- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-09-05
وأضافت المصادر أن النساء شعرن بالخوف من أن تسيطر العشائر على المنطقة والسجون والمخيمات والانتقام منهن وإخضاعهن لمحاكمات "غير عادلة"، خصوصا في ظل وجود عداء بين تنظيم "داعش" والقبائل السورية بسبب المجازر التي ارتكبها التنظيم ضد أبنائهم وعائلاتهم.
وحسب "هسبريس"، فقد "خشي العالقون من أن تضعف شوكة الأكراد ويدخل عناصر "داعش" لاحتجازهم، بالرغم من أن الأكراد أنفسهم ضيقوا عليهم الخناق، عبر إغلاق السوق وعدم توفير المياه، كما أنهم قلقون من مواجهة الفيضانات وموجة البرد المرتقبة".
من جهتها، أصدرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق في هذا السياق، بيانا شددت فيه على أن "العائلات لديها تخوف كبير على أبنائها، سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم ولا أوضاعهم هناك، في ظل غياب أية معلومات من لدن مؤسسات الدولة"، مستنكرة ما وصفته بـ"تماطل المسؤولين المغاربة في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن".
وتابعت: "سبق للتنسيقية أن حذرت السلطات المغربية من الأحداث المتوالية التي شهدتها هذه المنطقة عندما تم الهجوم على سجن غويران، وهو ما خلف عدة قتلى وجرحى لا نعلم عنهم شيئا، وكذلك حذرتهم من انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة داخل السجون والاختفاء القسري لأبنائنا"، مطالبة بضرورة "استعجال إرجاع من تبقى من المغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى أرض الوطن، خصوصا بعد ارتفاع حالة الفوضى داخل المخيمات وغياب أبسط الشروط الإنسانية".
كما دعت المنظمات الحقوقية والفاعلين والمجتمع المدني إلى "التدخل من أجل وضع حد لمأساة مغاربة سوريا والعراق".وتشهد مناطق ريف دير الزور شمال شرقي سوريا اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" وقوات العشائر العربية، بعد أن أعلنت العشائر النفير العام لطرد "قسد" من مناطقها.
وتمكن مسلحو العشائر من السيطرة على معظم الشطر الشرقي من مدينة دير الزور وطرد قوات "قسد" من عدة قرى.
واندلعت الاشتباكات بعد اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة" في مناطق الشحيل والذيبان والسوسة في ريفي دير الزور الشمالي والغربي