- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-09-13
اجتمعت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، برئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، في جلسة سرية غير معلنة عقدت في الأيام الأخيرة، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء امس.
وبحسب التقرير، فإن محور المحادثات هو التقدم في مساعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق موسع مع السعودية، بما فيه اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن البيت الأبيض يهدف من خلال هذه اللقاء جس النبض الإسرائيلي بشأن مساعي التطبيع.
وقالت المصادر، إن "الأميركيين مهتمون بفحص (الحدود) الإسرائيلية في هذا الشأن، وليس فقط تلك التي رسمتها الحكومة الحالية (التي يقودها بنيامين نتنياهو وتعتبر الإدارة الأميركية أنها تضم جهات متطرفة)، والاستماع إلى موقف القيادة الإسرائيلية السابقة".
وكانت ليف قد اجتمعت بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل نحو أسبوعين، لبحث تقدم المباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل مع السعودية يشمل تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وركزت المحادثات حينها على موقف أجهزة الأمن الإسرائيلي من طلب السعودية بالحصول على دعم أميركي لبرنامج نووي مدني سعودي.
وأفاد التقرير، بأن غانتس وبينيت تطرقا خلال اجتماعهما بالمسؤولة الأميركية إلى "الخطر الإستراتيجي في البرنامج النووي السعودي". وفيما رفض مكتب بينيت التعليق على التقرير، جاء من مكتب غانتس إنه لا ينفي ولا يؤكد عقد مثل هذا اللقاء، فيما لم يعلن الجانب الأميركي رسميا عن عقد مثل هذه اللقاءات.
وخلال الاجتماعات التي عقدها في نيويورك، حاول غالانت الحصول على توضيحات من الجانب الأميركي، حول الشروط الأمنية التي تضعها الرياض للمضي قدما نحو اتفاق قد يشمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ كما طرح غالانت على الجانب الأميركي، مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي أعدها قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية بهذا الشأن.
وتمحورت الأسئلة إلى المطلب السعودي بإنشاء برنامج نووي مدني وتخصيب اليورانيوم على أراضيها، بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة والمعدات العسكرية المتقدمة التي تسعى الرياض للحصول عليها من واشنطن، وتأثير ذلك على "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل في المنطقة.
وفي الأسبوع الماضي، اجتمع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الذي أعلن أنه سيعارض أي اتفاق يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، "تحسبا من حدوث سباق نووي في الشرق الأوسط في أعقاب مثل هذا (الموافقة) الأميركية - الإسرائيلية".
وبحسب التقرير، فإن محور المحادثات هو التقدم في مساعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق موسع مع السعودية، بما فيه اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن البيت الأبيض يهدف من خلال هذه اللقاء جس النبض الإسرائيلي بشأن مساعي التطبيع.
وقالت المصادر، إن "الأميركيين مهتمون بفحص (الحدود) الإسرائيلية في هذا الشأن، وليس فقط تلك التي رسمتها الحكومة الحالية (التي يقودها بنيامين نتنياهو وتعتبر الإدارة الأميركية أنها تضم جهات متطرفة)، والاستماع إلى موقف القيادة الإسرائيلية السابقة".
وكانت ليف قد اجتمعت بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل نحو أسبوعين، لبحث تقدم المباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل مع السعودية يشمل تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وركزت المحادثات حينها على موقف أجهزة الأمن الإسرائيلي من طلب السعودية بالحصول على دعم أميركي لبرنامج نووي مدني سعودي.
وأفاد التقرير، بأن غانتس وبينيت تطرقا خلال اجتماعهما بالمسؤولة الأميركية إلى "الخطر الإستراتيجي في البرنامج النووي السعودي". وفيما رفض مكتب بينيت التعليق على التقرير، جاء من مكتب غانتس إنه لا ينفي ولا يؤكد عقد مثل هذا اللقاء، فيما لم يعلن الجانب الأميركي رسميا عن عقد مثل هذه اللقاءات.
وخلال الاجتماعات التي عقدها في نيويورك، حاول غالانت الحصول على توضيحات من الجانب الأميركي، حول الشروط الأمنية التي تضعها الرياض للمضي قدما نحو اتفاق قد يشمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ كما طرح غالانت على الجانب الأميركي، مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي أعدها قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية بهذا الشأن.
وتمحورت الأسئلة إلى المطلب السعودي بإنشاء برنامج نووي مدني وتخصيب اليورانيوم على أراضيها، بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة والمعدات العسكرية المتقدمة التي تسعى الرياض للحصول عليها من واشنطن، وتأثير ذلك على "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل في المنطقة.
وفي الأسبوع الماضي، اجتمع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الذي أعلن أنه سيعارض أي اتفاق يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، "تحسبا من حدوث سباق نووي في الشرق الأوسط في أعقاب مثل هذا (الموافقة) الأميركية - الإسرائيلية".