انضمت واشنطن إلى الاتهامات بمعاداة السامية ضد عضو فرقة "بينك فلويد" السابق روجر ووترز، الذي ارتدى زيّاً يذكّر بملابس ضباط قوات الأمن الخاصة النازية خلال حفلة موسيقية الشهر الماضي في العاصمة الألمانية برلين.
وكانت شرطة برلين أعلنت أواخر أيار فتح تحقيق إثر تلقيها شكاوى، "للاشتباه في التحريض على الكراهية بسبب أزياء يتم ارتداؤها على خشبة المسرح من شأنها أن تمجّد أو تبرّر النظام الاشتراكي الوطني وتعكّر صفو النظام العام".
في صور انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر المغني خلال الحفلة مرتدياً معطفاً أسود طويلاً عليه رمز يذكّر بالصليب المعقوف (شعار النازية) وشارات حمراء.
كما أشارت وسائل إعلام إلى كتابات مدوّنة بأحرف حمراء على شاشة أثناء الحفلة، لاسمَي آن فرانك وشيرين أبو عاقلة.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن الحفلة التي قدّمها روجر ووترز "احتوت على رموز مسيئة بشدة للشعب اليهودي، وقللت من خطورة الهولوكوست".
وأضافت الوزارة، في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الفنان المعني موادّ معادية للسامية لتشويه سمعة اليهود".
ويدافع روجر ووترز البالغ 79 عاماً عن حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وقد اتهم المغني والملحن البريطاني منتقديه بـ"سوء النيّة". وردّ في رسالة نشرها أواخر الشهر الفائت على حساباته على "إنستغرام" و"تويتر"، على الاتهامات الموجهة ضده، قائلاً: إنّ "جوانب الحفلة التي أثارت تساؤلات هي بوضوح رسالة ضد الفاشية والظلم والتعصب بكل أشكاله"، وأي محاولة لمقاربتها من منظور آخر "غير نزيهة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف