- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-06-15
قضى 79 شخصاً على الأقل الأربعاء في غرق مركب يقل "مئات" المهاجرين قبالة سواحل جنوب غربي اليونان في واحد من أسوأ حوادث الغرق في هذا البلد.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء أمس، متابعتها عبر سفارتها لدى اليونان، كافة التفاصيل المتعلقة بغرق قاربين قبالة السواحل اليونانية، لمعرفة إن كان على متنهما فلسطينيون.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، إن سفارة فلسطين لدى اليونان أبلغتهم أنه تم إنقاذ 80 مهاجراً قرب سواحل جزيرة كريت من بينهم مواطنون فلسطينيون كانوا على متن القارب الأول، أما القارب الثاني فقد غرق قرب سواحل بيلوس وكان على متنه من 600 إلى 700 شخص تم إنقاذ 104 منهم حتى الآن وانتشال 79 جثة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لا يوجد ما يؤشر على وجود مواطنين فلسطينيين على متن هذا القارب.
وأعلن خفر السواحل أن مركب الصيد الذي كان يحمل الضحايا انقلب في المياه الدولية قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.
وأضافوا إن عملية الإغاثة الضخمة التي بدأت صباح الأربعاء أدت إلى إنقاذ 104 أشخاص.
استمر البحث في نهاية اليوم، بعد أن أفادت السلطات اليونانية بأن أشخاصاً كانوا يستقلون المركب أكدوا لها أن عدد الركاب لا يقل عن 750 شخصاً.
وصرّح مصدر في وزارة الهجرة لوكالة فرانس برس بأن القارب كان ينقل "مئات" المهاجرين، مضيفاً: "طول قارب الصيد 25 - 30 متراً. كان سطحه مليئاً بالناس، ونفترض أن الداخل كان ممتلئاً بالقدر نفسه".
وقال المتحدث باسم خفر السواحل نيكولاوس أليكسيو إن الناجين هم أساساً من سورية وباكستان ومصر.
وعرضت قنوات تلفزيونية يونانية صور ناجين يضعون بطانيات رمادية على أكتافهم وأقنعة صحية على وجوههم وهم ينزلون من يخت أنقذهم يحمل اسم "جورج تاون"، فيما تم حمل آخرين على نقّالات.
وقالت وزارة الهجرة اليونانية إن الناجين سيتم نقلهم إلى مخيم للمهاجرين قرب العاصمة أثينا.
وزارت رئيسة الجمهورية كاترينا ساكيلاروبولو ميناء كالاماتا حيث تشاورت مع كبار المسؤولين بشأن الاستجابة والإنقاذ والإيواء.
شهدت اليونان العديد من حوادث غرق قوارب المهاجرين التي غالباً ما تكون متداعية ومحملة أكثر من طاقتها، لكن هذا أكبر عدد من الخسائر البشرية منذ حادثة سابقة في 3 حزيران 2016 قضى خلالها وفُقد ما لا يقل عن 320 مهاجراً.
في تشرين الثاني الماضي، خلّف غرق مركبين في اليوم نفسه في بحر إيجه ما لا يقل عن 21 قتيلاً والعديد من المفقودين.
وقال خفر السواحل إن المأساة وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء على بعد 47 ميلاً بحرياً من بيلوس في البحر الأيوني، ولم يكن أي من ركاب قارب الصيد يرتدي سترة نجاة.
وكشفت سلطات الموانئ اليونانية في بيان سابق أن القارب شوهد بعد ظهر الثلاثاء من طائرة تابعة لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)، لكن المهاجرين الذين كانوا على متنه "رفضوا أي مساعدة".
إضافة إلى زوارق شرطة الميناء، شاركت في عملية الإنقاذ فرقاطة من البحرية اليونانية وطائرة ومروحية من سلاح الجو وست سفن كانت تبحر في المنطقة.
وتفيد المعلومات الأولية التي أعلنتها السلطات بأن القارب أبحر من ليبيا في اتجاه إيطاليا.
ويصل إلى سواحل اليونان عادة مهاجرون ينطلقون من تركيا المجاورة سعياً لدخول الاتحاد الأوروبي.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء المؤقت يوانيس سارماس الحداد ثلاثة أيام حتى السبت، قائلاً إن قلوب اليونانيين "مع كل ضحايا المهربين العديمي الرحمة الذين يستغلون المصائب الإنسانية".
غرق العديد من المراكب في بحر إيجه، وكثيراً ما تتهم منظمات غير حكومية ووسائل إعلام أثينا بإبعاد المهاجرين في البحر منعاً لوصولهم إلى اليابسة حيث يقدمون طلبات لجوء.
إلى جانب هذا الطريق البحري، يحاول مهاجرون المرور مباشرة إلى إيطاليا عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط من جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز وجزيرة كريت.
منذ بداية العام، غرق 44 شخصاً في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفق المنظمة الدولية للهجرة. والعام الماضي، بلغ عدد المهاجرين الغرقى 372.
على صعيد متصل، تم الأربعاء إنقاذ قارب شراعي منكوب يحمل 80 مهاجراً قبالة جزيرة كريت وسحبه بوساطة زوارق خفر سواحل إلى كالوي ليمينس في جنوب الجزيرة، وفق شرطة الميناء اليونانية.
