- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-08-31
مع فوزه بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنكلترا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي، يبدو الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم مرشحا فوق العادة للفوز بجائزة أفضل مدرب في أوروبا بالموسم الماضي.
ويعلن الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) اليوم الخميس عن هوية الفائزين بجوائزه للموسم الماضي، وذلك خلال حفل مراسم قرعة الدور الأول (دور المجموعات) لدوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.
ويتنافس جوارديولا على الجائزة مع المدربين الإيطاليين سيموني إنزاجي المدير الفني لانتر ميلان الإيطالي ولوتشيانو سباليتي المدير الفني لنابولي الإيطالي، بعد وصولهما معه إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
وعلى عكس الحال في الصراع على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، والتي يدخل فيها الأرجنتيني ليونيل ميسي منافسا بقوة مع إيرلنج هالاند وكيفن دي بروين لاعبي مانشستر سيتي، ستكون جائزة أفضل مدرب في أوروبا محصورة بطبيعة الحال بين ثلاثة من المدربين البارزين داخل القارة خاصة وأن المدرب الفائز بلقب كأس العالم 2022 في قطر هو الأرجنتيني ليونيل سكالوني.
ومع غياب بطولة كأس العالم عن المعادلة في المنافسة الدائرة على جائزة أفضل مدرب، وعدم وجود نسخة من بطولة كأس أمم أوروبا في الموسم الماضي، تتجه الأنظار دائما وبشكل كبير صوب بطولة دوري أبطال أوروبا، كونها البطولة الأبرز على مستوى الأندية في القارة الأوروبية.
ولهذا، لم يكن غريبا أن يصل جوارديولا وإنزاجي، اللذان وصلا لنهائي البطولة في الموسم الماضي إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
وكان جوارديولا حل ثالثا في السباق على الجائزة بموسم 2021 - 2022 رغم فوزه مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي ومواصلة إنجازاته وأرقامه القياسية مع الفريق.
وجاء جوارديولا ثالثا وقتها خلف المدربين الاثنين اللذين بلغا المباراة النهائية لدوري الأبطال أيضا؛ وهما الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الذي توج باللقب في ذلك الموسم، والألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول الإنكليزي.
ولهذا، يبدو جوارديولا مرشحا بقوة هذه المرة لانتزاع الجائزة بجدارة خاصة وأن إنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي لم يقتصر على الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي، ولكنه نجح في تحقيق الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي بإحراز لقبي دوري وكأس إنكلترا أيضا.
وكان جوارديولا أحرز هذه الثلاثية التاريخية من قبل مع فريقه الأسبق برشلونة الإسباني عندما قاده للفوز بألقاب دوري وكأس إسبانيا ودوري الأبطال الأوروبي ضمن حقبة ذهبية وتاريخية قضاها مع الفريق.
وبرغم هذا، لا يمكن اعتبار فوز جوارديولا بالجائزة أمرا محسوما تماما في ظل المنافسة القوية التي يواجهها من إنزاجي وسباليتي.
وخلال الموسم الماضي، تغلب إنزاجي على الكثير من الصعاب التي واجهت فريقه انتر ميلان في الدوري الإيطالي وأنهى الموسم في المركز الثالث، ولكن الإنجاز الأكبر لإنزاجي مع الفريق في الموسم الماضي كان بلوغه المباراة النهائية لدوري الأبطال والمنافسة القوية على اللقب مع مانشستر سيتي.
وفي المقابل، حقق سباليتي إنجازا تاريخيا في الموسم الماضي بقيادة نابولي بجدارة إلى لقب الدوري الإيطالي بعد طول غياب، حيث كان اللقب الأول للفريق في المسابقة منذ توج بلقبه الثاني في 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.
ويعلن الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) اليوم الخميس عن هوية الفائزين بجوائزه للموسم الماضي، وذلك خلال حفل مراسم قرعة الدور الأول (دور المجموعات) لدوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.
ويتنافس جوارديولا على الجائزة مع المدربين الإيطاليين سيموني إنزاجي المدير الفني لانتر ميلان الإيطالي ولوتشيانو سباليتي المدير الفني لنابولي الإيطالي، بعد وصولهما معه إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
وعلى عكس الحال في الصراع على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، والتي يدخل فيها الأرجنتيني ليونيل ميسي منافسا بقوة مع إيرلنج هالاند وكيفن دي بروين لاعبي مانشستر سيتي، ستكون جائزة أفضل مدرب في أوروبا محصورة بطبيعة الحال بين ثلاثة من المدربين البارزين داخل القارة خاصة وأن المدرب الفائز بلقب كأس العالم 2022 في قطر هو الأرجنتيني ليونيل سكالوني.
ومع غياب بطولة كأس العالم عن المعادلة في المنافسة الدائرة على جائزة أفضل مدرب، وعدم وجود نسخة من بطولة كأس أمم أوروبا في الموسم الماضي، تتجه الأنظار دائما وبشكل كبير صوب بطولة دوري أبطال أوروبا، كونها البطولة الأبرز على مستوى الأندية في القارة الأوروبية.
ولهذا، لم يكن غريبا أن يصل جوارديولا وإنزاجي، اللذان وصلا لنهائي البطولة في الموسم الماضي إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
وكان جوارديولا حل ثالثا في السباق على الجائزة بموسم 2021 - 2022 رغم فوزه مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي ومواصلة إنجازاته وأرقامه القياسية مع الفريق.
وجاء جوارديولا ثالثا وقتها خلف المدربين الاثنين اللذين بلغا المباراة النهائية لدوري الأبطال أيضا؛ وهما الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الذي توج باللقب في ذلك الموسم، والألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول الإنكليزي.
ولهذا، يبدو جوارديولا مرشحا بقوة هذه المرة لانتزاع الجائزة بجدارة خاصة وأن إنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي لم يقتصر على الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي، ولكنه نجح في تحقيق الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي بإحراز لقبي دوري وكأس إنكلترا أيضا.
وكان جوارديولا أحرز هذه الثلاثية التاريخية من قبل مع فريقه الأسبق برشلونة الإسباني عندما قاده للفوز بألقاب دوري وكأس إسبانيا ودوري الأبطال الأوروبي ضمن حقبة ذهبية وتاريخية قضاها مع الفريق.
وبرغم هذا، لا يمكن اعتبار فوز جوارديولا بالجائزة أمرا محسوما تماما في ظل المنافسة القوية التي يواجهها من إنزاجي وسباليتي.
وخلال الموسم الماضي، تغلب إنزاجي على الكثير من الصعاب التي واجهت فريقه انتر ميلان في الدوري الإيطالي وأنهى الموسم في المركز الثالث، ولكن الإنجاز الأكبر لإنزاجي مع الفريق في الموسم الماضي كان بلوغه المباراة النهائية لدوري الأبطال والمنافسة القوية على اللقب مع مانشستر سيتي.
وفي المقابل، حقق سباليتي إنجازا تاريخيا في الموسم الماضي بقيادة نابولي بجدارة إلى لقب الدوري الإيطالي بعد طول غياب، حيث كان اللقب الأول للفريق في المسابقة منذ توج بلقبه الثاني في 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.