- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-05-09
أقدم مستوطنون، أمس، على اقتحام مقام يوسف في مدينة نابلس ومهاجمة مزارعين في بلدتي قريوت وجالود بحماية من قوات الاحتلال، التي أمنت اقتحاماً استيطانياً جديداً للمسجد الأقصى، وأقدمت على تجريف منشأة زراعية في بلدة حزما.
فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس لتأمين اقتحام استيطاني لمقام يوسف الواقع شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة وأغلقت العديد من الطرق ونشرت قناصتها على عدد من البنايات المرتفعة قبل أن يقتحم عشرات المستوطنين المقام فجراً بحافلات ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت إلى أن المستوطنين عمدوا إلى إدخال مواد بناء إلى المقام وعمل تغييرات فيه بحجة الترميم.
بينما قاد الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحاماً جديدا للمسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن المتطرف غليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى غليك تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال عززت من انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.
وفي بلدتي قريوت وجالود، جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مزارعين.
وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هاجموا المزارعين خلال عملهم في الأرض بمنطقة الصرارة من أراضي قريوت، ومنعوا الأهالي من استكمال العمل في الأراضي.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة إن مستوطنين هاجموا مزارعين خلال عملهم في أراضيهم في بلدة جالود بمنطقة خلة الوسطى، واعتدَوا عليهم.
وأكد أن المستوطنين أعطبوا إطارات أحد الجرارات الزراعية، واعتدَوا على المواطنين محمد فوزي حج محمد، وسلام سامي بالضرب.
من جهة أخرى، هدمت سلطات الاحتلال مشتلا في بلدة حزما، شمال شرقي القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حزما ترافقها جرافة وحاصرت مشتلاً يقع بجانب الشارع الرئيس، ويعود لمواطن من عائلة صلاح الدين، قبل أن تقدم على تجريفه بحجة عدم الترخيص.
فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس لتأمين اقتحام استيطاني لمقام يوسف الواقع شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة وأغلقت العديد من الطرق ونشرت قناصتها على عدد من البنايات المرتفعة قبل أن يقتحم عشرات المستوطنين المقام فجراً بحافلات ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت إلى أن المستوطنين عمدوا إلى إدخال مواد بناء إلى المقام وعمل تغييرات فيه بحجة الترميم.
بينما قاد الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحاماً جديدا للمسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن المتطرف غليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى غليك تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال عززت من انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.
وفي بلدتي قريوت وجالود، جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مزارعين.
وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هاجموا المزارعين خلال عملهم في الأرض بمنطقة الصرارة من أراضي قريوت، ومنعوا الأهالي من استكمال العمل في الأراضي.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة إن مستوطنين هاجموا مزارعين خلال عملهم في أراضيهم في بلدة جالود بمنطقة خلة الوسطى، واعتدَوا عليهم.
وأكد أن المستوطنين أعطبوا إطارات أحد الجرارات الزراعية، واعتدَوا على المواطنين محمد فوزي حج محمد، وسلام سامي بالضرب.
من جهة أخرى، هدمت سلطات الاحتلال مشتلا في بلدة حزما، شمال شرقي القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حزما ترافقها جرافة وحاصرت مشتلاً يقع بجانب الشارع الرئيس، ويعود لمواطن من عائلة صلاح الدين، قبل أن تقدم على تجريفه بحجة عدم الترخيص.