من جهتها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر تويتر عن "حزنها الشديد" وأكدت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن "تواصل العمل مع... الدول الثالثة من أجل تجنّب مثل هذه المآسي".
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء أمس، متابعتها عبر سفارتها لدى اليونان، كافة التفاصيل المتعلقة بغرق قاربين قبالة السواحل اليونانية، لمعرفة إن كان على متنهما فلسطينيون.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، إن سفارة فلسطين لدى اليونان أبلغتهم أنه تم إنقاذ 80 مهاجراً قرب سواحل جزيرة كريت من بينهم مواطنون فلسطينيون كانوا على متن القارب الأول، أما القارب الثاني فقد غرق قرب سواحل بيلوس وكان على متنه من 600 إلى 700 شخص تم إنقاذ 104 منهم حتى الآن وانتشال 79 جثة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لا يوجد ما يؤشر على وجود مواطنين فلسطينيين على متن هذا القارب.
وأعلن خفر السواحل أن مركب الصيد الذي كان يحمل الضحايا انقلب في المياه الدولية قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.
وأضافوا إن عملية الإغاثة الضخمة التي بدأت صباح الأربعاء أدت إلى إنقاذ 104 أشخاص.
استمر البحث في نهاية اليوم، بعد أن أفادت السلطات اليونانية بأن أشخاصاً كانوا يستقلون المركب أكدوا لها أن عدد الركاب لا يقل عن 750 شخصاً.
وصرّح مصدر في وزارة الهجرة لوكالة فرانس برس بأن القارب كان ينقل "مئات" المهاجرين، مضيفاً: "طول قارب الصيد 25 - 30 متراً. كان سطحه مليئاً بالناس، ونفترض أن الداخل كان ممتلئاً بالقدر نفسه".
وقال المتحدث باسم خفر السواحل نيكولاوس أليكسيو إن الناجين هم أساساً من سورية وباكستان ومصر.
وعرضت قنوات تلفزيونية يونانية صور ناجين يضعون بطانيات رمادية على أكتافهم وأقنعة صحية على وجوههم وهم ينزلون من يخت أنقذهم يحمل اسم "جورج تاون"، فيما تم حمل آخرين على نقّالات.
وقالت وزارة الهجرة اليونانية إن الناجين سيتم نقلهم إلى مخيم للمهاجرين قرب العاصمة أثينا.
وزارت رئيسة الجمهورية كاترينا ساكيلاروبولو ميناء كالاماتا حيث تشاورت مع كبار المسؤولين بشأن الاستجابة والإنقاذ والإيواء.
شهدت اليونان العديد من حوادث غرق قوارب المهاجرين التي غالباً ما تكون متداعية ومحملة أكثر من طاقتها، لكن هذا أكبر عدد من الخسائر البشرية منذ حادثة سابقة في 3 حزيران 2016 قضى خلالها وفُقد ما لا يقل عن 320 مهاجراً.
في تشرين الثاني الماضي، خلّف غرق مركبين في اليوم نفسه في بحر إيجه ما لا يقل عن 21 قتيلاً والعديد من المفقودين.
وقال خفر السواحل إن المأساة وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء على بعد 47 ميلاً بحرياً من بيلوس في البحر الأيوني، ولم يكن أي من ركاب قارب الصيد يرتدي سترة نجاة.
وكشفت سلطات الموانئ اليونانية في بيان سابق أن القارب شوهد بعد ظهر الثلاثاء من طائرة تابعة لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)، لكن المهاجرين الذين كانوا على متنه "رفضوا أي مساعدة".
إضافة إلى زوارق شرطة الميناء، شاركت في عملية الإنقاذ فرقاطة من البحرية اليونانية وطائرة ومروحية من سلاح الجو وست سفن كانت تبحر في المنطقة.
وتفيد المعلومات الأولية التي أعلنتها السلطات بأن القارب أبحر من ليبيا في اتجاه إيطاليا.
ويصل إلى سواحل اليونان عادة مهاجرون ينطلقون من تركيا المجاورة سعياً لدخول الاتحاد الأوروبي.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء المؤقت يوانيس سارماس الحداد ثلاثة أيام حتى السبت، قائلاً إن قلوب اليونانيين "مع كل ضحايا المهربين العديمي الرحمة الذين يستغلون المصائب الإنسانية".
غرق العديد من المراكب في بحر إيجه، وكثيراً ما تتهم منظمات غير حكومية ووسائل إعلام أثينا بإبعاد المهاجرين في البحر منعاً لوصولهم إلى اليابسة حيث يقدمون طلبات لجوء.
إلى جانب هذا الطريق البحري، يحاول مهاجرون المرور مباشرة إلى إيطاليا عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط من جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز وجزيرة كريت.
منذ بداية العام، غرق 44 شخصاً في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفق المنظمة الدولية للهجرة. والعام الماضي، بلغ عدد المهاجرين الغرقى 372.
على صعيد متصل، تم الأربعاء إنقاذ قارب شراعي منكوب يحمل 80 مهاجراً قبالة جزيرة كريت وسحبه بوساطة زوارق خفر سواحل إلى كالوي ليمينس في جنوب الجزيرة، وفق شرطة الميناء اليونانية.
من جهتها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر تويتر عن "حزنها الشديد" وأكدت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن "تواصل العمل مع... الدول الثالثة من أجل تجنّب مثل هذه المآسي".