أدانت وزارة الخارجية الأردنية والفلسطينية عملية "المنزل والحديقة" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس في جنين، والتي تخللها غارات جوية بهدف "إزالة التهديد من المنطقة".وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل".

وأكد أن "شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية".

بدورها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"تحرك دولي عاجل لوقف عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا"، ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى "الخروج عن صمتها، والبدء بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياته وما يسفر عنه من جرائم ضد المواطنين المدنيين العزل وممتلكاتهم.

من جهته، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي، على "ضرورة وقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".

وحذر من عواقب هذا التصعيد الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدهور والعنف، مشددا على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".وأدانت وزارة الخارجية المصرية الاعتداء الذي قامت به القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مؤكدة "رفض مصر الكامل للاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة ضد المدن الفلسطينية".

وحذرت من "المخاطر الجسيمة للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين"، مطالبة "الأطراف الفاعلة والمؤثرة دوليا بالتدخل لوضع حد لتلك الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي تزداد معاناته يوما بعد يوم".

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني على الأحداث في جنين، قائلا: "نشهد تطورات مريرة منذ ليلة أمس من خلال هجوم الكيان الصهيوني على مدينة جنين بمختلف الطرق ولا سيما الهجوم الجوي"، معتبرا أن "هذا نموذج واضح عن إرهاب الدولة".

وأضاف: "الوقوف أمام الانتهاكات الصهيونية من واجب المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، التي نتوقع منها العمل بجدية وفاعلية بهذا الصدد وللدفاع عن الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن "الانتهاكات الأخيرة تظهر مرة أخرى أن التطبيع ليس مؤثرا ورادعا لإيقاف آلة الحرب الصهيونية ولا يمكن الثقة بهذا الكيان ولا يمكن الدخول في سلام معه".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف