- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-07-13
أصيب ثلاثة عناصر من حزب الله بجروح الأربعاء بنيران إسرائيلية في قرية حدودية في جنوب لبنان في آخر جولات التصعيد المتكررة في المنطقة بين الطرفين.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسمياً في حالة حرب، بين الحين والآخر توترات خصوصاً بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في تموز العام 2006. ويُصادف الأربعاء الذكرى السابعة عشرة لنشوبها.
وقال مصدر أمني في جنوب لبنان لوكالة فرانس برس: "أصيب ثلاثة عناصر من حزب الله جراء نيران إسرائيلية قرب الحدود".
وأكدت ثلاثة مصادر أخرى مطلعة على مجريات ما حدث وقوع إصابات في صفوف حزب الله في حدث أمني مع إسرائيل في قرية حدودية، فيما لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الحادث الذي لم تتضح معالمه بعد.
وأوضح أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي "رمى قنبلة صوتية"، مشيراً إلى أن الإصابات في صفوف عناصر حزب الله "طفيفة".
وفي تعليقه على الواقعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "لقد ردعنا عناصر حزب الله بوسائل غير قاتلة. أي شخص يحاول أن يجربنا سيحصل على إجابة. سنعرف كيف نفعل ما هو مطلوب في الوقت المناسب".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "عدداً من المشتبه بهم اقتربوا في وقت سابق من أمس، من السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".
وأضاف: "قوات الجيش رصدتهم مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه بهم غير معروفة"، وتابع "سيواصل الجيش العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني".
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الوسائل التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لإبعاد المشتبه بهم "غير قاتلة".
ويظهر في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي أربعة أشخاص وهم يقتربون من السياج الحدودي، قبل أن تنفجر ما بدا أنها قنبلة، ابتعد إثرها الأشخاص الأربعة من المكان.
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نيراناً تحذيرية على عدد من المشتبه بهم اقتربوا من السياج الحدودي قرب بلدة "المطلة" الحدودية، وادعى أنهم "ألقوا حجارة وأشعلوا حريقاً" في المنطقة، قبل أن يبتعدوا من المكان.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية فإن المناطق الحدودية شهدت توتراً في أكثر من موقع على طول الشريط الحدودي منذ صباح أمس، وتحدثت التقارير الإسرائيلية عن واقعتين منفصلتين على الشريط الحدودي.
الحادثة الأولى التي أشارت إليها التقارير هي اقتراب عناصر من حزب الله، بعد ظهر أمس، من السياج الحدودي في المنطقة المقابلة لقرية مروحين قضاء صور جنوب لبنان، وحاولوا "تخريبه".
ورد الجيش الإسرائيلي بتفجير جسم "غير قاتل" كان قد أعده مسبقاً وزرعه في المنطقة الحدودية لإبعادهم عن المكان.
وفي وقت لاحق، أشعل "عناصر في حزب الله" النار قرب المناطق الحدودية في محاذاة "المطلة" الإسرائيلية، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية لإبعادهم عن المنطقة الحدودية.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجيش الإسرائيلي عدة قذائف باتجاه الأراضي اللبنانية، رداً على صاروخ مضاد للدبابات قال إنه أطلق من لبنان وانفجر قرب الحدود.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أنها تتابع التقارير الواردة من المنطقة الحدودية.
وقالت في بيان إن "الوضع دقيق للغاية"، مضيفة: "نحث الجميع على وقف أي تحرك قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع".
وأتى حادث الأمس، بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف عدة باتجاه الأراضي اللبنانية رداً على صاروخ مضاد للدبابات قال إنه أطلق من لبنان وانفجر في بلدة الغجر التي يطالب لبنان باستعادة الجزء الشمالي منها.
