- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-07-12
قالت فرانشيسكا ألبانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أمس، إن إسرائيل حولت الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى "سجن مفتوح" من خلال عمليات اعتقال واسعة النطاق للفلسطينيين.
وأضافت للصحافيين في جنيف، إن إسرائيل تنفذ عمليات اعتقال واسعة النطاق ومنهجية وتعسفية للفلسطينيين منذ حرب العام 1967.
وقالت ألبانيزي في إفادة للصحافيين، "لا توجد طريقة أخرى لتعريف النظام الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين، وهو بمثابة فصل عنصري، سوى أنه سجن مفتوح".
وأضافت، "من خلال اعتبار جميع الفلسطينيين تهديدا أمنيا محتملا، تعمل إسرائيل على طمس الخط الفاصل بين أمنها وأمن خطة الضم الخاصة بها... يُفترض أن الفلسطينيين مذنبون بدون دليل، ويتم القبض عليهم دون أوامر توقيف، ويتم احتجازهم دون تهمة أو محاكمة في كثير من الأحيان، وتتم معاملتهم بوحشية في أثناء احتجاز إسرائيل لهم".
ورفضت بعثة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف ما توصلت إليه ألبانيزي.
وقالت البعثة في بيان لرويترز، "إسرائيل لا تتوقع أي معاملة عادلة أو موضوعية أو مهنية من هذه المقررة الخاصة التي اختيرت بسبب آرائها المنحازة ضد إسرائيل. جاء تفويضها لغرض وحيد هو التمييز ضد إسرائيل والإسرائيليين".
وفي تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أول من أمس، قالت ألبانيزي، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت منذ العام 1967 أكثر من 800 ألف فلسطيني، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وقال التقرير، إن هذه النتائج استندت إلى تحقيق استمر ستة أشهر إلى جانب "مشاورات وشهادات ومساهمات من أطراف معنيين ومراجعة شاملة للمصادر الأولية والعامة".
وأوضحت ألبانيزي ما وصفته بممارسات الاحتجاز غير القانونية، قائلة، إنها يمكن أن ترقى إلى جرائم دولية. وكانت ألبانيزي قد قالت، إنها لم تتمكن من زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل تقديم التقرير بسبب "رفض إسرائيل المستمر تسهيل عملية دخولها".
وتأسست إسرائيل في العام 1948 ما أدى إلى تشتت مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في أنحاء المنطقة.
وتأتي تصريحات ألبانيزي بعد أسبوع من استهداف القوات الإسرائيلية مدينة جنين بضربات بطائرات مسيرة في واحدة من أكبر الهجمات في الضفة الغربية المحتلة منذ 20 عاما.
وأضافت للصحافيين في جنيف، إن إسرائيل تنفذ عمليات اعتقال واسعة النطاق ومنهجية وتعسفية للفلسطينيين منذ حرب العام 1967.
وقالت ألبانيزي في إفادة للصحافيين، "لا توجد طريقة أخرى لتعريف النظام الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين، وهو بمثابة فصل عنصري، سوى أنه سجن مفتوح".
وأضافت، "من خلال اعتبار جميع الفلسطينيين تهديدا أمنيا محتملا، تعمل إسرائيل على طمس الخط الفاصل بين أمنها وأمن خطة الضم الخاصة بها... يُفترض أن الفلسطينيين مذنبون بدون دليل، ويتم القبض عليهم دون أوامر توقيف، ويتم احتجازهم دون تهمة أو محاكمة في كثير من الأحيان، وتتم معاملتهم بوحشية في أثناء احتجاز إسرائيل لهم".
ورفضت بعثة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف ما توصلت إليه ألبانيزي.
وقالت البعثة في بيان لرويترز، "إسرائيل لا تتوقع أي معاملة عادلة أو موضوعية أو مهنية من هذه المقررة الخاصة التي اختيرت بسبب آرائها المنحازة ضد إسرائيل. جاء تفويضها لغرض وحيد هو التمييز ضد إسرائيل والإسرائيليين".
وفي تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أول من أمس، قالت ألبانيزي، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت منذ العام 1967 أكثر من 800 ألف فلسطيني، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وقال التقرير، إن هذه النتائج استندت إلى تحقيق استمر ستة أشهر إلى جانب "مشاورات وشهادات ومساهمات من أطراف معنيين ومراجعة شاملة للمصادر الأولية والعامة".
وأوضحت ألبانيزي ما وصفته بممارسات الاحتجاز غير القانونية، قائلة، إنها يمكن أن ترقى إلى جرائم دولية. وكانت ألبانيزي قد قالت، إنها لم تتمكن من زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل تقديم التقرير بسبب "رفض إسرائيل المستمر تسهيل عملية دخولها".
وتأسست إسرائيل في العام 1948 ما أدى إلى تشتت مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في أنحاء المنطقة.
وتأتي تصريحات ألبانيزي بعد أسبوع من استهداف القوات الإسرائيلية مدينة جنين بضربات بطائرات مسيرة في واحدة من أكبر الهجمات في الضفة الغربية المحتلة منذ 20 عاما.