
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-06-12
أظهرت استقالة بوريس جونسون المفاجئة من البرلمان البريطاني الانقسامات العميقة داخل الحزب المحافظ قبل عام من الانتخابات التشريعية، فيما شكك العديد من المحللين في تقاعد رئيس الوزراء الأسبق من المشهد السياسي فعليا.
قام الزعيم السابق البالغ 58 عاماً والذي تم إقصاؤه من داونينغ ستريت بمبادرة من غالبيته في تموز، بتقديم استقالته من البرلمان مساء الجمعة. كما استقال اثنان من حلفائه من البرلمان الجمعة والسبت.
وفي بيان مطول نُشر الجمعة عزا ذلك الى التحقيق البرلماني في فضيحة "بارتي غيت"، الحفلات التي استضافها في مقر رئاسة الحكومة في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بكوفيد-19، مؤكدا أنه ضحية "حملة تشهير" ومنتقدا خلفه ريشي سوناك.
ويتوجب على لجنة تحقيق برلمانية تحديد ما إذا كان جونسون كذب على البرلمان عندما قال مرارا إنه تم الالتزام بكل القيود الصحية المتعلقة بكوفيد داخل مقر الحكومة في داونينغ ستريت.
وهذا الإجراء تقوده لجنة الامتيازات البرلمانية التي باتت في طور إنهاء عملها وقدّمت للتو استنتاجاتها إلى رئيس الوزراء الأسبق، حسب وسائل الإعلام البريطانية.
ورغم استقالته فإن المسؤول السابق صاحب الشخصية القوية بقدر ما هي مثيرة للجدل، لن ينسحب من الحياة السياسية حسب توقعات وسائل الإعلام والمحللين. وكتب عند إعلان مغادرته البرلمان "على الأقل في الوقت الحالي".
وكتبت صحيفة تايمز "قد يكون بوريس جونسون استقال من منصبه كعضو في البرلمان، لكنه أوضح أنه لا يرى في ذلك نهاية مسيرته السياسية". واضافت انه "لا ينوي التزام الصمت. حتى لو لم يكن لدى جونسون امكانية العودة الى الحياة السياسية على الفور فإن ذلك لا يجعله أقل خطورة على خلفه".
وذكرت بي بي سي "من المستبعد أن يتوارى بوريس جونسون. بوريس جونسون يجد نفسه تحديدا في المكان الذي يحب أن يكون فيه: محط الاهتمام، ويتساءل المشاهدون عما سيفعله بعد ذلك". بالنسبة لبي بي سي "شبح بوريس جونسون يطارد ريشي سوناك" لكن "هذا آخر شيء يحتاج اليه رئيس الوزراء".
تفاقم هذه الاستقالة بشكل كبير الصعوبات التي يواجهها رئيس الوزراء قبل عام من الانتخابات التشريعية. فبعد 13 عاما في السلطة، كان المحافظون في أدنى مستوياتهم في استطلاعات الرأي، ومطلع أيار مني المحافظون بهزائم في الانتخابات المحلية.
وستؤدي استقالة بوريس جونسون تلقائيا إلى انتخابات فرعية في دائرته في شمال غرب لندن، حيث حصل على أغلبية طفيفة.
وبعد ظهر السبت، أعلن احد حلفائه النائب المحافظ نايجل ادامز استقالته "بمفعول فوري". وكانت في اليوم السابق، قبل بوريس جونسون، وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس قد أعلنت استقالتها.
بالتالي ستكون هناك انتخابات محلية عالية الخطورة في ثلاث دوائر انتخابية أو أكثر في حال توالت استقالات حلفاء جونسون.
وكتبت صحيفة "دايلي اكسبرس" انه "مع سلسلة هزائم - لأنه من الصعب أن نتصور كيف يمكنه أن يفوز بأحد هذه الانتخابات الفرعية - سلطة سوناك كرئيس للوزراء ستتبخر"، وتحدثت عن "حرب" داخل حزب المحافظين.
قام الزعيم السابق البالغ 58 عاماً والذي تم إقصاؤه من داونينغ ستريت بمبادرة من غالبيته في تموز، بتقديم استقالته من البرلمان مساء الجمعة. كما استقال اثنان من حلفائه من البرلمان الجمعة والسبت.
وفي بيان مطول نُشر الجمعة عزا ذلك الى التحقيق البرلماني في فضيحة "بارتي غيت"، الحفلات التي استضافها في مقر رئاسة الحكومة في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بكوفيد-19، مؤكدا أنه ضحية "حملة تشهير" ومنتقدا خلفه ريشي سوناك.
ويتوجب على لجنة تحقيق برلمانية تحديد ما إذا كان جونسون كذب على البرلمان عندما قال مرارا إنه تم الالتزام بكل القيود الصحية المتعلقة بكوفيد داخل مقر الحكومة في داونينغ ستريت.
وهذا الإجراء تقوده لجنة الامتيازات البرلمانية التي باتت في طور إنهاء عملها وقدّمت للتو استنتاجاتها إلى رئيس الوزراء الأسبق، حسب وسائل الإعلام البريطانية.
ورغم استقالته فإن المسؤول السابق صاحب الشخصية القوية بقدر ما هي مثيرة للجدل، لن ينسحب من الحياة السياسية حسب توقعات وسائل الإعلام والمحللين. وكتب عند إعلان مغادرته البرلمان "على الأقل في الوقت الحالي".
وكتبت صحيفة تايمز "قد يكون بوريس جونسون استقال من منصبه كعضو في البرلمان، لكنه أوضح أنه لا يرى في ذلك نهاية مسيرته السياسية". واضافت انه "لا ينوي التزام الصمت. حتى لو لم يكن لدى جونسون امكانية العودة الى الحياة السياسية على الفور فإن ذلك لا يجعله أقل خطورة على خلفه".
وذكرت بي بي سي "من المستبعد أن يتوارى بوريس جونسون. بوريس جونسون يجد نفسه تحديدا في المكان الذي يحب أن يكون فيه: محط الاهتمام، ويتساءل المشاهدون عما سيفعله بعد ذلك". بالنسبة لبي بي سي "شبح بوريس جونسون يطارد ريشي سوناك" لكن "هذا آخر شيء يحتاج اليه رئيس الوزراء".
تفاقم هذه الاستقالة بشكل كبير الصعوبات التي يواجهها رئيس الوزراء قبل عام من الانتخابات التشريعية. فبعد 13 عاما في السلطة، كان المحافظون في أدنى مستوياتهم في استطلاعات الرأي، ومطلع أيار مني المحافظون بهزائم في الانتخابات المحلية.
وستؤدي استقالة بوريس جونسون تلقائيا إلى انتخابات فرعية في دائرته في شمال غرب لندن، حيث حصل على أغلبية طفيفة.
وبعد ظهر السبت، أعلن احد حلفائه النائب المحافظ نايجل ادامز استقالته "بمفعول فوري". وكانت في اليوم السابق، قبل بوريس جونسون، وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس قد أعلنت استقالتها.
بالتالي ستكون هناك انتخابات محلية عالية الخطورة في ثلاث دوائر انتخابية أو أكثر في حال توالت استقالات حلفاء جونسون.
وكتبت صحيفة "دايلي اكسبرس" انه "مع سلسلة هزائم - لأنه من الصعب أن نتصور كيف يمكنه أن يفوز بأحد هذه الانتخابات الفرعية - سلطة سوناك كرئيس للوزراء ستتبخر"، وتحدثت عن "حرب" داخل حزب المحافظين.