قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها لن تشارك في اجتماع الأمناء العامّين في القاهرة؛ إذا استمرت الاعتقالات السياسية بحق كوادرها.
واشترط زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المشاركة في الاجتماع "بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من سجون السلطة".
وجاءت تصريحات النخالة بالتزامن مع اجتماع للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في غزة، والذي تمّت خلاله مناقشة سبل إنجاح لقاء الأمناء العامّين في القاهرة.
واستمع المشاركون، في الاجتماع الدوري للجنة المتابعة في غزة، إلى ممثل حركة الجهاد الإسلامي، الذي أبلغ الحضور أن استمرار ما سمّاه الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية قد يعيق حضور "الجهاد" للقاء الأمناء العامّين، رغم تأكيده أن الحركة مع إنجاح اللقاء.
وطالب ممثلون عن كافة الفصائل بضرورة تهيئة الأجواء لإنجاح اللقاء، وترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تشكلها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وكان المشاركون في الاجتماع ناقشوا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أدانوا خلالها موقف بعض الحكومات الأوروبية التي تسمح بحرق المصحف في بعض الدول.
كما أشاد المشاركون بقرار البرلمان البرتغالي الاعتراف بالنكبة الفلسطينية كاستحقاق تاريخي، مؤكدين أن هذه الخطوة مطلوبة من الجميع.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسمياً مشاركتها في اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية .
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" خليل الحية: إن "حماس" تلقت دعوة رسمية لحضور اجتماع الأمناء العامّين للفصائل، وقررت المشاركة فيه.
وأضاف الحية: إن حركته ستبذل كل ما يمكن لإنجاح اجتماع الأمناء العامّين للفصائل، الذي "ننظر إليه على أنه فرصة كبيرة للنهوض بالوضع الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية".
وتابع: "نريد رؤية وطنية إستراتيجية واضحة، من أركانها لمّ الشمل الفلسطيني ووحدة البيت الداخلي، ولا يكون ذلك إلا بتشكيل مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية بالانتخابات، وإن تعذّر ذلك تشكيل قيادة وطنية جامعة، ثم تشكيل حكومة منبثقة عنها".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف