- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-07-20
ذكر بيان صادر عن الكنيست أمس أن البرلمان الإسرائيلي سيعقد تصويتاً نهائياً الأسبوع المقبل على مشروع قانون تسبب في جدل واسع النطاق ومن شأنه الحد من سلطات المحكمة العليا.
ومشروع القانون المقرر مناقشته والمصادقة عليه يومي الأحد والاثنين يحد من قدرة المحكمة العليا على إبطال قرارات أو تعيينات الحكومة والوزراء من خلال تجريد القضاة من سلطة اعتبار مثل هذه القرارات "غير مستوفية لقانون حجة المعقولية".
ويقول مؤيدو التعديلات إن المحكمة العليا أصبحت شديدة التدخل وإن التغيير سيسهل الحوكمة الفعالة.
ويرى المعارضون أن التعديلات ستضعف المحكمة العليا التي تلعب دوراً حاسماً في حماية الحقوق والحريات المدنية في بلد لا يوجد فيه دستور وبرلمانه من مجلس واحد تهيمن عليه الحكومة.
من جانب آخر أعلن قرابة 300 عنصر في الاحتياط يخدمون كأطباء ومسعفين وضباط صحة نفسية في الجيش الإسرائيلي، أمس، أنهم توقفوا عن التطوع في الاحتياط احتجاجاً على خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء.
وعقد الأطباء والمسعفون وضباط الصحة النفسية في الاحتياط مؤتمراً صحافياً في قاعدة "تل هشومير" في مدينة رمات غان، استعرضوا فيها الرسائل التي يعلنون من خلالها عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه اجتمع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، وأنهما قدما له "إحاطة" حول "صورة الوضع الأمني وكفاءات الجيش الإسرائيلي".
وعقد الأطباء والمسعفون وضباط الصحة النفسية في الاحتياط مؤتمراً صحافياً في قاعدة "تل هشومير" في مدينة رمات غان، استعرضوا فيها الرسائل التي يعلنون من خلالها عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
وأعلن 161 طياراً ومساعد طيار حربيون، أول من أمس، عن وقف تطوعهم للخدمة في الاحتياط فوراً.
وجاء في عريضة نشروها أن "المس بكفاءات سلاح الجو بات حاصلاً، بشكل قاطع، رغم أنهم يحاولون تصغيره".
ويستعد سلاح الجو لاحتمال أن يوقع مئات الطيارين ومساعدي الطيارين على رسائل يعلنون فيها عن وقف تطوعهم في الاحتياط، في الأيام القريبة المقبلة.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، عاموس يدلين، لموقع "واينت" الإلكتروني، أمس، إن نتنياهو "يخرب أمن إسرائيل" بمجرد استمرار تشريعات الخطة القضائية.
وأضاف إنه "قلق من تعطيل قيمة الأمن القومي الإسرائيلي الذي ينفذه نتنياهو. ولا يوجد مقياس واحد لا يستهدفه من خلال الانقلاب على القضاء".
وأضاف يدلين إنه "إذا كانت ستنشب الحرب غداً، فإن هؤلاء الأشخاص لن يعودوا" في إشارة إلى طياري الاحتياط الذي أعلنوا عن وقف خدمتهم العسكرية.
وبهذا الصدد، شارك مئات من الاسرائيليين بمسيرة من تل أبيب إلى القدس حيث مقر البرلمان الذي من المتوقع أن يصلوا إليه السبت احتجاجاً على إصلاح النظام القضائي المثير للجدل الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تمريره.
وقالت شيكما بريسلر رئيسة حركة "احتجاج" إنه "في مواجهة تقدم الإصلاح حان الوقت لتوجيه ضربة حاسمة". وأضافت: "سيستغرق الأمر عدة أيام ونحن بحاجة إليكم.. انضموا إلينا".
وانطلقت المسيرة لمسافة 70 كيلومتراً مساء الثلاثاء بعد يوم تعبئة جديد احتشد فيه آلاف الإسرائيليين للتنديد بمشروع الإصلاح القضائي الذي تقدمت به حكومة نتنياهو اليمينية ويعتبره المعارضون تهديداً للديموقراطية.
بعد استراحة في الساعات الأكثر حراً، انطلق المتظاهرون وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويحملون زجاجات المياه والمظلات لحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة، من جديد حوالى الساعة 17,30 (14,30 ت غ)، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وقال أحد منظمي المسيرة موشيه ردمان (38 عاماً) الموظف في مجال التكنولوجيا المتطورة لوكالة فرانس برس إن الحشد الذي غادر تل أبيب الواقعة على بعد سبعين كيلومتراً سيصل إلى القدس "مساء السبت وسننصب الخيام حول الكنيست".
وأضاف: "نأمل أن تصغي حكومة إسرائيل للأمة وتوقف الدمار".
وعقد الأطباء والمسعفون وضباط الصحة النفسية في الاحتياط مؤتمراً صحافياً في قاعدة "تل هشومير" في مدينة رمات غان، استعرضوا فيها الرسائل التي يعلنون من خلالها عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه اجتمع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، وأنهما قدما له "إحاطة" حول "صورة الوضع الأمني وكفاءات الجيش الإسرائيلي".
وأعلن 161 طياراً ومساعد طيار حربيون، أول من أمس، عن وقف تطوعهم للخدمة في الاحتياط فوراً.
وجاء في عريضة نشروها أن "المس بكفاءات سلاح الجو بات حاصلاً، بشكل قاطع، رغم أنهم يحاولون تصغيره".
وبهذا الصدد، شارك مئات من الاسرائيليين بمسيرة من تل أبيب إلى القدس حيث مقر البرلمان الذي من المتوقع أن يصلوا إليه السبت احتجاجاً على إصلاح النظام القضائي المثير للجدل الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تمريره.
ومشروع القانون المقرر مناقشته والمصادقة عليه يومي الأحد والاثنين يحد من قدرة المحكمة العليا على إبطال قرارات أو تعيينات الحكومة والوزراء من خلال تجريد القضاة من سلطة اعتبار مثل هذه القرارات "غير مستوفية لقانون حجة المعقولية".
ويقول مؤيدو التعديلات إن المحكمة العليا أصبحت شديدة التدخل وإن التغيير سيسهل الحوكمة الفعالة.
ويرى المعارضون أن التعديلات ستضعف المحكمة العليا التي تلعب دوراً حاسماً في حماية الحقوق والحريات المدنية في بلد لا يوجد فيه دستور وبرلمانه من مجلس واحد تهيمن عليه الحكومة.
من جانب آخر أعلن قرابة 300 عنصر في الاحتياط يخدمون كأطباء ومسعفين وضباط صحة نفسية في الجيش الإسرائيلي، أمس، أنهم توقفوا عن التطوع في الاحتياط احتجاجاً على خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء.
وعقد الأطباء والمسعفون وضباط الصحة النفسية في الاحتياط مؤتمراً صحافياً في قاعدة "تل هشومير" في مدينة رمات غان، استعرضوا فيها الرسائل التي يعلنون من خلالها عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه اجتمع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، وأنهما قدما له "إحاطة" حول "صورة الوضع الأمني وكفاءات الجيش الإسرائيلي".
وعقد الأطباء والمسعفون وضباط الصحة النفسية في الاحتياط مؤتمراً صحافياً في قاعدة "تل هشومير" في مدينة رمات غان، استعرضوا فيها الرسائل التي يعلنون من خلالها عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
وأعلن 161 طياراً ومساعد طيار حربيون، أول من أمس، عن وقف تطوعهم للخدمة في الاحتياط فوراً.
وجاء في عريضة نشروها أن "المس بكفاءات سلاح الجو بات حاصلاً، بشكل قاطع، رغم أنهم يحاولون تصغيره".
ويستعد سلاح الجو لاحتمال أن يوقع مئات الطيارين ومساعدي الطيارين على رسائل يعلنون فيها عن وقف تطوعهم في الاحتياط، في الأيام القريبة المقبلة.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، عاموس يدلين، لموقع "واينت" الإلكتروني، أمس، إن نتنياهو "يخرب أمن إسرائيل" بمجرد استمرار تشريعات الخطة القضائية.
وأضاف إنه "قلق من تعطيل قيمة الأمن القومي الإسرائيلي الذي ينفذه نتنياهو. ولا يوجد مقياس واحد لا يستهدفه من خلال الانقلاب على القضاء".
وأضاف يدلين إنه "إذا كانت ستنشب الحرب غداً، فإن هؤلاء الأشخاص لن يعودوا" في إشارة إلى طياري الاحتياط الذي أعلنوا عن وقف خدمتهم العسكرية.
وبهذا الصدد، شارك مئات من الاسرائيليين بمسيرة من تل أبيب إلى القدس حيث مقر البرلمان الذي من المتوقع أن يصلوا إليه السبت احتجاجاً على إصلاح النظام القضائي المثير للجدل الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تمريره.
وقالت شيكما بريسلر رئيسة حركة "احتجاج" إنه "في مواجهة تقدم الإصلاح حان الوقت لتوجيه ضربة حاسمة". وأضافت: "سيستغرق الأمر عدة أيام ونحن بحاجة إليكم.. انضموا إلينا".
وانطلقت المسيرة لمسافة 70 كيلومتراً مساء الثلاثاء بعد يوم تعبئة جديد احتشد فيه آلاف الإسرائيليين للتنديد بمشروع الإصلاح القضائي الذي تقدمت به حكومة نتنياهو اليمينية ويعتبره المعارضون تهديداً للديموقراطية.
بعد استراحة في الساعات الأكثر حراً، انطلق المتظاهرون وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويحملون زجاجات المياه والمظلات لحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة، من جديد حوالى الساعة 17,30 (14,30 ت غ)، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وقال أحد منظمي المسيرة موشيه ردمان (38 عاماً) الموظف في مجال التكنولوجيا المتطورة لوكالة فرانس برس إن الحشد الذي غادر تل أبيب الواقعة على بعد سبعين كيلومتراً سيصل إلى القدس "مساء السبت وسننصب الخيام حول الكنيست".
وأضاف: "نأمل أن تصغي حكومة إسرائيل للأمة وتوقف الدمار".
وعقد الأطباء والمسعفون وضباط الصحة النفسية في الاحتياط مؤتمراً صحافياً في قاعدة "تل هشومير" في مدينة رمات غان، استعرضوا فيها الرسائل التي يعلنون من خلالها عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه اجتمع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، وأنهما قدما له "إحاطة" حول "صورة الوضع الأمني وكفاءات الجيش الإسرائيلي".
وأعلن 161 طياراً ومساعد طيار حربيون، أول من أمس، عن وقف تطوعهم للخدمة في الاحتياط فوراً.
وجاء في عريضة نشروها أن "المس بكفاءات سلاح الجو بات حاصلاً، بشكل قاطع، رغم أنهم يحاولون تصغيره".
وبهذا الصدد، شارك مئات من الاسرائيليين بمسيرة من تل أبيب إلى القدس حيث مقر البرلمان الذي من المتوقع أن يصلوا إليه السبت احتجاجاً على إصلاح النظام القضائي المثير للجدل الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تمريره.