يخوض المنتخب الأولمبي، اليوم، الساعة الثامنة مساء بتوقيت فلسطين، مباراته الثانية والأخيرة، عندما يواجه ايران في ختام لقاءات المجموعة الثانية من بطولة غرب آسيا التي تقام في العراق.
وتُحدد نتائج مباريات اليوم الثلاث في ختام دوري المجموعات هوية المنتخبات الثلاثة المرافقة لمنتخب عُمان الذي ضمن صدارة المجموعة الثالثة بانتصارين و6 نقاط، يليه الأردن الذي حصد 4 نقاط من انتصار على الامارات (2/1)، والتعادل أمام العراق (2/2)، ومسألة تأهله الرسمي ستحددها باقي المواجهات التي ستجمع بين العراق والامارات لحساب المجموعة الأولى، ولبنان واليمن لحساب الثالثة، إضافة للقاء فلسطين وايران في المجموعة الثانية.
ويعتلي المنتخب الإيراني صدارة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الفدائي الأولمبي، بعد أن تمكن من الفوز على سوريا (3/1)، بينما كان افتتح منتخبنا المجموعة بفوز على ايران بهدف دون رد سجله الوجه الجديد جبريل حج يوسف، وبالتالي يملك كل منتخب 3 نقاط.
الفائز من هذه المباراة يصعد مباشرة للدور نصف النهائي لأنه سيرفع رصيده إلى 6 نقاط، والخاسر ينتظر باقي النتائج والترتيب النهائي للمجموعات، ونتيجة التعادل تقود المنتخب الإيراني للدور قبل النهائي بفارق الأهداف، فيما ينتظر الفدائي الأولمبي بقية النتائج لباقي المجموعات للمنافسة على أفضل منتخب يحصد على المركز الثاني.
الفدائي الأولمبي قدم مباراة طيبة للغاية أمام المنتخب السوري، خاصة في الشوط الأول، الذي كان بإمكانه حسمه بأكثر من هدف، لولا سوء الطالع واللمسة الأخيرة للاعبين.
الفدائي الأولمبي سجل هدفاً للاعب جبريل حج يوسف، وأهدر ركلة جزاء، للاعب خالد الغول، وكان مميزاً خاصة في الشق الهجومي بوجود الثلاثي زيد القنبر وخالد النبريص وجبريل حج يوسف، وثلاثتهم كانوا مزعجين للغاية لدفاع نسور قاصيون، وحتى مع صحوة المنتخب السوري في الشوط الثاني، إلا ان المنتخب كان يصل لمرماه.
مباراة الفدائي الأولمبي أمام ايران أكيد مختلفة ولها حسابات، لأن المنافس غير، المنتخب الإيراني هو من أقوى منتخبات غرب آسيا، ودائما ما ينافس على الألقاب، لذلك مطلوب من فرسان الوطن التركيز الشديد، سواء بالتمركز الجيد أو استغلال الفرص المتاحة، لأن المنتخب الإيراني لم يحسم صعوده، وينتظر ان يهاجم من البداية.
الفدائي الأولمبي خرج بمكاسب عدة من مباراته الأولى أبرزها تألق الحارس عبد الهادي ياسين، ونجاحه الكبير في التعامل مع جميع الفرص التي أتيحت للمنتخب السوري، وكذلك ردة فعله العالية، وهو ما دفع الجميع للاطمئنان لمستقبل حراسة المرمى، بعد أن عانى أبو جزر من هذا المركز ليجد ضالته أخيراً بالحارس ياسين.
بالعودة إلى تشكيل الفدائي لا أعتقد أن الكابتن إيهاب أبو جزر سيتلاعب كثيراً في التشكيل، وإن من الممكن تعزيز الوسط أو الدفاع بلاعب إضافي، لاعتبارات لها علاقة بالقدرات الهجومي للمنتخب الإيراني، وعليه ينتظر وجود عبد الهادي ياسين في حراسة المرمى، وامامه إبراهيم عمير وعلي ربعي وعمر كايد ووجدي محمد.
وفي الوسط أحمد كلاب أفضل لاعب في لقاء سوريا، وحمزة حسين، وخالد الغول، وأمامهم الثلاثي الهجومي وزيد القنبر وخالد النبريص وجبريل حج يوسف، حيث يتبادل الثلاثي الهجوم حسب معطيات اللقاء.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف