بدعوة من المجموعة العربية لحزب اليسار من أجل إحياء الذكرى (75) للنكبة الفلسطينية اقيم يوم الاحد الموافق 15/5/23 في مدينة "مالمو " السويدية يوم فلسطيني ضم حشدا كبيرا من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية ومتضامنين سويديين، رفع المشاركون خلالها الاعلام الفلسطينية ويافطات تؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.

بدوره اكد الرفيق "بسام" من خلال كلمة المجموعة 194 في أحياء الذكرى 75 للنكبة والتي جاء فيها 75 عامًا على التهجير - والتطهير العرقي مازال مستمر في فلسطين، عام جديد على النكبة، وعام جديد من الصمود والمقاومة. عام جديد على رفض المشروع الصهيوني الغربي الذي اختار ارض فلسطين عنوانا لعدوان ما زال متواصلا حتى الآن، في احتلال استعماري لم يشهد التاريخ مثيلا له. حرصت الجماعات اليهودية المسلحة مثل الهاغانا وشتيرن والإرغون على تطهير أجزاء كبيرة من المساحة المتبقية من الفلسطينيين قبل إعلان قيام إسرائيل على 78٪ من أراضي فلسطين، لكن رغم ذلك، فشعبنا صامد في مواجهة الاستعماريين الفاشيين، ولم ينكس راية المقاومة يوما. وما اصراره على إحياء ذكرى نكبته كل عام، الا تأكيد دائم ومتواصل على التمسك بارضه وبحقه في العودة إليها، ورسالة منه إلى العالم بأن المعركة ضد المشروع الصهيوني ستبقى مفتوحة ومرهونة بتحقيق أهدافنا الوطنية، في العودة وتقرير المصير والإستقلال والسيادة، كما طالب بتجميد العلاقات الدولية مع إسرائيل بالمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات حتى ينتهي الاحتلال وتنال فلسطين حريتها، واكد على ضرورة زيادة التعاون مع الأحزاب السياسية السويدية المؤيدة للقضية الفلسطينية ودعمها ، وخاصة اليسار السويدي.

كلمة حزب اليسار السويدي التي القاها الرفيق "ماتيس" حيث استعرض فيها مسلسل الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني مازال مستمر منذ النكبة في 15 أيار 1948 إلى يومنا هذا، وطالب الحكومة السويدية بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلية، للإقرار بالحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين كما نصت قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ان الحزب كان ومازال وسيبقى من مع الحق الفلسطيني، واكد على علاقات التعاون التي تجمع الحزب مع الشعب الفلسطيني.

والقت الرفيقة "امتثال" النشطة في حزب اليسار وعضو المجلس البلدي لمدينة "مالمو" حيث اكدت على الحق الفلسطيني والتضامن الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية كما طالبت الحكومة السويدية بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلية، للإقرار بالحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين كما نصت قرارات الشرعية الدولية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف