- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-08-31
واصلت قوات الاحتلال، أمس، حملة الهدم والتجريف في محافظة الخليل، وأقدمت خلالها على هدم مسكنَين وتجريف أراض زراعية واقتلاع أشجار، وذلك في سياق عملية اقتحام تخللتها مواجهات في بلدة بيت أمّر، تزامن ذلك مع إقدام مستوطنين على الاعتداء على راعٍ وتسييج طريق ترابية في الأغوار الشمالية.
فقد هدمت قوات الاحتلال مسكنَين في بلدة ترقوميا، غرب الخليل.
وقال سليمان جعافرة، الناشط في لجان مقاومة الجدار والاستيطان: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الطيبة، الواقعة بمحاذاة الشارع الالتفافي غرب الخليل، وهدمت مسكناً من الطوب والصفيح تبلغ مساحته 70 متراً مربعاً، يعود إلى المواطن عطا جميل جعافرة.
ولفت إلى أن محكمة الاحتلال كانت رفضت الالتماس الذي تقدم به المواطن، بعد تلقيه مؤخراً إخطاراً يقضي بهدم مسكنه.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أقدمت خلال عملية الاقتحام على هدم مسكن آخر في البلدة يعود إلى مواطن من عائلة القواسمي، وجرفت مساحات من أراضي المواطنين في المنطقة، واقتلعت عدداً من أشجار الزيتون والعنب.
وفي خربة سوبا، غرب الخليل، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية وهدمت سلاسل حجرية.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة، وجرفت أراضي زراعية، وهدمت سلاسل حجرية في أرض تصل مساحتها إلى 3 دونمات تقريباً، وتعود ملكيتها إلى المواطنة مرام منجد العويوي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتلعت، قبل أيام، عشرات أشجار اللوزيات والحمضيات، وجرفت سلاسل حجرية في الأرض ذاتها.
وفي بلدة بيت أمّر، شمال الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق جراء اقتحام جنود الاحتلال منطقة صافا شمال البلدة.
وأفاد الناشط محمد عياد عوض بأن مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال اندلعت في المنطقة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بين منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بينهم أطفال ومرضى.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على راعٍ، وسيّجوا طريقاً ترابية، في الأغوار الشمالية.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن عدداً من المستوطنين اعتدوا على الراعي مهيب فتحي دراغمة، قرب عين الحلوة، ما أدى إلى إصابته بكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.
وأضاف: إن المستوطنين سيّجوا طريقاً ترابية تصل بين خربة "أم زوقح"، والطريق السريعة.
وأشار إلى أن هذه الخربة، التي تقع على قمة سلسلة جبلية في الأغوار، تعاني من انتهاكات المستوطنين المستمرة، الذين يمنعون الرعاة من الرعي في تلك المنطقة، التي تعتليها بؤرة رعوية استيطانية.
في الإطار نفسه، أكد بشارات أن عدداً من المستوطنين اقتربوا من خيام المواطنين في منطقة ذراع عواد، ما أثار الذعر في نفوس الأطفال والنساء.
فقد هدمت قوات الاحتلال مسكنَين في بلدة ترقوميا، غرب الخليل.
وقال سليمان جعافرة، الناشط في لجان مقاومة الجدار والاستيطان: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الطيبة، الواقعة بمحاذاة الشارع الالتفافي غرب الخليل، وهدمت مسكناً من الطوب والصفيح تبلغ مساحته 70 متراً مربعاً، يعود إلى المواطن عطا جميل جعافرة.
ولفت إلى أن محكمة الاحتلال كانت رفضت الالتماس الذي تقدم به المواطن، بعد تلقيه مؤخراً إخطاراً يقضي بهدم مسكنه.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أقدمت خلال عملية الاقتحام على هدم مسكن آخر في البلدة يعود إلى مواطن من عائلة القواسمي، وجرفت مساحات من أراضي المواطنين في المنطقة، واقتلعت عدداً من أشجار الزيتون والعنب.
وفي خربة سوبا، غرب الخليل، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية وهدمت سلاسل حجرية.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة، وجرفت أراضي زراعية، وهدمت سلاسل حجرية في أرض تصل مساحتها إلى 3 دونمات تقريباً، وتعود ملكيتها إلى المواطنة مرام منجد العويوي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتلعت، قبل أيام، عشرات أشجار اللوزيات والحمضيات، وجرفت سلاسل حجرية في الأرض ذاتها.
وفي بلدة بيت أمّر، شمال الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق جراء اقتحام جنود الاحتلال منطقة صافا شمال البلدة.
وأفاد الناشط محمد عياد عوض بأن مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال اندلعت في المنطقة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بين منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بينهم أطفال ومرضى.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على راعٍ، وسيّجوا طريقاً ترابية، في الأغوار الشمالية.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن عدداً من المستوطنين اعتدوا على الراعي مهيب فتحي دراغمة، قرب عين الحلوة، ما أدى إلى إصابته بكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.
وأضاف: إن المستوطنين سيّجوا طريقاً ترابية تصل بين خربة "أم زوقح"، والطريق السريعة.
وأشار إلى أن هذه الخربة، التي تقع على قمة سلسلة جبلية في الأغوار، تعاني من انتهاكات المستوطنين المستمرة، الذين يمنعون الرعاة من الرعي في تلك المنطقة، التي تعتليها بؤرة رعوية استيطانية.
في الإطار نفسه، أكد بشارات أن عدداً من المستوطنين اقتربوا من خيام المواطنين في منطقة ذراع عواد، ما أثار الذعر في نفوس الأطفال والنساء.