اندلعت مساء أمس اشتباكات عنيفة، في مخيم "عين الحلوة"، وسط حركة نزوح واسعة شهدها المخيم، بعد شهر من توقف اشتباكات مماثلة، وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: إنها سجلت نزوح عدد كبير من أهالي مخيم عين الحلوة والجوار في اتجاه مسجد الموصلي، بعد توتر الوضع الأمني في العاشرة من مساء أمس بين "حركة فتح" والإسلاميين.
ولفتت إلى تصاعدت وتيرة الاشتباكات إلى اشتباك مسلح تستعمل فيه القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة التي تتردد أصداؤها في مدينة صيدا.
وأوضحت مصادر محلية أن الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة توتر مساء حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني والمجموعات الإسلامية في منطقة الطوارئ استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشة، وسمعت أصوات القذائف والرصاص في مدينة صيدا وجوارها.
وذكرت أن الاشتباكات دارت على محور "التعمير البركسات" واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف التي يتردد دويها في مدينة صيدا.
وقال مصدر في اللجنة الوطنية الفلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي إن سبب الاشتباكات في المخيم يعود لرفض مجموعات "إسلامية" تسليم المطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني العميد العرموشي في شهر تموز الماضي.
وأضاف المصدر: "كان من المفترض تسليم ثمانية مطلوبين في مهلة أقصاها كان أول من أمس".
وأشار المصدر إلى أنه مع تأخر المجموعات الموجودة في حي الصفصاف في المخيم في تسليم المتهمين بدأ الاستعداد خلال الأيام الماضية "لأي حدث أمني، ما تطلب انتشاراً لقوى فلسطينية وبشكل أساسي حركة فتح في الأحياء المواجهة لمكان تواجد المجموعات المطلوبة".
ولم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا في الاشتباكات.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف