ادعى قائد في وحدة "يهلوم" الإسرائيلية الخاصة بالعمليات الهندسية والمتفجرات، أمس، أن قوات الاحتلال عثرت خلال هجومها الجوي والبري الأخير على مخيم جنين، على سيارة مفخخة كانت معدة لتنفجر في قلب إسرائيل.
وقال في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "رصد جنود الوحدة في قلب مخيم جنين سيارة مفخخة بعبوات ناسفة وكانت العبوات مخبأة في المقعد الخلفي، وكانت السيارة بدون لوحة ترخيص، وخلال عملية فحصها رصدنا عبوة ناسفة جاهزة للتفجير عن بعد، وفي تلك اللحظة ابتعدنا وقررنا تفجير العبوة الموجودة في السيارة عبر وضع شحنة متفجرة على العبوة، وبعد التفجير تطايرت متفجرات من السيارة المفخخة، والتي كانت جاهزة لتنفجر في قلب إسرائيل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي كانت تستعد لشن عملية عسكرية على جنين منذ أشهر، بمشاركة وحدة "يهلوم" الأكثر خبرة في الجيش الإسرائيلي في كل ما يتعلق بالتعامل مع القنابل والمتفجرات والاقتحام وإبطال العبوات الناسفة.
وبحسب الصحيفة، تلقت وحدة "يهلوم" معلومات من "الشاباك"، عن وجود معمل متفجرات في وسط مخيم جنين ومكانه بالتحديد، وبعد تنفيذ الغارة الجوية الأولى اقتحمت القوات البرية جنين وانطلقت لمعمل المتفجرات.
ونقلت عن قائد وحدة "يهلوم" قوله، "دخلنا للمعمل وعثرنا على 200 عبوة ناسفة، بعضها جاهز للتفجير والبعض الآخر قيد التجهيز، وكان المعمل هو المركزي في جنين والأكبر على الإطلاق وتم تفجيره بالعبوات الموجودة فيه".
وتابعت، "تحدث قائد الوحدة أنه وخلال عملية اقتحام البيوت في المخيم عثرت الوحدة على شيء أذهلهم، وهو أن أحد الجنود اكتشف صاروخا داخل المنزل وعبوات ناسفة وأسطوانات غاز، وهذا المنزل هو الذي تم فيه تصنيع الصواريخ التي أطلقت من جنين قبل شن العملية عليها".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف