احتجز أسرى فلسطينيون، أمس، عنصرَي أمن للاحتلال الإسرائيلي، في سجن "مجدو"، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، فيما اعتدى عناصر الاحتلال على الأسرى، واستهدفوهم بالغاز المُدمِع.
وذكرت هيئة الأسرى في بيانها المقتضب، أنّ "أسرى يختطفون اثنين من عناصر شرطة سجن مجدو، ويحتجزونهما في قسم 10 ’المعبار’ في غرفة 7".
وأشارت إلى أن "حالة من التوتر والإرباك في السجن، وقوات كبيرة من وحدات القمع تهرع إلى القسم الآن، حيث لا يزال الشرطيان محتجزين داخل الغرفة".
ولاحقاً، ذكر "مكتب إعلام الأسرى"، أن "الأسير الذي هاجم ضابط أمن إسرائيلياً في سجن مجدو، رداً على اغتيال الأسير خضر عدنان، هو محمد عبد الفتاح خروشة، ابن الشهيد عبد الفتاح، منفذ عملية حوارة قبل شهرين".
من جانبها، أفادت مصلحة سجون الاحتلال، في بيان مقتضب بتفعيل زرّ الاستغاثة المخصص للحالات الطارئة في السجن، وذلك أثناء العدّ المسائيّ للأسرى، "إثر محاولة مهاجمة"، قائد الوردية في القسم رقم 10.
وذكرت أنه تمّ استخدام الغاز المدمع، الذي استُهدف به الأسرى.
وزعمت أن الوضع في السجن "تحت السيطرة"، وأنه "لم تقع إصابات بين طاقم العمل" في السجن.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، في سجون الاحتلال، مضرباً عن الطعام للمرّة الخامسة خلال السنوات الأخيرة، وأطولها، والتي امتدّت سبعة وثمانين يوماً، منذ اعتقاله يوم 5 شباط الماضي؛ رفضاً لاعتقاله، ورفضاً للتهم الموجهة إليه؛ ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيداً، باستشهاد الأسير خضر عدنان.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف