أقدمت قوات الاحتلال، أمس، على هدم منزل في مدينة الخليل، وأخطرت بوقف بناء 17 منزلاً في محافظة أريحا بعضها مأهول منذ سنوات، في وقت أصدر فيه جيش الاحتلال قراراً بهدم منزل الأسير خالد عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر، تزامن ذلك مع إقدام مستوطنين على احتجاز طفل في الخان الأحمر، ومهاجمة الأهالي في تجمع وادي السيق.
فقد هدمت قوات الاحتلال منزلا وجرفت أراضي زراعية في منطقة البويرة، شرق مدينة الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال ترافقها جرافات منطقة البويرة وجرفت أراضي زراعية وهدمت منزلا مكونا من طابقين، تعود ملكيته للمواطن بدر شكري سلطان التميمي وعائلته.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من الصحافيين ومنعت آخرين من الوصول إلى مكان الهدم.
وتشهد أراضي البويرة والبقعة، التي تعتبر "سلة الخليل الغذائية"، حملة مسعورة من الاحتلال والمستوطنين، تتمثل في تجريف الأراضي الزراعية، وهدم البيوت وبرك المياه التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم، بهدف ترحيل المواطنين قسرا عن أراضيهم لصالح الاستيطان.
وفي قرية الديوك التحتا، غرب أريحا، أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل والبناء في 17 منزلا.
وقال الناشط علاء فهيدات، إن قوات الاحتلال اقتحمت الديوك التحتا، ووزعت إخطارات بوقف العمل والبناء على 17 منزلاً.
وأشار إلى أن عددا من المنازل المخطرة مأهول ومشيد منذ سنوات، والبعض الآخر قيد الإنشاء.
من جانبه، قال عصام سمرات، أمين سر حركة "فتح" في القرية، إن هذه الإخطارات تضاف إلى عشرات الإخطارات التي وزعتها سلطات الاحتلال على أصحاب المنازل في تلك القرية المستهدفة منذ أكثر من عامين، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت، الأسبوع الماضي، أربعة منازل، وأخطرت بهدم 4 أخرى في القرية.
في الإطار، أصدر جيش الاحتلال، أمس، قراراً بتفجير منزل الأسير خالد عبد الفتاح خروشة، الواقع بين مخيم عسكر ومنطقة المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، وقع قرارا يقضي بتفجير منزل الأسير خروشة.
ونقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله، إن قائد المنطقة الوسطى وقع قرارا بمصادرة وهدم منزل الأسير خروشة المتهم بتنفيذ عملية "حوارة" مع والده الشهيد عبد الفتاح خروشة (49 عاماً)، التي أسفرت عن مقتل مستوطنَين في السادس والعشرين من شباط.
وفي السابع من آذار الماضي، استشهد ستة مواطنين من بينهم الشهيد خروشة الذي ارتقى بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً تحصن فيه في مخيم جنين، ثم فجرت في الثامن من آب منزله في مخيم عسكر، شرق نابلس، واعتقلت نجله خالد بتهمة تقديم المساعدة لوالده وفي الخامس عشر من أيار اقتحمت منزل الأسير خروشة، وأخذت قياساته تمهيداً لتفجيره.
وفي قرية الولجة، غرب بيت لحم، جرفت قوات الاحتلال جدرانا حجرية.
وأفاد خضر الأعرج، رئيس مجلس قروي الولجة، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة كبيرة، اقتحمت منطقة "عين حويزة" تحديدا في "حي صميع"، وجرفت جدرانا حجرية تحيط بأرض تعود لعائلة القنطار بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن منطقة عين حويزة تتعرض منذ مدة طويلة لهجمة استيطانية تتمثل في هدم منازل وإخطار أخرى بالهدم.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقدم حارس أمن مستوطنة على الاعتداء على طفل في الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.
وقال عيد خميس رئيس مجلس قرية الخان الأحمر، إن حارس أمن المستوطنة اعتدى على طفله الذي لم يتجاوز 11 عاماً، بحجة رعيه الأغنام قرب مستوطنة "كفار دارم" المقامة عنوة على أراضي الخان الأحمر.
وأكد أن شرطة الاحتلال أقدمت على اعتقال ابنتيه إيمان (18 عاما) ونسرين (20 عاما) بعد محاولتهما تخليص شقيقهما من المستوطنين.
وفي تجمع واد السيق، شرق رام الله، اعتدى مستوطنون على الأهالي بحماية من قوات الاحتلال.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتدوا على المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات، لافتة إلى أن اثنين من المصابين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال 3 مواطنين وصادرت عددا من المركبات واحتجزت رئيس الهيئة وأعاقت طواقم الإسعاف.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف