- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-06-22
استشهدت الطفلة سديل غسان نغنغية (14 عاماً) من مخيم جنين، أمس، متأثرة بإصابتها البالغة برصاص الاحتلال في رأسها، خلال العدوان الأخير على محيط المخيم، فجر الاثنين الماضي، ليرتفع عدد شهداء العدوان إلى سبعة.
وأكدت مصادر طبية، أن الشهيدة نغنغية أصيبت بعيار ناري اخترق رأسها من جبينها، وجرى نقلها إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في المدينة، حيث أجريت لها عمليات جراحية قبل نقلها إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى، وكافح الأطباء في سبيل إنقاذ حياتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبارتقاء الشهيدة الطفلة، ارتفع عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 174 شهيداً، بينهم 30 طفلاً وطفلة.
ونعت القوى الوطنية في محافظة جنين الشهيدة الطفلة نغنغية، والشهيد ناصر صالح محمد سنان "55 عاماً" والذي ارتقى عند منتصف الليلة قبل الماضية متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس قبل نحو شهر في جنين، ودعت إلى المشاركة في مسيرة تشييع جثماني الشهيدين إلى مثواهما الأخير، والتي انطلقت من أمام المستشفى الحكومي.
وانطلق موكب تشييع جثماني الشهيدين بمسيرة جماهيرية حاشدة ردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية وعدوانه المستمر.
وتوجه المشيعون نحو منزلي الشهيدين، حيث ألقت عائلتاهما ومحبوهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم نقلا إلى المسجدين الكبيرين في المدينة والمخيم، وتمت تأدية صلاة الجنازة عليهما قبل مواراتهما الثرى في المقبرتين.
وتقدمت مسيرة تشييع الطفلة نغنغية في المخيم طالبات مدرسة البنات التابعة لوكالة الغوث وزميلاتها على مقاعد الدراسة واللواتي حملن جثمانها الطاهر على أكتافهن، ووضعن زيها المدرسي على جثمانها.
وطافت الطالبات وهن يحملن جثمان الشهيدة نغنغية في شوارع المخيم، وسط حزن كبير وترديد الهتافات الغاضبة والمنددة باستهداف الأطفال وطلبة المدارس، داعيات إلى تشكيل لجنة دولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة.
وكان الشهيد سنان استشهد متأثراً بجروحه البالغة التي أصيب بها في رأسه بينما كان في ساحة منزله في مدينة جنين في الثاني والعشرين من أيار الماضي، ونقل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة، وخضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن عن ارتقائه متأثراً بإصابته الحرجة.
وأكدت مصادر طبية، أن الشهيدة نغنغية أصيبت بعيار ناري اخترق رأسها من جبينها، وجرى نقلها إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في المدينة، حيث أجريت لها عمليات جراحية قبل نقلها إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى، وكافح الأطباء في سبيل إنقاذ حياتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبارتقاء الشهيدة الطفلة، ارتفع عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 174 شهيداً، بينهم 30 طفلاً وطفلة.
ونعت القوى الوطنية في محافظة جنين الشهيدة الطفلة نغنغية، والشهيد ناصر صالح محمد سنان "55 عاماً" والذي ارتقى عند منتصف الليلة قبل الماضية متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس قبل نحو شهر في جنين، ودعت إلى المشاركة في مسيرة تشييع جثماني الشهيدين إلى مثواهما الأخير، والتي انطلقت من أمام المستشفى الحكومي.
وانطلق موكب تشييع جثماني الشهيدين بمسيرة جماهيرية حاشدة ردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية وعدوانه المستمر.
وتوجه المشيعون نحو منزلي الشهيدين، حيث ألقت عائلتاهما ومحبوهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم نقلا إلى المسجدين الكبيرين في المدينة والمخيم، وتمت تأدية صلاة الجنازة عليهما قبل مواراتهما الثرى في المقبرتين.
وتقدمت مسيرة تشييع الطفلة نغنغية في المخيم طالبات مدرسة البنات التابعة لوكالة الغوث وزميلاتها على مقاعد الدراسة واللواتي حملن جثمانها الطاهر على أكتافهن، ووضعن زيها المدرسي على جثمانها.
وطافت الطالبات وهن يحملن جثمان الشهيدة نغنغية في شوارع المخيم، وسط حزن كبير وترديد الهتافات الغاضبة والمنددة باستهداف الأطفال وطلبة المدارس، داعيات إلى تشكيل لجنة دولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة.
وكان الشهيد سنان استشهد متأثراً بجروحه البالغة التي أصيب بها في رأسه بينما كان في ساحة منزله في مدينة جنين في الثاني والعشرين من أيار الماضي، ونقل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة، وخضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن عن ارتقائه متأثراً بإصابته الحرجة.
