- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-05-19
قلب إشبيلية تأخره ليفوز على يوفنتوس 2-1 بإياب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم ليتأهل إلى النهائي بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1.
ويسعى الفريق الإسباني لتعزيز رقمه القياسي بالفوز باللقب للمرة السابعة عندما يواجه روما في النهائي الذي يقام في 31 من الشهر الجاري، بعدما فاز فريق المدرب جوزيه مورينيو على باير ليفركوزن 1-صفر في النتيجة الإجمالية بعدما انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي.
وبدا يوفنتوس في طريقه للوصول إلى النهائي عندما سجل البديل دوسان فلاهوفيتش هدفا بصورة رائعة في الدقيقة 67 على ملعب سانشيز بيزخوان الصاخب.
لكن سوسو أدرك التعادل بعد دقائق بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي، ارتقى البديل إريك لاميلا عاليا ليلعب ضربة رأس رائعة سكنت الشباك ليطلق الاحتفالات بين الجماهير التي رفضت الخروج من الملعب لعدة دقائق بعد المباراة احتفلت خلالها مع اللاعبين.
وتألق إشبيلية ملك الدوري الأوروبي في بطولته المفضلة بعد موسم عصيب احتل فيه مراكز بالنصف السفلي من جدول الدوري الإسباني لفترات طويلة وأقال فيه مدربين اثنين قبل أن يستعيد التألق بعد خروجه من دوري الأبطال.
وتغلب على أيندهوفن ثم فناربخشه ومانشستر يونايتد قبل أن يطيح بالفريق الإيطالي اليوم الخميس.
وأبلغ خيسوس نافاس قائد إشبيلية محطة موفيستار بلاس "إنه أمر جنوني، لا يصدق، إنه وقت الاستمتاع بهذه اللحظة الرائعة. كانت الجماهير رائعة وتستحق كل شيء. أظهرنا شجاعتنا لنتعافى بعد أشهر عصيبة".
وقال "دفعتنا شجاعة الجماهير وتأهلنا لنهائي أوروبي آخر. كان هذا فريقي منذ طفولتي، وأعيش كل مباراة بحماس شديد. حان دورنا للاستمتاع".
على غرار لقاء الذهاب عندما سيطر إشبيلية على المباراة لكنه سمح للمنافس بإدراك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع هيمن الفريق الإسباني على الكرة في أجواء حماسية بملعب سانشيز بيزخوان الممتلئ عن آخره.
وبدا أن فويتشيخ شتينسني حارس مرمى يوفنتوس هو أفضل لاعبي الفريق الإيطالي في الشوط الأول إذ تصدى ببراعة لعدة فرص بينها إبعاد كرة من على خط المرمى من ضربة رأس لعبها خيسوس نافاس.
ولكن عندما بدا أن صاحب الأرض قد فرض هيمنته على المباراة وأهدر عددا من الفرص سجل دوسان فلاهوفيتش الهدف الأول بعد ثلاث دقائق من نزوله بديلا.
وتفوق فلاهوفيتش على اثنين من مدافعي إشبيلية ليضع الكرة ببراعة في المرمى.
لكن إشبيلية عاد في النتيجة بعدها بأربع دقائق بتسديدة قوية من مسافة بعيدة من سوسو سكنت الشباك ليشعل حماس الجماهير في المدرجات التي شجعت الفريق بحرارة إلى أن سجل لاميلا هدف الفوز في الوقت الإضافي.
لكن المباراة حملت في طياتها بعض الأنباء السيئة للفريق الإسباني إذ تعرض ماركوس أكونيا وهو أحد أهم عناصر الفريق للطرد في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي بعدما حصل على بطاقة صفراء ثانية لإضاعة الوقت ليغيب عن النهائي.