- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-08-09
أظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي أن إطلاق الصاروخين المضادين للدروع من الأراضي اللبنانية قرب قرية الغجر الحدودية، في الشمال، في السادس من تموز الماضي، استهدف دورية تابعة للجيش في المنطقة، بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء امس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بادئ الأمر، إنّ "مقذوفا واحدا" أطلق من لبنان وقال، إنه "قذيفة هاون"، قبل أن يعود ويوضح لاحقا أنّه صاروخ مضاد للدروع، وانفجر على سور أمني أقامه الجيش الإسرائيلي في بلدة الغجر التي يقع جزء منها في لبنان والجزء الآخر في الجولان السوري المحتل.
وكشف تحقيق الجيش الإسرائيلي عن أن الحديث عن صاروخين مضادين للدروع، وليس عن صاروخ واحد؛ واستهدفا دورية مكونة من ثلاث آليات عسكرية، كانت تقل نحو 10 جنود، وأن "منظمة فلسطينية" هي المسؤولة عن إطلاق النار دون الحصول على موافقة "حزب الله".
ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية نتائج التحقيق بأنها "أخطر بكثير مما بدا عليه الأمر"، مشيرة إلى أن الحادثة كان من الممكن أن تنتهي بـ"جولة تصعيدية واسعة"، معتبرة أن ذلك مؤشر آخر على ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة الحدودية جنوب لبنان التي تشهد "ذروة التوترات".
وبحسب التحقيق، فإن صاروخين مضادين للدروع أطلقا بواسطة "خلية" تابعة لـ"منظمة فلسطينية"، استهدفا "دورية راكبة" للجيش الإسرائيلي، وأشار التحقيق إلى أن أحد الصاروخين "أصاب سور قرية الغجر". ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي فإن إطلاق الصاروخين تم "دون الحصول على موافقة من (حزب الله)".
وأظهر أن الدورية الراكبة التي استهدفت كانت تضم ثلاث آليات عسكرية تقل نحو 10 جنود. وشددت "كان 11" على أن هذه الواقعة تؤكد أن لدى منظمات فلسطينية في لبنان "القدرة والحافز والجرأة" على تنفيذ عمليات مماثلة تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية جنوب لبنان.
وقالت "كان 11"، إن نتائج التحقيق تبين أن "(حزب الله) ليس العنوان الوحيد في جنوب لبنان"، معتبرة أن "التصعيد في جنوب لبنان ممكن حتى لو لم يكن (حزب الله) طرفا، كما في هذه الحالة، حيث كادت مبادرة من قبل منظمة فلسطينية أن تؤدي إلى وقوع إصابات ومن هناك الطريق إلى التصعيد قصير جدا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بادئ الأمر، إنّ "مقذوفا واحدا" أطلق من لبنان وقال، إنه "قذيفة هاون"، قبل أن يعود ويوضح لاحقا أنّه صاروخ مضاد للدروع، وانفجر على سور أمني أقامه الجيش الإسرائيلي في بلدة الغجر التي يقع جزء منها في لبنان والجزء الآخر في الجولان السوري المحتل.
وكشف تحقيق الجيش الإسرائيلي عن أن الحديث عن صاروخين مضادين للدروع، وليس عن صاروخ واحد؛ واستهدفا دورية مكونة من ثلاث آليات عسكرية، كانت تقل نحو 10 جنود، وأن "منظمة فلسطينية" هي المسؤولة عن إطلاق النار دون الحصول على موافقة "حزب الله".
ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية نتائج التحقيق بأنها "أخطر بكثير مما بدا عليه الأمر"، مشيرة إلى أن الحادثة كان من الممكن أن تنتهي بـ"جولة تصعيدية واسعة"، معتبرة أن ذلك مؤشر آخر على ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة الحدودية جنوب لبنان التي تشهد "ذروة التوترات".
وبحسب التحقيق، فإن صاروخين مضادين للدروع أطلقا بواسطة "خلية" تابعة لـ"منظمة فلسطينية"، استهدفا "دورية راكبة" للجيش الإسرائيلي، وأشار التحقيق إلى أن أحد الصاروخين "أصاب سور قرية الغجر". ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي فإن إطلاق الصاروخين تم "دون الحصول على موافقة من (حزب الله)".
وأظهر أن الدورية الراكبة التي استهدفت كانت تضم ثلاث آليات عسكرية تقل نحو 10 جنود. وشددت "كان 11" على أن هذه الواقعة تؤكد أن لدى منظمات فلسطينية في لبنان "القدرة والحافز والجرأة" على تنفيذ عمليات مماثلة تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية جنوب لبنان.
وقالت "كان 11"، إن نتائج التحقيق تبين أن "(حزب الله) ليس العنوان الوحيد في جنوب لبنان"، معتبرة أن "التصعيد في جنوب لبنان ممكن حتى لو لم يكن (حزب الله) طرفا، كما في هذه الحالة، حيث كادت مبادرة من قبل منظمة فلسطينية أن تؤدي إلى وقوع إصابات ومن هناك الطريق إلى التصعيد قصير جدا".