- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-07-19
طالب حشد غفير من الكوادر الطبية، أمس، الأمم المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال لوضع حد لانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني عامة والقطاع الصحي خاصة، وذلك خلال اعتصام نظم أمام مكتب الهيئة الأممية في رام الله، وتم في إطاره تسليم رسالة بهذا الصدد لممثلة عن الهيئة.
وجاء تنظيم الفعالية تلبية لدعوة من وزارة الصحة والمؤسسات الطبية؛ احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي.
وطالبت وزيرة الصحة، د. مي كيلة، الهيئة الأممية والمجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية، وحماية الشعب الفلسطيني.
وطالبت أيضاً بفرض إجراءات عقابية بحق إسرائيل، مؤكدة أن الصمت الدولي يشجع دولة الاحتلال على المضي قدماً في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وليس الطواقم الطبية فحسب.
ودعت كيلة إلى إلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي في تعاطيها مع الطواقم الطبية، لافتة بالمقابل إلى أن المشاركة الواسعة من الطواقم الطبية في الفعالية تجسيد لأهمية الرسالة التي حملها المشاركون فيها.
وذكر ممثل جمعية الهلال الأحمر، مأمون عباسي، أن اعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 22 كادراً طبياً من طواقم الجمعية، منذ العام 2000.
وقال: إن حجم الانتهاكات الشهرية المتكررة بمعدل 84 اعتداء، بما يشمل الضرب، والإعاقة، ومنع الوصول، والاعتداء المباشر على سيارات الإسعاف، مبيناً أن حجم الاعتداءات خلال النصف الأول من العام الحالي تجاوز حجم الاعتداءات المسجلة خلال العام الماضي، حيث سجلنا في الجمعية أكثر من 193 اعتداء بشكل مباشر على طواقمنا الطبية، وأن على المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته إزاء ما يحدث لوقف هذه الاعتداءات الوحشية على طواقمنا الطبية.
من ناحيته، ذكر رئيس جمعية الإغاثة الطبية، د. مصطفى البرغوثي، أن ما يتعرض له القطاع الطبي، من قبيل إطلاق النار على المستشفيات من قبل قوات الاحتلال، لا مثيل له في كل العالم.
وحمل المشاركون، الذين ارتدوا الزي الطبي، صوراً تبرز اعتداءات ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية، إضافة إلى لافتات تدعو لوقف هذه الاعتداءات، بينما أطلق عدد من سيارات الإسعاف العنان لأبواقه في مظهر احتجاجي على استمرار الانتهاكات.
وجاء تنظيم الفعالية تلبية لدعوة من وزارة الصحة والمؤسسات الطبية؛ احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي.
وطالبت وزيرة الصحة، د. مي كيلة، الهيئة الأممية والمجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية، وحماية الشعب الفلسطيني.
وطالبت أيضاً بفرض إجراءات عقابية بحق إسرائيل، مؤكدة أن الصمت الدولي يشجع دولة الاحتلال على المضي قدماً في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وليس الطواقم الطبية فحسب.
ودعت كيلة إلى إلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي في تعاطيها مع الطواقم الطبية، لافتة بالمقابل إلى أن المشاركة الواسعة من الطواقم الطبية في الفعالية تجسيد لأهمية الرسالة التي حملها المشاركون فيها.
وذكر ممثل جمعية الهلال الأحمر، مأمون عباسي، أن اعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 22 كادراً طبياً من طواقم الجمعية، منذ العام 2000.
وقال: إن حجم الانتهاكات الشهرية المتكررة بمعدل 84 اعتداء، بما يشمل الضرب، والإعاقة، ومنع الوصول، والاعتداء المباشر على سيارات الإسعاف، مبيناً أن حجم الاعتداءات خلال النصف الأول من العام الحالي تجاوز حجم الاعتداءات المسجلة خلال العام الماضي، حيث سجلنا في الجمعية أكثر من 193 اعتداء بشكل مباشر على طواقمنا الطبية، وأن على المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته إزاء ما يحدث لوقف هذه الاعتداءات الوحشية على طواقمنا الطبية.
من ناحيته، ذكر رئيس جمعية الإغاثة الطبية، د. مصطفى البرغوثي، أن ما يتعرض له القطاع الطبي، من قبيل إطلاق النار على المستشفيات من قبل قوات الاحتلال، لا مثيل له في كل العالم.
وحمل المشاركون، الذين ارتدوا الزي الطبي، صوراً تبرز اعتداءات ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية، إضافة إلى لافتات تدعو لوقف هذه الاعتداءات، بينما أطلق عدد من سيارات الإسعاف العنان لأبواقه في مظهر احتجاجي على استمرار الانتهاكات.