- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-06-09
قُتل 5 أشخاص في بلدة يافة الناصرة، وشاب من بلدة جلجولية، كما أصيب شاب قرب مدينة كفر قاسم وشاب وطفلة بقرية كفر كنا، جميعهم جروحهم خطيرة، في أربع جرائم إطلاق نار وقعت أمس.
وأعلن الأطباء في المستشفى الإنجليزي بمدينة الناصرة وفاة 5 أشخاص نُقلوا إليه إثر إصابتهم بجروح حرجة، بعد إصابتهم بعيارات نارية أُطلقت من سلاح أوتوماتيكي من قبل مجهول في يافة الناصرة.
وعُثر في وقت لاحق، على سيارة محروقة بالقرب من موقع الجريمة، يُعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار.
وفي تصريح من موقع الجريمة، قال المتحدث باسم الشرطة إيلي ليفي لقناة "كان" العامة إن "شخصاً أو أكثر" فتح النار على مجموعة من الرجال عند مغسلة سيارات.
وفقاً لمصادر طبية في كفر كنا فإن الطاقم الطبي التابع لمؤسسة "نجمة داود الحمراء" قدم العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، ولشاب (30 عاماً)، وصفت إصابتهما بأنها خطيرة، ونُقلا لاستكمال العلاج في مستشفى "بوريا".
وفي أم الفحم، أُصيب شاب بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد الأحياء، ونُقل بمركبة خصوصية إلى مفرق البيار (ميعامي) في وادي عارة، ومن ثم تم تحويله إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.
وبجريمة قتل الأشخاص الخمسة في يافة الناصرة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 91 قتيلاً، بينهم 6 نساء وطفلان.
تعقيباً على الجريمة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" سيساعد الشرطة في معالجة النشاط الإجرامي المتفشي في المجتمع العربي.
وأكد رئيس الوزراء أمس، أنه "مصمم على وقف سلسلة جرائم القتل" وسيحرص على ذلك، ليس فقط من خلال تعزيز الشرطة المحلية بل كذلك "بمساعدة من الشاباك" الذي لا يحقق عادة في النشاط الإجرامي.
وفي وقت سابق الخميس، أُصيب رجل يبلغ 30 عاماً وفتاة في الثالثة في إطلاق نار منفصل في بلدة كفر كنا العربية شمال مدينة الناصرة.
وقال روني هلّون، الصحافي في راديو "ناس" الذي يتخذ مقراً في الناصرة، إن إطلاق النار في يافة الناصرة جرى بينما كانت مروحية تابعة للشرطة تحلّق فوق البلدة بحثاً عمن يقفون وراء هجوم كفر كنا.
وأورد هلّون لوكالة فرانس برس من مكان الحادث إن رجلين ملثمين وصلا على دراجتين ناريتين واستخدما بنادق رشاشة لقتل الرجال الخمسة في مغسلة السيارات.
وفي وقت لاحق من مساء أمس، لقي شاب مصرعه في جريمة إطلاق نار ارتُكبت قرب مدينة كفر قاسم، في منطقة المثلث الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية أن شاباً في الثلاثينيات من عمره من سكان بلدة جلجولية المجاورة، تعرض لإطلاق نار وهو يقود مركبته على شارع رقم (444) قرب بلدة كفر قاسم، وأصيب بصورة حرجة، وأعلنت الطواقم الطبية وفاته لاحقاً متأثراً بإصابته.
كما قدمت الطواقم الطبية الإسعافات لمصاب آخر (33 عاماً) تعرض لإطلاق نار وحالته "متوسطة الخطورة". كما قُدمت الإسعافات لمصابة (46 عاماً) حالتها طفيفة، أصيبت من جراء حادث طرق نتج عن إطلاق النار.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الإضراب العام في المجتمع العربي، اليوم الجمعة، احتجاجاً على جرائم القتل المستشرية، كما دعت إلى التظاهر في البلدات العربية يومي الجمعة والسبت المقبلين، وذلك في أعقاب الجريمة التي ارتكبت في يافة الناصرة.
وحذرت المتابعة، في بيان من "استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال الشاباك في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة".
وحذرت المتابعة من "استغلال اتساع الجريمة، لتكثيف دعوات من قادة الحكومة المتورطين في هذه الظاهرة الخطيرة، لإدخال جهاز الشاباك إلى مجتمعنا تحت غطاء محاربة الجريمة، فالأدوات القانونية موجودة لو أرادت الحكومة وأذرعها اجتثاث ظاهرة الجريمة كلياً من مجتمعنا".
وأعلن الأطباء في المستشفى الإنجليزي بمدينة الناصرة وفاة 5 أشخاص نُقلوا إليه إثر إصابتهم بجروح حرجة، بعد إصابتهم بعيارات نارية أُطلقت من سلاح أوتوماتيكي من قبل مجهول في يافة الناصرة.
وعُثر في وقت لاحق، على سيارة محروقة بالقرب من موقع الجريمة، يُعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار.
وفي تصريح من موقع الجريمة، قال المتحدث باسم الشرطة إيلي ليفي لقناة "كان" العامة إن "شخصاً أو أكثر" فتح النار على مجموعة من الرجال عند مغسلة سيارات.
وفقاً لمصادر طبية في كفر كنا فإن الطاقم الطبي التابع لمؤسسة "نجمة داود الحمراء" قدم العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، ولشاب (30 عاماً)، وصفت إصابتهما بأنها خطيرة، ونُقلا لاستكمال العلاج في مستشفى "بوريا".
وفي أم الفحم، أُصيب شاب بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد الأحياء، ونُقل بمركبة خصوصية إلى مفرق البيار (ميعامي) في وادي عارة، ومن ثم تم تحويله إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.
وبجريمة قتل الأشخاص الخمسة في يافة الناصرة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 91 قتيلاً، بينهم 6 نساء وطفلان.
تعقيباً على الجريمة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" سيساعد الشرطة في معالجة النشاط الإجرامي المتفشي في المجتمع العربي.
وأكد رئيس الوزراء أمس، أنه "مصمم على وقف سلسلة جرائم القتل" وسيحرص على ذلك، ليس فقط من خلال تعزيز الشرطة المحلية بل كذلك "بمساعدة من الشاباك" الذي لا يحقق عادة في النشاط الإجرامي.
وفي وقت سابق الخميس، أُصيب رجل يبلغ 30 عاماً وفتاة في الثالثة في إطلاق نار منفصل في بلدة كفر كنا العربية شمال مدينة الناصرة.
وقال روني هلّون، الصحافي في راديو "ناس" الذي يتخذ مقراً في الناصرة، إن إطلاق النار في يافة الناصرة جرى بينما كانت مروحية تابعة للشرطة تحلّق فوق البلدة بحثاً عمن يقفون وراء هجوم كفر كنا.
وأورد هلّون لوكالة فرانس برس من مكان الحادث إن رجلين ملثمين وصلا على دراجتين ناريتين واستخدما بنادق رشاشة لقتل الرجال الخمسة في مغسلة السيارات.
وفي وقت لاحق من مساء أمس، لقي شاب مصرعه في جريمة إطلاق نار ارتُكبت قرب مدينة كفر قاسم، في منطقة المثلث الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية أن شاباً في الثلاثينيات من عمره من سكان بلدة جلجولية المجاورة، تعرض لإطلاق نار وهو يقود مركبته على شارع رقم (444) قرب بلدة كفر قاسم، وأصيب بصورة حرجة، وأعلنت الطواقم الطبية وفاته لاحقاً متأثراً بإصابته.
كما قدمت الطواقم الطبية الإسعافات لمصاب آخر (33 عاماً) تعرض لإطلاق نار وحالته "متوسطة الخطورة". كما قُدمت الإسعافات لمصابة (46 عاماً) حالتها طفيفة، أصيبت من جراء حادث طرق نتج عن إطلاق النار.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الإضراب العام في المجتمع العربي، اليوم الجمعة، احتجاجاً على جرائم القتل المستشرية، كما دعت إلى التظاهر في البلدات العربية يومي الجمعة والسبت المقبلين، وذلك في أعقاب الجريمة التي ارتكبت في يافة الناصرة.
وحذرت المتابعة، في بيان من "استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال الشاباك في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة".
وحذرت المتابعة من "استغلال اتساع الجريمة، لتكثيف دعوات من قادة الحكومة المتورطين في هذه الظاهرة الخطيرة، لإدخال جهاز الشاباك إلى مجتمعنا تحت غطاء محاربة الجريمة، فالأدوات القانونية موجودة لو أرادت الحكومة وأذرعها اجتثاث ظاهرة الجريمة كلياً من مجتمعنا".
