- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-06-21
على الرغم من الإنتاج الوفير لفاكهة البطيخ التي يجري زراعتها في قطاع غزة، إلا أن مزارعين وباعة صدموا بصعوبات التسويق، مع تراجع الاقبال بشكل ملحوظ، ما هوى بالأسعار إلى ما دون شيكل واحد لكل كلغم.
وانتشرت بسطات البطيخ الثابتة والمتنقلة في كافة أرجاء القطاع، فبالإضافة لعرض كميات كبيرة في الأسواق الشعبية والمركزية، خصص باعة أماكن لبيع البطيخ على الأرصفة، أو أمام محال تجارية، في حين يواصل باعة متجولون التنقل بكميات كبيرة من البطيخ على عربات كارو، أو دراجات نارية ثلاثية العجلات "توك توك"، التجول في الشوارع والأحياء، في محاولة لتسويق ما يحملونه.
واشتكى باعة وتجار من تراجع الاقبال على البطيخ والشمام، مقارنة مع بداية الموسم، ما تسبب بانخفاض الأسعار بصورة ملحوظة، إذ قال البائع خليل ربيع، إنه في بداية الموسم كان يبيع كلغم البطيخ مقابل 1.5 شيكل، ثم انخفض السعر الى 1.2، وحالياً لا يزيد ثمن الكلغم عن شيكل واحد، وأحياناً أقل من ذلك.
وأشار إلى أن موسم البطيخ "الأخضر ذي الخطوط البيضاء"، بدأ مؤخراً، وهو النوع الثاني الذي يتم انتاجه في غزة، ويمتاز بكبر الثمار، وقلة البذور، وما زال الاقبال ضعيفاً، موضحاً أن هذا الأمر انعكس سلباً على المزارعين الذين يعانون صعوبات في تسويق الإنتاج.
أسباب ضعف الاقبال
وعزا البائع محمود دياب، ضعف الإقبال الحالي إلى ثلاثة عوامل، الأول منافسة أنواع أخرى من الفواكه، خاصة الرخيصة، مثل الموز المستورد، الذي وصل ثمن الكيلوغرام منه 1.5 شيكل، إضافة لتشبع المواطنين من البطيخ، ففي بداية موسمه كان الاقبال كبيراً، ومع الوقت باتوا يبحثون عن أنواع أخرى من الفاكهة، والأهم من ذلك، تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، مع وصول الشهر الحالي لنهايته، واقتراب العيد، ووجود متطلبات كثيرة.
وأشار إلى أن موسم البطيخ يمتد حتى شهر آب، وهناك آمال بتحسن الاقبال مع اشتداد درجات الحرارة، واستمرار تدفق المصطافين على شاطئ البحر، حيث يعتبر البطيخ فاكهة مفضلة في الأجواء الحارة، ويأخذه المواطنون معهم في رحلاتهم.
ويسود في قطاع غزة نمطان في زراعة البطيخ، المطعم وغير المطعم، والمطعم هو تركيب شتلة البطيخ على شتلة أخرى قادرة على تحمل ملوحة المياه وأمراض التربة، مثل أشتال القرع.
ومنعت وزارة الزراعة في غزة استيراد أية كميات من البطيخ من خارج القطاع، من أجل اتاحة الفرصة لتسويق الإنتاج المحلي، الذي حقق أرقاماً قياسية جديدة هذا العام، فوفق الوزارة جرى زرع 5 آلاف دونم من البطيخ في كافة أرجاء القطاع، إذ يتوقع أن يصل الإنتاج الى نحو 50 ألف طن، بواقع 10 طن للدونم الواحد.
وعلى صعيد زراعة الشمام في قطاع غزة بلغت إجمالي المساحة المزروعة في هذا الموسم أكثر من ألفي دونم، وأن الإنتاج يتراوح ما بين 10-12 ألف طن
وانتشرت بسطات البطيخ الثابتة والمتنقلة في كافة أرجاء القطاع، فبالإضافة لعرض كميات كبيرة في الأسواق الشعبية والمركزية، خصص باعة أماكن لبيع البطيخ على الأرصفة، أو أمام محال تجارية، في حين يواصل باعة متجولون التنقل بكميات كبيرة من البطيخ على عربات كارو، أو دراجات نارية ثلاثية العجلات "توك توك"، التجول في الشوارع والأحياء، في محاولة لتسويق ما يحملونه.
واشتكى باعة وتجار من تراجع الاقبال على البطيخ والشمام، مقارنة مع بداية الموسم، ما تسبب بانخفاض الأسعار بصورة ملحوظة، إذ قال البائع خليل ربيع، إنه في بداية الموسم كان يبيع كلغم البطيخ مقابل 1.5 شيكل، ثم انخفض السعر الى 1.2، وحالياً لا يزيد ثمن الكلغم عن شيكل واحد، وأحياناً أقل من ذلك.
وأشار إلى أن موسم البطيخ "الأخضر ذي الخطوط البيضاء"، بدأ مؤخراً، وهو النوع الثاني الذي يتم انتاجه في غزة، ويمتاز بكبر الثمار، وقلة البذور، وما زال الاقبال ضعيفاً، موضحاً أن هذا الأمر انعكس سلباً على المزارعين الذين يعانون صعوبات في تسويق الإنتاج.
أسباب ضعف الاقبال
وعزا البائع محمود دياب، ضعف الإقبال الحالي إلى ثلاثة عوامل، الأول منافسة أنواع أخرى من الفواكه، خاصة الرخيصة، مثل الموز المستورد، الذي وصل ثمن الكيلوغرام منه 1.5 شيكل، إضافة لتشبع المواطنين من البطيخ، ففي بداية موسمه كان الاقبال كبيراً، ومع الوقت باتوا يبحثون عن أنواع أخرى من الفاكهة، والأهم من ذلك، تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، مع وصول الشهر الحالي لنهايته، واقتراب العيد، ووجود متطلبات كثيرة.
وأشار إلى أن موسم البطيخ يمتد حتى شهر آب، وهناك آمال بتحسن الاقبال مع اشتداد درجات الحرارة، واستمرار تدفق المصطافين على شاطئ البحر، حيث يعتبر البطيخ فاكهة مفضلة في الأجواء الحارة، ويأخذه المواطنون معهم في رحلاتهم.
ويسود في قطاع غزة نمطان في زراعة البطيخ، المطعم وغير المطعم، والمطعم هو تركيب شتلة البطيخ على شتلة أخرى قادرة على تحمل ملوحة المياه وأمراض التربة، مثل أشتال القرع.
ومنعت وزارة الزراعة في غزة استيراد أية كميات من البطيخ من خارج القطاع، من أجل اتاحة الفرصة لتسويق الإنتاج المحلي، الذي حقق أرقاماً قياسية جديدة هذا العام، فوفق الوزارة جرى زرع 5 آلاف دونم من البطيخ في كافة أرجاء القطاع، إذ يتوقع أن يصل الإنتاج الى نحو 50 ألف طن، بواقع 10 طن للدونم الواحد.
وعلى صعيد زراعة الشمام في قطاع غزة بلغت إجمالي المساحة المزروعة في هذا الموسم أكثر من ألفي دونم، وأن الإنتاج يتراوح ما بين 10-12 ألف طن
