- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-05-08
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، التماس منظمة "رجافيم" اليمينية العنصرية بإلزام حكومة الاحتلال بإخلاء وهدم قرية الخان الأحمر، شرق القدس، وقبلت تبرير حكومة بنيامين نتنياهو بأنه "لا يمكن الإخلاء والهدم حالياً لأسباب تتعلق بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية".
وقال المحامي توفيق جبارين، المدافع عن عائلات الخان الأحمر، في بيان وصل "الأيام": "أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارها برفض التماس منظمة 'رجافيم’ اليمينية غير الحكومية، التي طالبت بإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الأوامر الصادرة عن 'الإدارة المدنية’ بحق منازل قرية الخان الأحمر وتحديد جدول زمني للهدم".
وأضاف: "بررت المحكمة قرارها بالقول: إنها اقتنعت بمزاعم الحكومة الإسرائيلية، خاصة في الجلسة المغلقة، عندما رأت أدلة سرية تثبت أن هدم الخان الأحمر في هذا الوقت سيلحق ضرراً كبيراً بدولة إسرائيل من حيث الأمن والعلاقات الخارجية".
وأشار إلى أن "المحكمة قالت في قرارها: إن الخان الأحمر مستوطنة غير شرعية شيّدت منازلها دون ترخيص وعليه يجب هدمها وإخلاؤها، لكن لا يمكن تطبيق ذلك الآن لاعتبارات أمنية وعلاقات خارجية".
ولفت المحامي جبارين إلى أن "رئيس المحكمة التي تنظر في قضية الخان الأحمر هو القاضي سولبرغ، وهو مستوطن يعيش على أرض فلسطينية محتلة منذ العام 1967، والقاضي شتاين ممثل اليمين المتطرف في المحكمة الإسرائيلية، الذي عيّنته وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أيليت شاكيد منذ عدة سنوات".
وشدد المحامي جبارين على أن "هذا القرار لا يعني انتهاء قضية الخان الأحمر، لكن المحكمة لم تجرؤ على التدخل في قرارات الحكومة اليمينية المتطرفة، التي أعلنت أمام المحكمة أنها ستهدم الخان الأحمر عندما تأتي الفرصة المناسبة من وجهة نظر أمنية، وعندما يسمح المناخ السياسي الدولي بذلك".
وقال المحامي توفيق جبارين، المدافع عن عائلات الخان الأحمر، في بيان وصل "الأيام": "أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارها برفض التماس منظمة 'رجافيم’ اليمينية غير الحكومية، التي طالبت بإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الأوامر الصادرة عن 'الإدارة المدنية’ بحق منازل قرية الخان الأحمر وتحديد جدول زمني للهدم".
وأضاف: "بررت المحكمة قرارها بالقول: إنها اقتنعت بمزاعم الحكومة الإسرائيلية، خاصة في الجلسة المغلقة، عندما رأت أدلة سرية تثبت أن هدم الخان الأحمر في هذا الوقت سيلحق ضرراً كبيراً بدولة إسرائيل من حيث الأمن والعلاقات الخارجية".
وأشار إلى أن "المحكمة قالت في قرارها: إن الخان الأحمر مستوطنة غير شرعية شيّدت منازلها دون ترخيص وعليه يجب هدمها وإخلاؤها، لكن لا يمكن تطبيق ذلك الآن لاعتبارات أمنية وعلاقات خارجية".
ولفت المحامي جبارين إلى أن "رئيس المحكمة التي تنظر في قضية الخان الأحمر هو القاضي سولبرغ، وهو مستوطن يعيش على أرض فلسطينية محتلة منذ العام 1967، والقاضي شتاين ممثل اليمين المتطرف في المحكمة الإسرائيلية، الذي عيّنته وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أيليت شاكيد منذ عدة سنوات".
وشدد المحامي جبارين على أن "هذا القرار لا يعني انتهاء قضية الخان الأحمر، لكن المحكمة لم تجرؤ على التدخل في قرارات الحكومة اليمينية المتطرفة، التي أعلنت أمام المحكمة أنها ستهدم الخان الأحمر عندما تأتي الفرصة المناسبة من وجهة نظر أمنية، وعندما يسمح المناخ السياسي الدولي بذلك".