وأنهت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بناء سياج حول بلدة الغجر، ما اعتبرته وزارة الخارجية اللبنانية "محاولة لضمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وكان حزب الله أصدر بياناً في وقت سابق ندد فيه بإقدام القوات الإسرائيلية على إنشاء سياج شائك وبناءِ جدارٍ إسمنتي حول البلدة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسمياً في حالة حرب، بين الحين والآخر توترات خصوصاً بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في تموز العام 2006. ويُصادف الأربعاء الذكرى السابعة عشرة لنشوبها.
وقال مصدر أمني في جنوب لبنان لوكالة فرانس برس: "أصيب ثلاثة عناصر من حزب الله جراء نيران إسرائيلية قرب الحدود".
وأكدت ثلاثة مصادر أخرى مطلعة على مجريات ما حدث وقوع إصابات في صفوف حزب الله في حدث أمني مع إسرائيل في قرية حدودية، فيما لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الحادث الذي لم تتضح معالمه بعد.
وأوضح أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي "رمى قنبلة صوتية"، مشيراً إلى أن الإصابات في صفوف عناصر حزب الله "طفيفة".
وفي تعليقه على الواقعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "لقد ردعنا عناصر حزب الله بوسائل غير قاتلة. أي شخص يحاول أن يجربنا سيحصل على إجابة. سنعرف كيف نفعل ما هو مطلوب في الوقت المناسب".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "عدداً من المشتبه بهم اقتربوا في وقت سابق من أمس، من السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".
وأضاف: "قوات الجيش رصدتهم مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه بهم غير معروفة"، وتابع "سيواصل الجيش العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني".
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الوسائل التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لإبعاد المشتبه بهم "غير قاتلة".
ويظهر في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي أربعة أشخاص وهم يقتربون من السياج الحدودي، قبل أن تنفجر ما بدا أنها قنبلة، ابتعد إثرها الأشخاص الأربعة من المكان.
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نيراناً تحذيرية على عدد من المشتبه بهم اقتربوا من السياج الحدودي قرب بلدة "المطلة" الحدودية، وادعى أنهم "ألقوا حجارة وأشعلوا حريقاً" في المنطقة، قبل أن يبتعدوا من المكان.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية فإن المناطق الحدودية شهدت توتراً في أكثر من موقع على طول الشريط الحدودي منذ صباح أمس، وتحدثت التقارير الإسرائيلية عن واقعتين منفصلتين على الشريط الحدودي.
الحادثة الأولى التي أشارت إليها التقارير هي اقتراب عناصر من حزب الله، بعد ظهر أمس، من السياج الحدودي في المنطقة المقابلة لقرية مروحين قضاء صور جنوب لبنان، وحاولوا "تخريبه".
ورد الجيش الإسرائيلي بتفجير جسم "غير قاتل" كان قد أعده مسبقاً وزرعه في المنطقة الحدودية لإبعادهم عن المكان.
وفي وقت لاحق، أشعل "عناصر في حزب الله" النار قرب المناطق الحدودية في محاذاة "المطلة" الإسرائيلية، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية لإبعادهم عن المنطقة الحدودية.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجيش الإسرائيلي عدة قذائف باتجاه الأراضي اللبنانية، رداً على صاروخ مضاد للدبابات قال إنه أطلق من لبنان وانفجر قرب الحدود.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أنها تتابع التقارير الواردة من المنطقة الحدودية.
وقالت في بيان إن "الوضع دقيق للغاية"، مضيفة: "نحث الجميع على وقف أي تحرك قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع".
وأتى حادث الأمس، بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف عدة باتجاه الأراضي اللبنانية رداً على صاروخ مضاد للدبابات قال إنه أطلق من لبنان وانفجر في بلدة الغجر التي يطالب لبنان باستعادة الجزء الشمالي منها.
وأنهت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بناء سياج حول بلدة الغجر، ما اعتبرته وزارة الخارجية اللبنانية "محاولة لضمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وكان حزب الله أصدر بياناً في وقت سابق ندد فيه بإقدام القوات الإسرائيلية على إنشاء سياج شائك وبناءِ جدارٍ إسمنتي حول البلدة.