- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-05-29
حصد بايرن ميونخ بشكل دراماتيكي لقب الدوري الألماني بعد فوزه على مضيفه كولون 2 1/ وتعادل بوروسيا دورتموند /2 2 مع ضيفه ماينز، أمس، في الجولة الرابعة والثلاثين الأخيرة من البوندسليجا.
وحصد بايرن اللقب بعد تفوقه بفارق الأهداف فقط على دورتموند بعد أن تساوى الفريقان في مجموع النقاط بإجمالي 71 نقطة لكل منهما.
وبدأ الموسم الحالي بصدمة لفريق دورتموند الذي كان يبحث عن لقبه الأول في البوندسليجا منذ 2012، بعد الإعلان عن إصابة مهاجمه الإيفواري سيباستيان هيلير القادم من صفوف أياكس أمستردام الهولندي بسرطان الخصية ليغيب عن النصف الأول من الموسم بأكمله.
ومنذ تعافيه وظهوره للمرة الأول بقميص دورتموند مطلع العام الحالي، سجل هيلير تسعة أهداف كانت حاسمة في استمرار الفريق في الصراع مع بايرن على اللقب، لكنه أهدر ضربة جزاء خلال المواجهة أمام ماينز في الجولة الختامية من الموسم.
على الجانب الأخر خسر بايرن ميونخ جهود هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي رحل إلى برشلونة الإسباني، دون أن ينجح في تعويضه حيث أن إمكانياته لا تسمح بالتعاقد مع أمثال المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين هداف توتنهام، ليكتفي النادي البافاري بضم الهداف السنغالي ساديو ماني من صفوف ليفربول.
لكن صفقة ماني لم تؤت ثمارها مع النادي البافاري، قبل تعرض قائد المنتخب السنغالي لإصابة قوية، بالإضافة إلى أن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين، أثرت بشكل سلبي على أداء بايرن ميونخ.
وشاركت مجموعة من لاعبي دورتموند في المونديال، وانعكست هذه المشاركة بشكل إيجابي على لاعبي الفريق، حيث تألق النجم الإنجليزي الشاب جود بلينجهام بشكل لافت مع الفريق في البوندسليجا، لكنه جلس على مقاعد البدلاء أمام ماينز بسبب إصابته في الركبة.
واعتمد جوليان ناجلسمان المدرب السابق لبايرن بشكل أساسي على المهاجم الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو موتينج 34/ عاما/، وقد أدى بشكل رائع حيث سجل عشرة أهداف في البوندسليجا، لكن بعد إصابته، توقفت الفاعلية الهجومية للنادي البافاري.
وقرر قادة بايرن ميونخ بشكل مفاجئ الاستغناء عن ناجلسمان والاستعاضة عنه بتوماس توخيل في آذار/مارس الماضي، في خطوة أثارت دهشة المجتمع الكروي العالمي.
وكان دورتموند يتصدر جدول ترتيب البوندسليجا في ذلك الوقت بفارق ضئيل للغاية عن بايرن، الذي كان قد فاز بجميع مبارياته في دوري أبطال أوروبا بجانب استمرار تواجده في مسابقة كأس ألمانيا.
وفوجئ ناجلسمان مثله مثل الجميع بنبأ إقالته، حيث علم بالأمر من خلال وسائل الإعلام.
وكانت هذه الخطوة بمثابة مقامرة كبيرة من جانب أوليفر كان الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ وحسن صالح حميديتش المدير الرياضي، بعد أن تعرض كلاهما لضغوط كبيرة بسبب الموافقة على رحيل ليفاندوفسكي الذي سجل 40 هدفا للفريق خلال موسم واحد.
وذكرت تقارير صحفية أن كان وحميديتش سيرحلان عن منصبيهما برغم الفوز بلقب البوندسليجا.
وهناك علامات استفهام لدى جماهير بايرن ميونخ بشأن افتقاد كان وحميديتش لعنصر الخبرة التي كان يحظى بها أمثال أولي هونيس وكارل هاينز رومينيجه.
وبدأ توخيل مسيرته بشكل جيد مع بايرن ميونخ، حيث قاده للفوز على فريقه السابق دورتموند 4 2/ ليعود النادي البافاري لصدارة البوندسليجا.
ولكن في غضون أسابيع قليلة خرج بايرن من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي الإنجليزي ومن دور الثمانية لكأس ألمانيا على يد فرايبورج، وخسر النادي البافاري أيضا على ملعب ماينز بثلاثة أهداف لهدف ، ليفقد موقعه في الصدارة لصالح دورتموند.
