- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-07-13
نفى مسؤول إسرائيلي رفيع، أمس، أن تكون حكومته على علم بقرار اتخذته الإدارة الأميركية بشأن "إعادة تقييم" علاقاتها مع إسرائيل، وذلك على خلفية خطة إضعاف جهاز القضاء وسياسة حكومة بنيامين نتنياهو.
وكان المحلل السياسي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، توماس فريدمان، كتب أمس أن "إعادة تقييم العلاقات الأميركية مع حكومة نتنياهو قد بدأت"، في معرض تفسيره لأسباب الغضب الأميركي من حكومة نتنياهو.
وتعليقاً على كلام فريدمان، قلل مسؤول إسرائيلي رفيع من أهمية القرار، وقال في إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه "لا نعرف شيئاً عن مثل هذا القرار، لكن على أي حال، الحديث ليس عن ظاهرة جديدة".
وأضاف: "أعلنت إدارة الرئيس جيرالد فورد عن إعادة تقييم العلاقة أمام حكومة رابين، وفعلتها إدارة ريغان مع حكومة بيغن، وفعلتها إدارة بوش الأب أمام حكومة شامير وكذلك إدارة بوش الابن مع حكومتي باراك وشارون".
وأضاف المسؤول إنه "على الرغم من عمليات إعادة التقييم الدورية على مر السنين، وصلت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق من حيث التعاون".
وتابع "ليس سراً أن لدينا خلافات في الرأي مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، والعودة إلى الاتفاق النووي الخطير مع إيران، وموقف نتنياهو ضد سياسة "عدم المفاجآت" في ما يتعلق بالأنشطة الإسرائيلية ضد إيران".
وأضاف المسؤول إنه "على الرغم من عمليات إعادة التقييم الدورية والخلافات على مر السنين، فإن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة قد توترت لعقود ووصلت إلى أعلى مستويات التعاون الأمني تحت قيادة نتنياهو".
وتابع "سيضمن نتنياهو استمرار ذلك".
وفي مقاله، وجّه فريدمان انتقادات حادّة إلى الحكومة الإسرائيلية. وقال: "وفقاً لتقرير خدمة أبحاث الكونغرس لعام 2020، تلقّت إسرائيل أكبر مساعدة خارجية أميركية من أي دولة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 146 مليار دولار، لم يتم تعديلها في ظل التضخم".
واعتبر أن هذا "يستحق المزيد من الاحترام لرئيس الولايات المتحدة من (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير".
وربط فريدمان بين خطة "الإصلاح القضائي التي تدعمها حكومة نتنياهو وانهيار العلاقات الثنائية بين الجانبين، وهي الخطة التي تثير زوبعة من الانتقادات الداخلية والخارجية نظراً لكونها تحدّ من سلطة القضاء.
وفي إشارة إلى امتناع بايدن عن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قال فريدمان: "إنها طريقة بايدن للإشارة إلى أن مشكلته ليست مع الشعب الإسرائيلي ولكن مع حكومة نتنياهو المتطرفة".
وكان المحلل السياسي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، توماس فريدمان، كتب أمس أن "إعادة تقييم العلاقات الأميركية مع حكومة نتنياهو قد بدأت"، في معرض تفسيره لأسباب الغضب الأميركي من حكومة نتنياهو.
وتعليقاً على كلام فريدمان، قلل مسؤول إسرائيلي رفيع من أهمية القرار، وقال في إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه "لا نعرف شيئاً عن مثل هذا القرار، لكن على أي حال، الحديث ليس عن ظاهرة جديدة".
وأضاف: "أعلنت إدارة الرئيس جيرالد فورد عن إعادة تقييم العلاقة أمام حكومة رابين، وفعلتها إدارة ريغان مع حكومة بيغن، وفعلتها إدارة بوش الأب أمام حكومة شامير وكذلك إدارة بوش الابن مع حكومتي باراك وشارون".
وأضاف المسؤول إنه "على الرغم من عمليات إعادة التقييم الدورية على مر السنين، وصلت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق من حيث التعاون".
وتابع "ليس سراً أن لدينا خلافات في الرأي مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، والعودة إلى الاتفاق النووي الخطير مع إيران، وموقف نتنياهو ضد سياسة "عدم المفاجآت" في ما يتعلق بالأنشطة الإسرائيلية ضد إيران".
وأضاف المسؤول إنه "على الرغم من عمليات إعادة التقييم الدورية والخلافات على مر السنين، فإن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة قد توترت لعقود ووصلت إلى أعلى مستويات التعاون الأمني تحت قيادة نتنياهو".
وتابع "سيضمن نتنياهو استمرار ذلك".
وفي مقاله، وجّه فريدمان انتقادات حادّة إلى الحكومة الإسرائيلية. وقال: "وفقاً لتقرير خدمة أبحاث الكونغرس لعام 2020، تلقّت إسرائيل أكبر مساعدة خارجية أميركية من أي دولة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 146 مليار دولار، لم يتم تعديلها في ظل التضخم".
واعتبر أن هذا "يستحق المزيد من الاحترام لرئيس الولايات المتحدة من (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير".
وربط فريدمان بين خطة "الإصلاح القضائي التي تدعمها حكومة نتنياهو وانهيار العلاقات الثنائية بين الجانبين، وهي الخطة التي تثير زوبعة من الانتقادات الداخلية والخارجية نظراً لكونها تحدّ من سلطة القضاء.
وفي إشارة إلى امتناع بايدن عن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قال فريدمان: "إنها طريقة بايدن للإشارة إلى أن مشكلته ليست مع الشعب الإسرائيلي ولكن مع حكومة نتنياهو المتطرفة".