- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-06-19
وكنائب للرئيس، سافر بايدن إلى أوكرانيا ومارس الضغط على قادة البلاد لإقالة المدعي العام آنذاك فيكتور شوكين، الذي كان يحقق مع ميكولا زلوشفسكي، المؤسس والرئيس السابق لشركة "بوريزما هولدينج"، حيث عمل هانتر كعضو مجلس إدارة منذ أبريل 2014 حتى أبريل 2019.
وقال المدافعون عن بايدن إن شوكين طرد ليس لأنه كان يطارد الفساد بشكل عدواني للغاية ولكن لأنه كان متساهلا للغاية.
وزار بايدن أوكرانيا في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2015. وبعد ثلاثة أشهر من الزيارة، تم فصل شوكين.
وتباهى بايدن ذات مرة أمام الكاميرا بأنه كان يقود سياسة إدارة باراك أوباما تجاه أوكرانيا، وقد نجح في الضغط لطرد شوكين.
وقال لمجلس العلاقات الخارجية عام 2018: "نظرت إليهم، وقلت: سأغادر بعد ست ساعات. إذا لم يتم فصل المدعي العام فلن تحصلوا على المال".مع ذلك، أكد حلفاء بايدن، وهو أيضا، أن تدخله الذي دفع إلى طرد شوكين لا علاقة له بابنه، بل كان مرتبطا بمخاوف تتعلق بالفساد.
وقد ادعى بايدن مرارا وتكرارا أنه "لم يتحدث أبدا مع ابنه عن تعاملاته التجارية في الخارج".