قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، إن عملية تل أبيب لن تردع الحكومة الإسرائيلية عن مواصلة ما وصفه بـ"الحرب ضد الإرهاب"، وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف نتنياهو أثناء اطلاعه على سير العملية في جنين من موقع سالم العسكري قرب المدينة، إن "العملية كادت تتسبب بإزهاق حياة الكثيرين من الإسرائيليين لولا تدخل مستوطن مسلح". وفق قوله.
وبشأن العملية في جنين، قال نتنياهو، قواتنا تكمل مهمتنا في هذه اللحظة، ويمكنني القول، إن عمليتنا الواسعة في جنين لن تكون لمرة واحدة.
وأضاف، "سنستمر طالما كان ذلك ضروريا للقضاء على الإرهاب ولن نسمح لجنين بالعودة إلى كونها ملجأ للإرهاب وسنقضي على الإرهاب أينما نراه ونشله". وفق تعبيره.
وفي مناسبة أخرى، قال، إن العملية العسكرية الواسعة التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين، "ستستمرّ طالما اقتضت الضرورة وحتى اكتمال المهمة".
وزعم نتنياهو في كلمة ألقاها، خلال مشاركته في حفل أُقيم لمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، في متحف في القدس المحتلة، بأن "جنين أصبحت في الأشهر الأخيرة، ملاذا للإرهاب"، مضيفا، "لسنا مستعدين لقبول ذلك، وسنضع حدا له".
وأضاف، "لا توجد أماكن محصَّنة ضد الإرهاب؛ لا في غزة، ولا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، ولا في أي مكان آخر".
وأضاف، "نبادر ونفاجِئ، ونغيِّر، ونحدِّث، ونضع معادلة جديدة ضد الإرهاب، في كل الوقت... المبدأ الذي يرشدنا بسيط: أي شخص قتل إسرائيليين، وكل من يخطط لقتلنا، مكانه إما في السجن، أو في القبر".
وقبل ذلك بوقت وجيز، وفي تصريحات أدلى نتنياهو بها، في ختام التقييم المشترك للوضع الأمني، والذي شارك فيه وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيسا "الشاباك"، وأركان الجيش؛ قال، إن الجيش "شن عملية مكثفة، ضد أهداف إرهابية في جنين. وفي الأشهر الأخيرة، أصبحت جنين مدينةَ ملاذٍ للإرهاب، ونحن نضع حدا لذلك".
وأضاف، "دخلت قواتنا جنين إلى أوكار المخرّبين؛ تقضي على المخرّبين، وتعتقل المطلوبين، وتدمّر المقارّ، وتستولي على العديد من الأسلحة، وتقوم بشيء آخر؛ تدمّر المعامل (معامل صنع الأسلحة) على نطاق شبه صناعيّ".
وزعم أنها معامل "صنعوا فيها المتفجرات... المعدَّة لذبح وقتل المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف نتنياهو، إننا "منخرطون في تغيير المعادلة ضد الإرهاب، لقد فعلنا ذلك... ضد (حماس)، وأعدناها عقدا إلى الوراء.. وقد فعلنا ذلك قبل أسابيع قليلة في عملية (الدرع والسهم)، التي قضينا فيها على كبار أعضاء (الجهاد الإسلامي)، ونقوم بذلك، اليوم، في جنين بمجموعة من الإجراءات، والمفاجأة، وفرض القوة، وتغيير القواعد".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف