- تصنيف المقال : الدائرة العربية
- تاريخ المقال : 2023-08-21
قال خبيران في قطاع المياه في غزة، إن الأجواء الحارة الشديدة التي تشهدها المنطقة منذ عدة أسابيع، أثرت سلباً على مخزون المياه الجوفي في القطاع، ما يستدعي البحث عن حلول سريعة وخلاقة لتخفيف الضغط الشديد الذي يتعرض له، والذي أدى إلى زيادة سحب المياه سواء للاستخدام الآدمي أو الزراعي.
وطالب الخبيران خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام"، باستغلال المياه المعالجة من محطات المعالجة الثلاث الموجودة في القطاع في الاستخدام الزراعي للتخفيف عن المخزون الجوفي الذي فقد كميات كبيرة من المياه خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح الخبيران أن الاعتماد على المياه المعالجة في الري الزراعي من شأنه أن يحل جانباً مهماً من أزمة المياه المتفاقمة، وذلك بدلاً من التخلص منها بشكل عشوائي.
وحذرا من زيادة تلوث وملوحة المياه الجوفية إذا ما استمر الاعتماد بشكل وحيد ورئيس عليها وعدم البحث عن حلول إبداعية، كما يقول خبير المياه الدكتور حسام النجار الذي أكد أن موجة الحر الشديدة ستؤدي حتماً إلى زيادة ملوحة المياه بسبب السحب الكبير والطبيعة الجغرافية للقطاع المحاذية للبحر.
وأشار النجار إلى أن موجة الحر الحالية لها تبعات سلبية على قطاع المياه في القطاع الفقير بالمصادر المائية، مبيناً أن هناك رصداً لسحب كميات كبيرة ومضاعفة من المياه الجوفية للاستخدام الآدمي والزراعي ما ينذر بزيادة وتفاقم أزمة المياه الكمية والنوعية.
ودعا النجار إلى الإسراع في استخدام المياه المعالجة التي تنتج يومياً بكميات تقدر بعشرات آلاف الأكواب في الري كبديل عن المياه الجوفية.
وقال إنه بالإمكان تحويل المياه المعالجة التي تنتجها محطات المعالجة الثلاث في القطاع إلى أحواض ترشيح أو ضخها في مجرى وادي غزة، موضحاً أن هناك إمكانية للاستفادة منها وتوفير كميات هائلة من المياه الجوفية، لا سيما أن المحطات الثلاث موجودة في ثلاث محافظات مهمة، هي: خان يونس وغزة والشمال.
وبين أن استهلاك القطاع من المياه الجوفية يقدر سنوياً بنحو 180 مليون متر مكعب وسيزيد هذا العام بشكل ملحوظ نتيجة الطلب الشديد على المياه إثر موجة الحر.
من جانبه، قال الخبير الدكتور محمود شتات إن السحب الشديد للمياه الجوفية سيؤدي إلى خلل واضح وكبير في جودة المياه الجوفية التي ستتعرض حتماً لتغول مياه البحر، ما يؤدي إلى زيادة الملوحة وتعطل العديد من الآبار ومن ثم زيادة سحب المياه للحصول على المياه العذبة.
وأوضح شتات لـ"الأيام" أن مصادر المياه في القطاع محدودة وبالتالي يجب الإسراع في تحويل مسار المياه المعالجة إلى القطاع الزراعي وكذلك إنشاء محطات تحلية ضخمة وترشيد استخدام المياه.
وقال شتات إن الأجواء الحارة تعمل، أيضاً، على زيادة تبخر المياه المسطحة وبالتالي حرمان الخزان الجوفي من مصادر مياه مهمة.
وطالب الخبيران خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام"، باستغلال المياه المعالجة من محطات المعالجة الثلاث الموجودة في القطاع في الاستخدام الزراعي للتخفيف عن المخزون الجوفي الذي فقد كميات كبيرة من المياه خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح الخبيران أن الاعتماد على المياه المعالجة في الري الزراعي من شأنه أن يحل جانباً مهماً من أزمة المياه المتفاقمة، وذلك بدلاً من التخلص منها بشكل عشوائي.
وحذرا من زيادة تلوث وملوحة المياه الجوفية إذا ما استمر الاعتماد بشكل وحيد ورئيس عليها وعدم البحث عن حلول إبداعية، كما يقول خبير المياه الدكتور حسام النجار الذي أكد أن موجة الحر الشديدة ستؤدي حتماً إلى زيادة ملوحة المياه بسبب السحب الكبير والطبيعة الجغرافية للقطاع المحاذية للبحر.
وأشار النجار إلى أن موجة الحر الحالية لها تبعات سلبية على قطاع المياه في القطاع الفقير بالمصادر المائية، مبيناً أن هناك رصداً لسحب كميات كبيرة ومضاعفة من المياه الجوفية للاستخدام الآدمي والزراعي ما ينذر بزيادة وتفاقم أزمة المياه الكمية والنوعية.
ودعا النجار إلى الإسراع في استخدام المياه المعالجة التي تنتج يومياً بكميات تقدر بعشرات آلاف الأكواب في الري كبديل عن المياه الجوفية.
وقال إنه بالإمكان تحويل المياه المعالجة التي تنتجها محطات المعالجة الثلاث في القطاع إلى أحواض ترشيح أو ضخها في مجرى وادي غزة، موضحاً أن هناك إمكانية للاستفادة منها وتوفير كميات هائلة من المياه الجوفية، لا سيما أن المحطات الثلاث موجودة في ثلاث محافظات مهمة، هي: خان يونس وغزة والشمال.
وبين أن استهلاك القطاع من المياه الجوفية يقدر سنوياً بنحو 180 مليون متر مكعب وسيزيد هذا العام بشكل ملحوظ نتيجة الطلب الشديد على المياه إثر موجة الحر.
من جانبه، قال الخبير الدكتور محمود شتات إن السحب الشديد للمياه الجوفية سيؤدي إلى خلل واضح وكبير في جودة المياه الجوفية التي ستتعرض حتماً لتغول مياه البحر، ما يؤدي إلى زيادة الملوحة وتعطل العديد من الآبار ومن ثم زيادة سحب المياه للحصول على المياه العذبة.
وأوضح شتات لـ"الأيام" أن مصادر المياه في القطاع محدودة وبالتالي يجب الإسراع في تحويل مسار المياه المعالجة إلى القطاع الزراعي وكذلك إنشاء محطات تحلية ضخمة وترشيد استخدام المياه.
وقال شتات إن الأجواء الحارة تعمل، أيضاً، على زيادة تبخر المياه المسطحة وبالتالي حرمان الخزان الجوفي من مصادر مياه مهمة.