- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-08-07
وأضاف: "حصر التحذير بمناطق الاشتباك القريبة من "عين الحلوة"، يمكن تفهمه، ولكن الدعوة لمغادرة الرعايا غير مفهومة".
وأكمل رئيس مجلس النواب اللبناني: "الوضع في عين الحلوة هادىء منذ 3 أيام، فلماذا تلك البيانات التحذيرية؟".
كما قال النائب السابق، وليد جنبلاط، في تصريح من عين التينة، بعد لقائه بنبيه بري: "لم نفهم سبب تخوف السفارات، والأمور في مخيم عين الحلوة إلى حد ما محصورة".
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الإماراتية المواطنين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان حفاظا على سلامتهم، إثر أحداث مخيم عين الحلوة.
وتوالت تحذيرات سفارات دول خليجية في لبنان لمواطنيها، تدعوها فيها للحيطة والابتعاد عن المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة على خلفية أحداث مخيم عين الحلوة.
فبعد السعودية والكويت والبحرين، دعت سفارتا عمان وقطر المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر والتقيد بالإجراءات الأمنية اللازمة والابتعاد عن المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن جهات الاختصاص.
وخلال الفترة الأخيرة، شهد مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني في لبنان اشتباكات مسلحة بين عناصر حركة "فتح" وتنظيم "جند الشام"، حيث أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح عدد ملحوظ من سكان المخيم.