة "الجزيرة" عبر شبكة مراسليها، أن قوات الاحتلال الخاصة، حاصرت شقة سكنية في البلدة القديمة من مدينة نابلس، يتحصن فيها الشابين معاذ المصري، وحسن القطناني من مخيم عسكر شرق نابلس، واللذين تتهمهما بتنفيذ "عملية الأغوار" واغتالتهما، في حين أكدت حركة "حماس" في بيان لها، أنهما ينتميان إلى كتائب القسّام الحناح العسكري للحركة، وأن المصري والقطناني همّا من نفذا عملية الأغوار رداً على استباحة المسجد الأقصى.

و أشارت المصادر، وفق "وفا"، إلى أنه تم انتشال جثمانيهما وجثمان شهيد ثالث هو إبراهيم جبر، صاحب المنزل، فيما كان جثمانا اثنين من الشهداء الثلاثة عبارة عن أشلاء بعد فصل رأسيهما عن جسديهما.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال استهدفت المنزل المحاصر بوابل من الرصاص الحي، كما أطلقت باتجاهه عددا من صواريخ "الإنيرجا"، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة.

وأشار مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل لـ"وفا"، بأن عدوان الاحتلال أسفر إضافة إلى ارتقاء الشهداء الثلاثة، عن إصابة 166 مواطنا، أربعة منهم بالرصاص الحي جرى نقلهم إلى المستشفيات، إضافة إلى إصابة 10 آخرين جراء السقوط، و152 حالة اختناق بالغاز بينهم طلبة مدارس وجرى علاجهم ميدانيا.

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، الإضراب العام الشامل في المحافظة، حدادا على أرواح الشهداء الثلاثة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف