- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-06-23
تعرض "الفدائي الأول" لخسارة أمام مضيفه الصيني بهدفين نظيفين في داليان في المباراة الودية التي تأتي ضمن تحضيرات الفدائي لأمم آسيا مطلع العام المقبل في قطر.
وكان منتخبنا تعادل قبل ايام سلبياً مع اندونيسيا على ارض الاخيرة، وبذلك لم نستطع تسجيل ولو هدف واحد في المباراتين، وهو مر مقلق جداً.
طريقة دفاعية
لعب منتخبنا بطريقة دفاعية وهي 5/4/1 بتواجد ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع وهم : ميشيل ترمانيني ومحمد صالح وياسر حمد فساعد ذلك الصين على السيطرة على أحداث الشوط الأول من خلال الاستحواذ وامتلاك منطقة المناورة، حيث دافعنا فقط طوال الشوط الأول دون ان يكون لنا أي شكل هجومي إطلاقا، بغياب الهجمات المرتدة بسبب فقدان الكرة بشكل متكرر وعدم البناء سواء من الخلف وغياب تام لخط الوسط الذي اكتفى بالدور الدفاعي البحت، ولم ينجح في تموين افراد الخط الامامي ابو وردة وتامر صيام وصالح شحادة، فكان واضحاً اننا لم ننجح في امتلاك الكرة الا نادراً وتلقينا الهدف الاول قبل نهاية الشوط الاول بعشر دقائق بعد اختراق ناجح لخط دفاعنا.
تحسن واستغراب
تحسن الوضع في الشوط الثاني حيث تحررنا، وتخلينا عن حذرنا المبالغ فيه وامتلكنا الكرة اكثر وهاجمنا المرمى الصيني، وبالفعل اتيحت لنا عدة فرص خطرة للتسجيل عن طريق تامر صيام وابو وردة وشحادة ضاعت بسبب قلة التركيز .
الغريب في الامر ان المدير الفني لم يدر اللقاء كما ينبغي بدليل انه ابقى على نفس طريقة اللعب الدفاعية بخمسة مدافعين حتى بعد التأخر بهدف ثم بهدفين وعمد لتغييرها في الدقائق الاخيرة بعد ان فات الاوان.
تغييرات متأخرة
الامر الذي يجب الاشارة اليه استمرار الادارة الفنية،غير المفهومة، للمباريات، فأمام الصين تأخرت التغييرات حتى الدقيقة سبعين، وهو وقت متأخر جدا حيث كان يجب تنشيط خطوط المنتخب مبكرا، وسحب احد المدافعين في القلب ووضع لاعب إضافي في خط الوسط المهاجم وهو حدث فقط في الدقيقة 85 عندما دخل يامين وخرج المدافع ياسر حمد!
مشكلة "العرضيات"
عانى منتخبنا في التعامل مع الكرات العرضية الصينية سواء المتحركة او الثابتة حيث اتيحت اكثر من فرصة على مدار الشوطين تعامل معها الحارس الامين رامي حمادة بشكل جيد الى ان تلقينا الهدف الثاني من ركنية فشل الدفاع في التعامل بسبب غياب التمركز والرقابة في مشهد دفاعي مقلق.
مشكلة الظهير الأيمن
أشرنا عدة مرات الى الخلل الكامن في استدعاء ظهير ايمن واحد هو موسى فيراوي لمباراتي اندونيسيا والصين في حين ان هناك مراكز مليئة باللاعبين، هناك مراكز اخرى فيها نقص كبير منها هذا المركز، بدليل انه في الدقيقة 70 عند اجراء اول تغيير لنا وهو عبارة عن ثلاثة لاعبين دفعة واحدة خرج فيراوي ونزل عميد صوافطة، لاعب الارتكاز الدفاعي، ليلعب كظهير ايمن في مشهد فني غريب من حيث الاختيارات والتوظيف وادارة اللقاءات.
عقم هجومي
الشيء المقلق في المباراتين اننا لم نسجل أي هدف في شباك المنافسين فظهر الشكل الهجومي غير فعال، وغير منتج، ودون افكار واضحة سواء في اللعب المنظم او الهجمات المرتدة، وبدا اكثر من لاعب بعيد عن مستواه المعهود في ظل غياب اكتشاف لاعبين جدد، وهو امر مقلق يجب تطويره وتغييره في المباريات المقبلة.
هناك قلق على المنتخب في اعقاب ظهوره في وديتي اندونيسيا والصين، وهو بالمناسبة قلق مشروع فالفدائي يمثل الكل الفلسطيني، وواضح أن هناك خللاً يجب معالجته، من خلال الاستماع للانتقادات الفنية البناءة من المختصين والعمل على تغيير الوضع الحالي للأفضل، لأن الوقت يمر ونحن نريد الاستفادة من اللقاءات الدولية الودية قبل معترك أمم آسيا.
وكان منتخبنا تعادل قبل ايام سلبياً مع اندونيسيا على ارض الاخيرة، وبذلك لم نستطع تسجيل ولو هدف واحد في المباراتين، وهو مر مقلق جداً.
طريقة دفاعية
لعب منتخبنا بطريقة دفاعية وهي 5/4/1 بتواجد ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع وهم : ميشيل ترمانيني ومحمد صالح وياسر حمد فساعد ذلك الصين على السيطرة على أحداث الشوط الأول من خلال الاستحواذ وامتلاك منطقة المناورة، حيث دافعنا فقط طوال الشوط الأول دون ان يكون لنا أي شكل هجومي إطلاقا، بغياب الهجمات المرتدة بسبب فقدان الكرة بشكل متكرر وعدم البناء سواء من الخلف وغياب تام لخط الوسط الذي اكتفى بالدور الدفاعي البحت، ولم ينجح في تموين افراد الخط الامامي ابو وردة وتامر صيام وصالح شحادة، فكان واضحاً اننا لم ننجح في امتلاك الكرة الا نادراً وتلقينا الهدف الاول قبل نهاية الشوط الاول بعشر دقائق بعد اختراق ناجح لخط دفاعنا.
تحسن واستغراب
تحسن الوضع في الشوط الثاني حيث تحررنا، وتخلينا عن حذرنا المبالغ فيه وامتلكنا الكرة اكثر وهاجمنا المرمى الصيني، وبالفعل اتيحت لنا عدة فرص خطرة للتسجيل عن طريق تامر صيام وابو وردة وشحادة ضاعت بسبب قلة التركيز .
الغريب في الامر ان المدير الفني لم يدر اللقاء كما ينبغي بدليل انه ابقى على نفس طريقة اللعب الدفاعية بخمسة مدافعين حتى بعد التأخر بهدف ثم بهدفين وعمد لتغييرها في الدقائق الاخيرة بعد ان فات الاوان.
تغييرات متأخرة
الامر الذي يجب الاشارة اليه استمرار الادارة الفنية،غير المفهومة، للمباريات، فأمام الصين تأخرت التغييرات حتى الدقيقة سبعين، وهو وقت متأخر جدا حيث كان يجب تنشيط خطوط المنتخب مبكرا، وسحب احد المدافعين في القلب ووضع لاعب إضافي في خط الوسط المهاجم وهو حدث فقط في الدقيقة 85 عندما دخل يامين وخرج المدافع ياسر حمد!
مشكلة "العرضيات"
عانى منتخبنا في التعامل مع الكرات العرضية الصينية سواء المتحركة او الثابتة حيث اتيحت اكثر من فرصة على مدار الشوطين تعامل معها الحارس الامين رامي حمادة بشكل جيد الى ان تلقينا الهدف الثاني من ركنية فشل الدفاع في التعامل بسبب غياب التمركز والرقابة في مشهد دفاعي مقلق.
مشكلة الظهير الأيمن
أشرنا عدة مرات الى الخلل الكامن في استدعاء ظهير ايمن واحد هو موسى فيراوي لمباراتي اندونيسيا والصين في حين ان هناك مراكز مليئة باللاعبين، هناك مراكز اخرى فيها نقص كبير منها هذا المركز، بدليل انه في الدقيقة 70 عند اجراء اول تغيير لنا وهو عبارة عن ثلاثة لاعبين دفعة واحدة خرج فيراوي ونزل عميد صوافطة، لاعب الارتكاز الدفاعي، ليلعب كظهير ايمن في مشهد فني غريب من حيث الاختيارات والتوظيف وادارة اللقاءات.
عقم هجومي
الشيء المقلق في المباراتين اننا لم نسجل أي هدف في شباك المنافسين فظهر الشكل الهجومي غير فعال، وغير منتج، ودون افكار واضحة سواء في اللعب المنظم او الهجمات المرتدة، وبدا اكثر من لاعب بعيد عن مستواه المعهود في ظل غياب اكتشاف لاعبين جدد، وهو امر مقلق يجب تطويره وتغييره في المباريات المقبلة.
هناك قلق على المنتخب في اعقاب ظهوره في وديتي اندونيسيا والصين، وهو بالمناسبة قلق مشروع فالفدائي يمثل الكل الفلسطيني، وواضح أن هناك خللاً يجب معالجته، من خلال الاستماع للانتقادات الفنية البناءة من المختصين والعمل على تغيير الوضع الحالي للأفضل، لأن الوقت يمر ونحن نريد الاستفادة من اللقاءات الدولية الودية قبل معترك أمم آسيا.