وكانت الفرصة سانحة أمام دورتموند للتتويج بلقب البوندسليجا للمرة الأولى منذ عام 2012 تحت قيادة مدربه السابق يورجن كلوب، لكن ذلك لم يتحقق في النهاية.
وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لدورتموند بعد تعرض كريم أديمي للعرقلة داخل منطقة الجزاء خلال التعادل على ملعب بوخوم بهدف لمثله في الجولة الثلاثين، واتخذ اتحاد الكرة الألماني قرارا نادرا وأصدر بيانا في اليوم التالي أكد من خلاله خطأ الحكم وحكم الفيديو المساعد.
كما عانى بايرن ميونخ عدة مرات بسبب قرارات الحكام، وأكد قطاع كبير من المشجعين أن الأداء التحكيمي هذا الموسم لم يكن جيدا وكذلك الحال بالنسبة لتقنية الفيديو (الفار).
وفي أقوى صراع على موسم البوندسليجا في العقد الأخير، توج بايرن باللقب بفارق الأهداف فقط عن دورتموند الوصيف.
وتعرض بايرن لأول خسارة له على ملعبه أمام لايبزج في الجولة الماضية، وسقط بثلاثة أهداف لهدف، ليصبح الطريق نحو اللقب مفتوحا على مصراعيه أمام دورتموند عقب فوزه في الجولة الماضية على مضيفه أوجسبورج بثلاثة أهداف دون مقابل.
وفي الموسم الأول لإيدين تيرزيتش في منصب المدير الفني، تعادل دورتموند في الجولة الختامية مع ضيفه ماينز بهدفين لمثلهما بعد أن كان متأخرا بهدفين دون رد ، في الوقت الذي سجل فيه جمال موسيالا هدفا في الثواني الأخيرة ليقود بايرن ميونخ لفوز مثير على ملعب كولون بهدفين مقابل هدف، ليبقى لقب البوندسليجا في أليانز أرينا للموسم الـ11 على التوالي.
وفاز بايرن بلقب الدوري الألماني للمرة الـ33 في تاريخه، لكنها المرة الأولى التي يحسم فيها لقب البوندسليجا بفارق الأهداف منذ عام 2000 حينما توج النادي البافاري باللقب بعد تفوقه بفارق الأهداف على باير ليفركوزن.
وحصد بايرن اللقب بعد تفوقه بفارق الأهداف فقط على دورتموند بعد أن تساوى الفريقان في مجموع النقاط بإجمالي 71 نقطة لكل منهما.
وبدأ الموسم الحالي بصدمة لفريق دورتموند الذي كان يبحث عن لقبه الأول في البوندسليجا منذ 2012، بعد الإعلان عن إصابة مهاجمه الإيفواري سيباستيان هيلير القادم من صفوف أياكس أمستردام الهولندي بسرطان الخصية ليغيب عن النصف الأول من الموسم بأكمله.
ومنذ تعافيه وظهوره للمرة الأول بقميص دورتموند مطلع العام الحالي، سجل هيلير تسعة أهداف كانت حاسمة في استمرار الفريق في الصراع مع بايرن على اللقب، لكنه أهدر ضربة جزاء خلال المواجهة أمام ماينز في الجولة الختامية من الموسم.
على الجانب الأخر خسر بايرن ميونخ جهود هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي رحل إلى برشلونة الإسباني، دون أن ينجح في تعويضه حيث أن إمكانياته لا تسمح بالتعاقد مع أمثال المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين هداف توتنهام، ليكتفي النادي البافاري بضم الهداف السنغالي ساديو ماني من صفوف ليفربول.
لكن صفقة ماني لم تؤت ثمارها مع النادي البافاري، قبل تعرض قائد المنتخب السنغالي لإصابة قوية، بالإضافة إلى أن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين، أثرت بشكل سلبي على أداء بايرن ميونخ.
وشاركت مجموعة من لاعبي دورتموند في المونديال، وانعكست هذه المشاركة بشكل إيجابي على لاعبي الفريق، حيث تألق النجم الإنجليزي الشاب جود بلينجهام بشكل لافت مع الفريق في البوندسليجا، لكنه جلس على مقاعد البدلاء أمام ماينز بسبب إصابته في الركبة.
