عبر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أندرو ميلر، امس، عن قلق واشنطن إزاء تصاعد الاعتداءات الإرهابية للمستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها ميلر برفقة محافظة رام الله والبيرة، ليلى غنام، إلى بلدتي ترمسعيا وسنجل، وأطلع المسؤول الأميركي على آثار الاعتداءات التي نفذها مستوطنون في حزيران الماضي، على أهالي وممتلكات البلدتين.
وقال المسؤول الأميركي، إن "الولايات المتحدة تعمل من أجل تخفيف التصعيد الحالي وتوفير بيئة تضمن للجميع العيش بحرية وأمن وازدهار".
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد وتخفيف التوتر ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف.
وشدد المسؤول الأميركي على أهمية محاسبة ومساءلة المسؤولين قانونيا عن هذه الاعتداءات.
من جانبها، قالت محافظة رام الله والبيرة، ليلى غنام، إن "هذه الزيارة تأتي للوقوف على عنف وإرهاب المستوطنين بحق الأهالي في ترمسعيا وسنجل والقرى المحيطة".
وأضافت، "شعبنا لا يعول كثيرا على هذه الزيارات وأنه فقد الثقة بالمجتمع الدولي وبالولايات المتحدة التي لا تحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بشعبنا".
وفي حزيران الماضي، تعرضت بلدة ترمسعيا وعدد من البلدات المجاورة لهجوم نفذه مئات المستوطنين، أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 12 آخرين بالرصاص، إضافة إلى حرق وتحطيم عشرات المنازل والسيارات.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف