- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-07-17
قرر بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان، في فصل جديد من التوتر بينه وبين رئيس الجمهورية وزعيم حركة مسيحية.
ويعدّ الكاردينال ساكو الذي كان عراب زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق في 2021، شخصية عامة هامة بالنسبة للأقلية المسيحية، وللمسؤولين السياسيين في البلاد.
ومنذ أشهر، اشتدّ الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، زعيم حركة مسيحية ممثّلة في البرلمان والحكومة، ومنضوية في الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءاَ من القوات الرسمية.
وفي تموز ، اتخذت الأحداث منحى آخر مع سحب رئيس الجمهورية مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعاً قانونياً.
وفي مقابلة مؤخراً مع قناة محلية، أوضح الكاردينال ساكو أن ذلك المرسوم كان ضرورياً له من الناحية الإدارية ليتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة.
لكن رئاسة الجمهورية العراقية بررت سحب المرسوم بغياب "سند دستوري وقانوني" له. وفي بيان آخر، أوضحت الرئاسة أنه "لا تصدر المراسيم الجمهورية بالتعيين إلا للعاملين في المؤسسات والرئاسات والوزارات والهيئات الحكومية".
وأضافت "بالتأكيد لا تُعد المؤسسة الدينية دائرة حكومية ولا يُعد رجل الدين القائم عليها موظفا في الدولة كي يصدر مرسوم بتعيينه".
وأوضحت في الوقت نفسه أن "سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو"، مشددةً على أن "البطريرك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رئاسة الجمهورية".
ومندداً بـ"حملة" ضدّه من حركة "بابليون" وب"صمت" الحكومة، أعلن ساكو أمس في بيان أنه "قرر الانسحاب من المقر البطريركي ببغداد ... إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان العراق".
وإذ شجب ما اعتبره "لعبة قذرة"، اقترح على من وصفه "حامي الدستور" في إشارة إلى رئيس الجمهورية بأن يولي الكلداني وشقيقيه مسؤولية "أوقاف الكنيسة".
ويتبادل ساكو والكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدّرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقوداً من النزاعات وتعاني الفساد.
ويندد الكلداني الخاضع لعقوبات أميركية منذ العام 2019، بدور "سياسي" للكاردينال ساكو، في حين يتهم ساكو الكلداني بمحاولة الاستحواذ على التمثيل المسيحي.
وتعدّ الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق. وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من نحو مليون ونصف مليون قبل عقدين، هاجروا بسبب عشرين عاماً من الحروب والنزاعات.
وفي شمال العراق، خلت قرى كاملة من سكانها الذين هربوا في العام 2014 مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المنطقة.
ويعدّ الكاردينال ساكو الذي كان عراب زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق في 2021، شخصية عامة هامة بالنسبة للأقلية المسيحية، وللمسؤولين السياسيين في البلاد.
ومنذ أشهر، اشتدّ الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، زعيم حركة مسيحية ممثّلة في البرلمان والحكومة، ومنضوية في الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءاَ من القوات الرسمية.
وفي تموز ، اتخذت الأحداث منحى آخر مع سحب رئيس الجمهورية مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعاً قانونياً.
وفي مقابلة مؤخراً مع قناة محلية، أوضح الكاردينال ساكو أن ذلك المرسوم كان ضرورياً له من الناحية الإدارية ليتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة.
لكن رئاسة الجمهورية العراقية بررت سحب المرسوم بغياب "سند دستوري وقانوني" له. وفي بيان آخر، أوضحت الرئاسة أنه "لا تصدر المراسيم الجمهورية بالتعيين إلا للعاملين في المؤسسات والرئاسات والوزارات والهيئات الحكومية".
وأضافت "بالتأكيد لا تُعد المؤسسة الدينية دائرة حكومية ولا يُعد رجل الدين القائم عليها موظفا في الدولة كي يصدر مرسوم بتعيينه".
وأوضحت في الوقت نفسه أن "سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو"، مشددةً على أن "البطريرك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رئاسة الجمهورية".
ومندداً بـ"حملة" ضدّه من حركة "بابليون" وب"صمت" الحكومة، أعلن ساكو أمس في بيان أنه "قرر الانسحاب من المقر البطريركي ببغداد ... إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان العراق".
وإذ شجب ما اعتبره "لعبة قذرة"، اقترح على من وصفه "حامي الدستور" في إشارة إلى رئيس الجمهورية بأن يولي الكلداني وشقيقيه مسؤولية "أوقاف الكنيسة".
ويتبادل ساكو والكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدّرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقوداً من النزاعات وتعاني الفساد.
ويندد الكلداني الخاضع لعقوبات أميركية منذ العام 2019، بدور "سياسي" للكاردينال ساكو، في حين يتهم ساكو الكلداني بمحاولة الاستحواذ على التمثيل المسيحي.
وتعدّ الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق. وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من نحو مليون ونصف مليون قبل عقدين، هاجروا بسبب عشرين عاماً من الحروب والنزاعات.
وفي شمال العراق، خلت قرى كاملة من سكانها الذين هربوا في العام 2014 مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المنطقة.