واعتمد جوليان ناجلسمان المدرب السابق لبايرن بشكل أساسي على المهاجم الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو موتينج 34/ عاما/، وقد أدى بشكل رائع حيث سجل عشرة أهداف في البوندسليجا، لكن بعد إصابته، توقفت الفاعلية الهجومية للنادي البافاري.
وقرر قادة بايرن ميونخ بشكل مفاجئ الاستغناء عن ناجلسمان والاستعاضة عنه بتوماس توخيل في آذار/مارس الماضي، في خطوة أثارت دهشة المجتمع الكروي العالمي.
وكان دورتموند يتصدر جدول ترتيب البوندسليجا في ذلك الوقت بفارق ضئيل للغاية عن بايرن، الذي كان قد فاز بجميع مبارياته في دوري أبطال أوروبا بجانب استمرار تواجده في مسابقة كأس ألمانيا.
وفوجئ ناجلسمان مثله مثل الجميع بنبأ إقالته، حيث علم بالأمر من خلال وسائل الإعلام.
وكانت هذه الخطوة بمثابة مقامرة كبيرة من جانب أوليفر كان الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ وحسن صالح حميديتش المدير الرياضي، بعد أن تعرض كلاهما لضغوط كبيرة بسبب الموافقة على رحيل ليفاندوفسكي الذي سجل 40 هدفا للفريق خلال موسم واحد.
وذكرت تقارير صحفية أن كان وحميديتش سيرحلان عن منصبيهما برغم الفوز بلقب البوندسليجا.
وهناك علامات استفهام لدى جماهير بايرن ميونخ بشأن افتقاد كان وحميديتش لعنصر الخبرة التي كان يحظى بها أمثال أولي هونيس وكارل هاينز رومينيجه.
وبدأ توخيل مسيرته بشكل جيد مع بايرن ميونخ، حيث قاده للفوز على فريقه السابق دورتموند 4 2/ ليعود النادي البافاري لصدارة البوندسليجا.
ولكن في غضون أسابيع قليلة خرج بايرن من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي الإنجليزي ومن دور الثمانية لكأس ألمانيا على يد فرايبورج، وخسر النادي البافاري أيضا على ملعب ماينز بثلاثة أهداف لهدف ، ليفقد موقعه في الصدارة لصالح دورتموند.
وكانت الفرصة سانحة أمام دورتموند للتتويج بلقب البوندسليجا للمرة الأولى منذ عام 2012 تحت قيادة مدربه السابق يورجن كلوب، لكن ذلك لم يتحقق في النهاية.
وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لدورتموند بعد تعرض كريم أديمي للعرقلة داخل منطقة الجزاء خلال التعادل على ملعب بوخوم بهدف لمثله في الجولة الثلاثين، واتخذ اتحاد الكرة الألماني قرارا نادرا وأصدر بيانا في اليوم التالي أكد من خلاله خطأ الحكم وحكم الفيديو المساعد.
كما عانى بايرن ميونخ عدة مرات بسبب قرارات الحكام، وأكد قطاع كبير من المشجعين أن الأداء التحكيمي هذا الموسم لم يكن جيدا وكذلك الحال بالنسبة لتقنية الفيديو (الفار).
وفي أقوى صراع على موسم البوندسليجا في العقد الأخير، توج بايرن باللقب بفارق الأهداف فقط عن دورتموند الوصيف.
وتعرض بايرن لأول خسارة له على ملعبه أمام لايبزج في الجولة الماضية، وسقط بثلاثة أهداف لهدف، ليصبح الطريق نحو اللقب مفتوحا على مصراعيه أمام دورتموند عقب فوزه في الجولة الماضية على مضيفه أوجسبورج بثلاثة أهداف دون مقابل.
وفي الموسم الأول لإيدين تيرزيتش في منصب المدير الفني، تعادل دورتموند في الجولة الختامية مع ضيفه ماينز بهدفين لمثلهما بعد أن كان متأخرا بهدفين دون رد ، في الوقت الذي سجل فيه جمال موسيالا هدفا في الثواني الأخيرة ليقود بايرن ميونخ لفوز مثير على ملعب كولون بهدفين مقابل هدف، ليبقى لقب البوندسليجا في أليانز أرينا للموسم الـ11 على التوالي.
وفاز بايرن بلقب الدوري الألماني للمرة الـ33 في تاريخه، لكنها المرة الأولى التي يحسم فيها لقب البوندسليجا بفارق الأهداف منذ عام 2000 حينما توج النادي البافاري باللقب بعد تفوقه بفارق الأهداف على باير ليفركوزن.