- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-05-11
يهدد استمرار الاحتلال اغلاق معبر بيت حانون "ايرز" حياة المرضى في قطاع غزة ممن يعانون من امراض مزمنة ويحتاجون لتلقي العلاج في مستشفيات خارج القطاع.
ويقول أحد المواطنين (50 عاماً) من مرضى السرطان إنه بحاجة ماسة للتوجه من أجل أخذ جرعة من الأدوية المخصصة لعلاجه بمستشفى النجاح في مدينة نابلس.
وعبر في حديث لـ "الأيام" عن تخوفه من استمرار إغلاق المعبر وهو الوحيد الذي يمكّنه من الوصول للعلاج كغيره من عشرات المرضى في قطاع غزة، لا سيما ممن يعانون من أمراض الأورام.
وحذرت مصادر طبية وحقوقية من استمرار إغلاق معبر بيت حانون "إيريز" بوجه عشرات المرضى المصنفين بحاجتهم الماسة لتلقي العلاج خارج القطاع.
من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة، إن إغلاق معبر بيت حانون منذ صباح الثلاثاء الماضي حرم نحو 142 مريضاَ بالأورام ومرافقيهم من الدخول إلى المستشفيات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى حرمان خمس حالات تصنف بأنها حالات إنقاذ حياة من الوصول للمستشفيات في القدس والضفة الغربية.
وطالبت وزارة الصحة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال، لتسهيل مغادرة المرضى المحولين لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وقال مريض آخر فضل عدم ذكر اسمه، من مدينة غزة إنه كان من المنتظر أن تجرى له عملية زرع نخاع شوكي اليوم لكنه لم يستطع الوصول مع شقيقه المرافق له، لافتاً إلى أن هذا المنع والحرمان من العلاج سيترك مضاعفات جسيمة على صحته.
وكانت وزارة الصحة أشارت في بيان أصدرته، أمس الى أن حرمان المرضي من الوصول للعلاج جاء في سياق إمعان الاحتلال المساس بالواقع الصحي في القطاع حيث يواصل منذ أكثر من عام ونصف العام احتجاز الأجهزة الطبية التشخيصية وعرقلة إدخال الأدوية والمهام الطبية.
من جانبها قالت مصادر ومراكز حقوقية إن حرمان المرضى من الوصول للعلاج ومنع إدخال الأدوية هو مخالفة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
فمن جانبه اعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان أن إغلاق المعبر الشمالي للقطاع يحرم مئات المرضى والحالات الطارئة من أصحاب الأمراض الخطيرة من العلاج لا سيما في ظل العجز المتواصل في كمية ونوعية الأدوية في القطاع.
وذكر المركز في بيان أصدره أمس، في سياق تشديد الحصار المفروض على القطاع أن الشهر الماضي سجل عجزاً في 255 صنفاً دوائياً بمخزون صفر لتكون نسبة العجز الإجمالي في الأدوية 43%.
وفيما يتعلق بالمستهلكات الطبية سجلت 165 صنفاً في قوائم الأصناف الصفرية كما بلغت الأصناف الصفرية في أدوية مرضى السرطان 63 صنفاً.
ويقول أحد المواطنين (50 عاماً) من مرضى السرطان إنه بحاجة ماسة للتوجه من أجل أخذ جرعة من الأدوية المخصصة لعلاجه بمستشفى النجاح في مدينة نابلس.
وعبر في حديث لـ "الأيام" عن تخوفه من استمرار إغلاق المعبر وهو الوحيد الذي يمكّنه من الوصول للعلاج كغيره من عشرات المرضى في قطاع غزة، لا سيما ممن يعانون من أمراض الأورام.
وحذرت مصادر طبية وحقوقية من استمرار إغلاق معبر بيت حانون "إيريز" بوجه عشرات المرضى المصنفين بحاجتهم الماسة لتلقي العلاج خارج القطاع.
من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة، إن إغلاق معبر بيت حانون منذ صباح الثلاثاء الماضي حرم نحو 142 مريضاَ بالأورام ومرافقيهم من الدخول إلى المستشفيات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى حرمان خمس حالات تصنف بأنها حالات إنقاذ حياة من الوصول للمستشفيات في القدس والضفة الغربية.
وطالبت وزارة الصحة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال، لتسهيل مغادرة المرضى المحولين لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وقال مريض آخر فضل عدم ذكر اسمه، من مدينة غزة إنه كان من المنتظر أن تجرى له عملية زرع نخاع شوكي اليوم لكنه لم يستطع الوصول مع شقيقه المرافق له، لافتاً إلى أن هذا المنع والحرمان من العلاج سيترك مضاعفات جسيمة على صحته.
وكانت وزارة الصحة أشارت في بيان أصدرته، أمس الى أن حرمان المرضي من الوصول للعلاج جاء في سياق إمعان الاحتلال المساس بالواقع الصحي في القطاع حيث يواصل منذ أكثر من عام ونصف العام احتجاز الأجهزة الطبية التشخيصية وعرقلة إدخال الأدوية والمهام الطبية.
من جانبها قالت مصادر ومراكز حقوقية إن حرمان المرضى من الوصول للعلاج ومنع إدخال الأدوية هو مخالفة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
فمن جانبه اعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان أن إغلاق المعبر الشمالي للقطاع يحرم مئات المرضى والحالات الطارئة من أصحاب الأمراض الخطيرة من العلاج لا سيما في ظل العجز المتواصل في كمية ونوعية الأدوية في القطاع.
وذكر المركز في بيان أصدره أمس، في سياق تشديد الحصار المفروض على القطاع أن الشهر الماضي سجل عجزاً في 255 صنفاً دوائياً بمخزون صفر لتكون نسبة العجز الإجمالي في الأدوية 43%.
وفيما يتعلق بالمستهلكات الطبية سجلت 165 صنفاً في قوائم الأصناف الصفرية كما بلغت الأصناف الصفرية في أدوية مرضى السرطان 63 صنفاً.
