- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-06-22
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، ثلاثة مقاومين من مخيم جنين بقصف المركبة التي كانوا بداخلها شمال جنين بوساطة صواريخ طائر مسيرة، في اغتيال يعتبر الأول من نوعه منذ نحو 20 عاماً، وقال جيش الاحتلال إنه أحدث تغييراً جوهرياً في قواعد اللعبة.
وقال شهود عيان لـ"الأيام"، إنهم سمعوا أصوات أربعة انفجارات متتالية ناجمة عن إقدام طائرة مسيرة على إطلاق أربعة صواريخ من الجو استهدفت مركبة بالقرب من ضاحية صباح الخير شمال جنين.
وأضاف الشاهد: "شاهدت النيران تندلع في سيارة بعد أن أصابتها الصواريخ بشكل مباشر، وبعد وقت قصير دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة السهلية، ومنعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المركبة التي كانت تلتهمها النيران، وأطلقت النار صوب الصحافيين وعدد من المواطنين ممن حاولوا الوصول إلى المركبة التي صادرها الاحتلال في وقت لاحق".
وأكد ضابط في الدفاع المدني، أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران التي اشتعلت بالمركبة التي كانت بداخلها ثلاث جثث على الأقل متفحمة.
وتابع: "منعنا جنود الاحتلال من إخلاء جثامين الشهداء المتفحمة، وقام باحتجازها"، فيما قال مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين الدكتور وسام بكر، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة المستهدفة بالقصف شمال جنين، ومنعت الهلال الأحمر من استلام الجثث.
وأصدرت كتيبة جنين التابعة لـ "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بياناً نعت فيه القائد الميداني في الكتيبة صهيب عدنان الغول "27 عاماً"، قائد إحدى تشكيلات الكتيبة، والشهيد محمد بشار عويس "28 عاماً" أحد قادة كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، والشهيد أشرف مراد السعدي "17 عاماً" أحد مجاهدي كتيبة جنين.
وجاء في البيان: "أمام هذا القرار الأحمق لقيادة العدو واستهداف ثلة من مجاهدينا باستخدام طائراته المسيرة واحتجاز جثامينهم، فعلى قيادة العدو أن تتحمل ما سيكون من عقاب وعذاب على هذا القرار وليفعل بنا الله بعد ذلك ما يشاء، وإن هذه الاغتيالات لن تنال من عزيمتنا، فلقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوء وجوهكم ويشفي صدور قوم مؤمنين".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طائرات مسيرة قصفت بالصواريخ خلية مسلحة قرب منطقة الجلمة شمال جنين، فيما قال جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" والناطق باسم جيش الاحتلال في بيان مشترك: "استهدف الجيش الإسرائيلي خلية نفذت عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات في الضفة الغربية".
وأضاف البيان: "إن الجيش أحبط خلية مسلحة نفذت عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات وأهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وإن قوات الجيش رصدت قبل فترة وجيزة، بتوجيه استخباراتي دقيق من قبل الشاباك، سيارة مشبوهة بداخلها خلية مسلحة، بعد أن نفذت إطلاق نار بالقرب من الجلمة".
وزعم أن الخلية نفذت في الآونة الأخيرة عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات، وبعد التعرف على الخلية، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار على الخلية وأحبطتها".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال يؤاف غالانت قوله: "إن قوات الجيش قامت باغتيال خلية نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه أهداف إسرائيلية، وسنتخذ نهجاً هجومياً ومباغتاً بكل الوسائل المتاحة لنا ضد كل مسلح".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في تعقيبه على عملية الاغتيال الجوية: "إنه يثني على القوات الأمنية التي نفذت عملية تصفية مستهدفة خلية مخربين كانت تطلق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي سبق لها أن نفذت عدة عمليات إطلاق نار، وسنتخذ نهجاً هجومياً واستباقياً ضد الإرهاب، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا، وسنفرض على كل مخرب، أو مرسل لإرهابي ثمناً باهظاً".
وقال مصدر إسرائيلي نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إنه في أول حادثة منذ فترة طويلة، قصفت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي مركبة تقل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين مسلحين بالقرب من جنين، ما أدى إلى القضاء عليهم.
ونقل مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قيادة الجيش الإسرائيلي قولها إن الهجوم أدى إلى تصفية ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وتم رصدها منذ اللحظات الأولى من خروجها من مخيم جنين بوساطة طائرة الاستطلاع.
وأكدت صحيفة "معاريف"، أن الإذن بمهاجمة الخلايا التي تطلق النار في جنين أعطاه وزير الدفاع أول من أمس للجيش في تقييم للوضع من قبل القيادة المركزية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قرر اعتماد سياسة جديدة في الضفة الغربية، وهي تنفيذ عمليات اغتيال من الجو لأول مرة منذ نحو 20 عاماً، فيما ذكرت القناة "12" العبرية، أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوا منذ العام 2005.
وقال شهود عيان لـ"الأيام"، إنهم سمعوا أصوات أربعة انفجارات متتالية ناجمة عن إقدام طائرة مسيرة على إطلاق أربعة صواريخ من الجو استهدفت مركبة بالقرب من ضاحية صباح الخير شمال جنين.
وأضاف الشاهد: "شاهدت النيران تندلع في سيارة بعد أن أصابتها الصواريخ بشكل مباشر، وبعد وقت قصير دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة السهلية، ومنعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المركبة التي كانت تلتهمها النيران، وأطلقت النار صوب الصحافيين وعدد من المواطنين ممن حاولوا الوصول إلى المركبة التي صادرها الاحتلال في وقت لاحق".
وأكد ضابط في الدفاع المدني، أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران التي اشتعلت بالمركبة التي كانت بداخلها ثلاث جثث على الأقل متفحمة.
وتابع: "منعنا جنود الاحتلال من إخلاء جثامين الشهداء المتفحمة، وقام باحتجازها"، فيما قال مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين الدكتور وسام بكر، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة المستهدفة بالقصف شمال جنين، ومنعت الهلال الأحمر من استلام الجثث.
وأصدرت كتيبة جنين التابعة لـ "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بياناً نعت فيه القائد الميداني في الكتيبة صهيب عدنان الغول "27 عاماً"، قائد إحدى تشكيلات الكتيبة، والشهيد محمد بشار عويس "28 عاماً" أحد قادة كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، والشهيد أشرف مراد السعدي "17 عاماً" أحد مجاهدي كتيبة جنين.
وجاء في البيان: "أمام هذا القرار الأحمق لقيادة العدو واستهداف ثلة من مجاهدينا باستخدام طائراته المسيرة واحتجاز جثامينهم، فعلى قيادة العدو أن تتحمل ما سيكون من عقاب وعذاب على هذا القرار وليفعل بنا الله بعد ذلك ما يشاء، وإن هذه الاغتيالات لن تنال من عزيمتنا، فلقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوء وجوهكم ويشفي صدور قوم مؤمنين".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طائرات مسيرة قصفت بالصواريخ خلية مسلحة قرب منطقة الجلمة شمال جنين، فيما قال جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" والناطق باسم جيش الاحتلال في بيان مشترك: "استهدف الجيش الإسرائيلي خلية نفذت عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات في الضفة الغربية".
وأضاف البيان: "إن الجيش أحبط خلية مسلحة نفذت عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات وأهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وإن قوات الجيش رصدت قبل فترة وجيزة، بتوجيه استخباراتي دقيق من قبل الشاباك، سيارة مشبوهة بداخلها خلية مسلحة، بعد أن نفذت إطلاق نار بالقرب من الجلمة".
وزعم أن الخلية نفذت في الآونة الأخيرة عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات، وبعد التعرف على الخلية، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار على الخلية وأحبطتها".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال يؤاف غالانت قوله: "إن قوات الجيش قامت باغتيال خلية نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه أهداف إسرائيلية، وسنتخذ نهجاً هجومياً ومباغتاً بكل الوسائل المتاحة لنا ضد كل مسلح".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في تعقيبه على عملية الاغتيال الجوية: "إنه يثني على القوات الأمنية التي نفذت عملية تصفية مستهدفة خلية مخربين كانت تطلق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي سبق لها أن نفذت عدة عمليات إطلاق نار، وسنتخذ نهجاً هجومياً واستباقياً ضد الإرهاب، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا، وسنفرض على كل مخرب، أو مرسل لإرهابي ثمناً باهظاً".
وقال مصدر إسرائيلي نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إنه في أول حادثة منذ فترة طويلة، قصفت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي مركبة تقل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين مسلحين بالقرب من جنين، ما أدى إلى القضاء عليهم.
ونقل مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قيادة الجيش الإسرائيلي قولها إن الهجوم أدى إلى تصفية ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وتم رصدها منذ اللحظات الأولى من خروجها من مخيم جنين بوساطة طائرة الاستطلاع.
وأكدت صحيفة "معاريف"، أن الإذن بمهاجمة الخلايا التي تطلق النار في جنين أعطاه وزير الدفاع أول من أمس للجيش في تقييم للوضع من قبل القيادة المركزية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قرر اعتماد سياسة جديدة في الضفة الغربية، وهي تنفيذ عمليات اغتيال من الجو لأول مرة منذ نحو 20 عاماً، فيما ذكرت القناة "12" العبرية، أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوا منذ العام 2005.
