- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-09-01
أخطرت سلطات الاحتلال، أمس، بهدم تسعة منازل في حي البستان بالقدس، وألحقت أضراراً مادية بمنزل ومحال تجارية في بلدة الزبابدة وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت 22 مواطنا في مناطق مختلفة من الضفة، فيما نفذ مستوطنون اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى.
ففي القدس، أفادت مصادر محلية بأن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها الشرطة اقتحمت حي البستان، جنوب المسجد الأقصى، وألصقت إخطارات بالهدم على تسعة منازل، إضافة إلى استدعاءات لأصحاب المنازل المخطرة، لمراجعة ما يسمى "قسم الرقابة على الأبنية" في البلدية.
وقال فخري أبو ذياب الباحث والمختص في شؤون القدس، إن قوات الاحتلال وزعت أوامر هدم بمنازل في حي البستان، تعود لعائلات: أبو ذياب، وأبو رجب، وقراعين، وأبو شافع، وعايد، بحجة البناء دون ترخيص.
يُذكر أن حي البستان مهدد بالهدم بالكامل من بلدية الاحتلال في القدس، ويضم 116 منزلاً ويسكن فيه حوالي 1500 نسمة.
وفي القدس أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال بيت عزاء الشهيد الطفل خالد الزعانين في بلدة بيت حنينا شمالي المدينة، واعتقلت مواطناً من داخل بيت العزاء.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالقدس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة عرفات عمرو (18 عاما) من بيت عزاء الشهيد الزعانين، واعتدت على الأهالي المتواجدين في بيت العزاء بالضرب، وأخلت المتواجدين فيه.
وكانت شرطة الاحتلال أطلقت النار صوب الطفل خالد سامر الزعانين (14 عاما) قرب باب العمود، مساء أول امس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وترك ينزف دون تقديم أي إسعافات له، ليرتقي شهيدا.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمناطق مختلفة من الضفة، اعتقلت خلالها 22 مواطنا، وشملت محافظات: القدس، وجنين، وسلفيت، ورام الله، والخليل، وأريحا، والأغوار.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.
وينفذ المستوطنون اقتحامات يومية استفزازية للمسجد الأقصى عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي محافظة جنين، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الزبابدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان ومنازل المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أعلنت محيط مسجد الزبابدة منطقة عسكرية مغلقة، وقامت بعملية تفجير داخل منزل مهجور يعود للمواطن نصار عارف عواد، ما أدى لإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنزل، ومحلات تجارية قريبة، إضافة لاندلاع حريق كبير بمحاذاة المسجد، كما ألحقت أضرارا مادية ببناية المواطن لطيف خليل إبراهيم، وحققت ميدانيا مع عدد من المواطنين واعتقلت عدداً منهم منهم وسلمت أكثر من 10 شبان إخطارات لمراجعة مخابراتها. أنها دمرت محتويات منزل المواطن عبد الكريم فياض تركمان، وهددت بهدم المنزل.
ولفتت المصادر إلى أن الدراسة لم تنتظم في مدارس البلدة، جراء اعتداءات الاحتلال.
ففي القدس، أفادت مصادر محلية بأن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها الشرطة اقتحمت حي البستان، جنوب المسجد الأقصى، وألصقت إخطارات بالهدم على تسعة منازل، إضافة إلى استدعاءات لأصحاب المنازل المخطرة، لمراجعة ما يسمى "قسم الرقابة على الأبنية" في البلدية.
وقال فخري أبو ذياب الباحث والمختص في شؤون القدس، إن قوات الاحتلال وزعت أوامر هدم بمنازل في حي البستان، تعود لعائلات: أبو ذياب، وأبو رجب، وقراعين، وأبو شافع، وعايد، بحجة البناء دون ترخيص.
يُذكر أن حي البستان مهدد بالهدم بالكامل من بلدية الاحتلال في القدس، ويضم 116 منزلاً ويسكن فيه حوالي 1500 نسمة.
وفي القدس أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال بيت عزاء الشهيد الطفل خالد الزعانين في بلدة بيت حنينا شمالي المدينة، واعتقلت مواطناً من داخل بيت العزاء.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالقدس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة عرفات عمرو (18 عاما) من بيت عزاء الشهيد الزعانين، واعتدت على الأهالي المتواجدين في بيت العزاء بالضرب، وأخلت المتواجدين فيه.
وكانت شرطة الاحتلال أطلقت النار صوب الطفل خالد سامر الزعانين (14 عاما) قرب باب العمود، مساء أول امس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وترك ينزف دون تقديم أي إسعافات له، ليرتقي شهيدا.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمناطق مختلفة من الضفة، اعتقلت خلالها 22 مواطنا، وشملت محافظات: القدس، وجنين، وسلفيت، ورام الله، والخليل، وأريحا، والأغوار.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.
وينفذ المستوطنون اقتحامات يومية استفزازية للمسجد الأقصى عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي محافظة جنين، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الزبابدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان ومنازل المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أعلنت محيط مسجد الزبابدة منطقة عسكرية مغلقة، وقامت بعملية تفجير داخل منزل مهجور يعود للمواطن نصار عارف عواد، ما أدى لإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنزل، ومحلات تجارية قريبة، إضافة لاندلاع حريق كبير بمحاذاة المسجد، كما ألحقت أضرارا مادية ببناية المواطن لطيف خليل إبراهيم، وحققت ميدانيا مع عدد من المواطنين واعتقلت عدداً منهم منهم وسلمت أكثر من 10 شبان إخطارات لمراجعة مخابراتها. أنها دمرت محتويات منزل المواطن عبد الكريم فياض تركمان، وهددت بهدم المنزل.
ولفتت المصادر إلى أن الدراسة لم تنتظم في مدارس البلدة، جراء اعتداءات الاحتلال.
