
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-05-31
وقبل الانتخابات التركية، قال الأسد إنه مستعد للقاء أردوغان فقط بعد انسحاب القوات التركية من سوريا. فيما أكد أردوغان أن بلاده ستحافظ على وجودها في شمال سوريا، ولن تقبل طلب الرئيس السوري بالانسحاب.
من جانبه، لم يصدر الرئيس التونسي برقية تهنئة لأردوغان بمناسبة فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. بينما كان أردوغان من أول المهنئين بفوز سعيد في الانتخابات الرئاسية بتونس عام 2019.
والعام الماضي، عرفت العلاقات التركية التونسية أزمة دبلوماسية، بسبب بيان صادر عن أردوغان انتقد فيه حل البرلمان التونسي من قبل سعيد.
وردا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية التونسية سفير أنقرة لديها احتجاجا على تصريحات أردوغان.
واعتبرت الوزارة أن تصريح أردوغان تدخل "غير مقبول في الشأن الداخلي ويتعارض تماما مع الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين ومع مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول".


