- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-08-25
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية السورية، استهدف الهجوم الأخير مساء الاثنين منطقة دمشق ومواقع يستخدمها الجيش السوري.
ووفق التقرير الذي نقلته "هآرتس"، فإن "61 شخصا قتلوا في الهجمات، بينهم 24 جنديا سوريا، و4 مدنيين سوريين يعملون لصالح مجموعات تابعة لإيران، و24 مواطنا غير سوري يعملون لدى مجموعات تابعة لإيران، و6 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، 3 عناصر من حزب الله".
وتشمل الأهداف الستين التي تم ضربها مستودعات أسلحة وقواعد ومواقع ومركبات تابعة للجيش السوري وأنظمة الدفاع الجوي السورية والمطارات - بما في ذلك مطار دمشق الدولي الذي تم إغلاقه عدة مرات - ومواقع أخرى تابعة للمجموعات الموالية لإيران أو لحزب الله.
وشمل التوزيع الجغرافي للهجمات 8 مناطق سورية، وفق التقرير الذي أشار إلى أن 12 من الهجمات وقعت في محيط دمشق أو بالقرب منها، 6 منها استهدفت منطقة القنيطرة، و3 استهدفت مدينة السويداء جنوب شرقي البلاد، و3 منطقة حلب، و3 منطقة حمص، و2 مدينة طرطوس الساحلية، و2 محافظة درعا جنوب البلاد ومنطقة حماة. وأضاف التقرير أنه في بعض الأحيان يتم ضرب أهداف في أكثر من منطقة خلال هجوم إسرائيلي واحد.