- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-08-16
استشهد شاب وفتى، فجر أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية شنتها في مخيم عقبة جبر جنوب غربي أريحا.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الشهيدين قصي عمر الولجي (16 عاما) من أريحا، ومحمد ربحي نجوم (24 عاما) من مخيم عقبة جبر، جراء إصابتهما برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم.
وقالت مصادر في مركز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في أريحا، إن الشهيدين أصيبا بجروح وصفت بأنها خطيرة جدا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم، وجرى نقلهما إلى مستشفى أريحا الحكومي، حيث بذل الأطباء جهودا كبيرة في سبيل إنقاذ حياتهما، ولكن جهودهم باءت بالفشل، وذلك قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادهما جراء إصابتهما بالرصاص في الصدر.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم في ساعات الفجر الأولى، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة، وشنت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا كبيرا من منازل المواطنين ممن أخضع جنود الاحتلال عددا منهم للتحقيق الميداني واحتجزوا عدة عائلات لساعات بداخلها وعبثوا بمحتوياتها.
ووفق نادي الأسير، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد ناصر أبو العسل بعد دهم وتفتيش منزل عائلته في المخيم والعبث بمحتوياته ونقلته إلى جهة مجهولة.
وبارتقاء الشهيدين الولجي ونجوم ارتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 227 منذ مطلع العام الحالي، و13 في النصف الأول من آب الحالي.
ونعت كتيبة أريحا التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، الشهيد نجوم وأكدت أنه أحد "مجاهديها" وارتقى خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه نفذ "عملية استباقية ووقائية" في مخيم عقبة جبر، تعرضت خلالها قوة من ما تسمى شرطة "حرس الحدود" لإطلاق نار من قبل مسلحين، فردت القوة بإطلاق النيران الحية، و"تم تحديد إصابات" في صفوف المسلحين، وفقا للبيان.
وشيعت جماهير غفيرة من محافظة أريحا والأغوار، جثماني الشهيدين الولجي ونجوم إلى مثواهما الأخير، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى أريحا الحكومي، قبل أن يتوجه مشيعو الشهيد النجوم إلى منزل عائلته في مخيم عقبة جبر، ومن ثم إلى مقبرة الشهداء في المخيم، فيما نقل جثمان الشهيد الولجي إلى منزل عائلته في حي كتف الواد وسط أريحا، ومن ثم انطلق موكب التشييع إلى مسجد أريحا القديم.
وأعلنت حركة فتح في مخيم عقبة جبر الإضراب الشامل حدادا على روحي الشهيدين.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الشهيدين قصي عمر الولجي (16 عاما) من أريحا، ومحمد ربحي نجوم (24 عاما) من مخيم عقبة جبر، جراء إصابتهما برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم.
وقالت مصادر في مركز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في أريحا، إن الشهيدين أصيبا بجروح وصفت بأنها خطيرة جدا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم، وجرى نقلهما إلى مستشفى أريحا الحكومي، حيث بذل الأطباء جهودا كبيرة في سبيل إنقاذ حياتهما، ولكن جهودهم باءت بالفشل، وذلك قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادهما جراء إصابتهما بالرصاص في الصدر.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم في ساعات الفجر الأولى، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة، وشنت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا كبيرا من منازل المواطنين ممن أخضع جنود الاحتلال عددا منهم للتحقيق الميداني واحتجزوا عدة عائلات لساعات بداخلها وعبثوا بمحتوياتها.
ووفق نادي الأسير، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد ناصر أبو العسل بعد دهم وتفتيش منزل عائلته في المخيم والعبث بمحتوياته ونقلته إلى جهة مجهولة.
وبارتقاء الشهيدين الولجي ونجوم ارتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 227 منذ مطلع العام الحالي، و13 في النصف الأول من آب الحالي.
ونعت كتيبة أريحا التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، الشهيد نجوم وأكدت أنه أحد "مجاهديها" وارتقى خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه نفذ "عملية استباقية ووقائية" في مخيم عقبة جبر، تعرضت خلالها قوة من ما تسمى شرطة "حرس الحدود" لإطلاق نار من قبل مسلحين، فردت القوة بإطلاق النيران الحية، و"تم تحديد إصابات" في صفوف المسلحين، وفقا للبيان.
وشيعت جماهير غفيرة من محافظة أريحا والأغوار، جثماني الشهيدين الولجي ونجوم إلى مثواهما الأخير، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى أريحا الحكومي، قبل أن يتوجه مشيعو الشهيد النجوم إلى منزل عائلته في مخيم عقبة جبر، ومن ثم إلى مقبرة الشهداء في المخيم، فيما نقل جثمان الشهيد الولجي إلى منزل عائلته في حي كتف الواد وسط أريحا، ومن ثم انطلق موكب التشييع إلى مسجد أريحا القديم.
وأعلنت حركة فتح في مخيم عقبة جبر الإضراب الشامل حدادا على روحي الشهيدين.
