
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-09-25
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حرم جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت ثمانية من طلبتها، بعد أن عاثت خراباً في جانب من ممتلكاتها.
والمعتقلون هم: رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، ومنسق الكتلة الإسلامية عمرو خليل، وسكرتير لجنة التخصصات عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية أحمد عويضات، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، وعضو مجلس الطلبة السابق محمود نخلة، والطالبان حسن علوان وعبد الله أبو قياص.
وبدأت عملية الاقتحام قرابة الساعة الخامسة فجراً، وتركزت على مقر مجلس الطلبة، وفق نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال د. ياسر العموري.
وأشار العموري لـ"الأيام"، إلى أن عملية الاقتحام لم تدم طويلاً، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال اقتحموا حرم الجامعة من أكثر من مكان، وقاموا بإيقاف حراسها، ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة بهم.
وأضاف: قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية طلاب، والاقتحام شمل مقر مجلس الطلبة، الذي تم العبث بمحتوياته، ومصادرة أجهزة حاسوب منه، قبل أن تنسحب القوات من المكان.
واعتبر أن الاقتحام جاء في إطار مخطط واضح لإعاقة العام الدراسي، واستهداف العمل والحركة الطلابية.
وأوضح أن الاقتحام ليس الأول من نوعه، وإن كان نظيره السابق يعود إلى كانون الثاني من العام الماضي، مضيفاً: "قوات الاحتلال اقتحمت الحرم الجامعي أكثر من 20 مرة خلال السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أنه بعملية الاعتقال الأخيرة، يصل عدد الطلبة المعتقلين لدى سلطات الاحتلال إلى 80 طالباً، مشيراً إلى قيام الجامعة بالتواصل مع محاميها في سبيل متابعة ملف الطلبة المعتقلين.
وحسب بيان لإدارة الجامعة، فقد حاصرت قوة عسكرية تزيد على 50 آلية عسكرية الجامعة واقتحمت حرمها، بعد الاعتداء على الحرس والاستيلاء على أجهزتهم الخلوية واحتجازهم في غرفة الحراسة، فيما دهمت قوة عسكرية أخرى مجلس طلبة الجامعة، وفجّرت أبوابه، وعبثت بمحتوياته.
كما استنكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاقتحام، مضيفة: "إن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المؤسسات التعليمية وحُرمتها".
وزعمت سلطات الاحتلال أن المعتقلين الثمانية كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك): إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، خلال ليلة أمس، دخلت القوات إلى جامعة بيرزيت، حيث تم اعتقال ثمانية مطلوبين كانوا مختبئين هناك".
وأضاف البيان: إنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدى الجهات الأمنية، كان المطلوبون على أهبة الاستعداد لتنفيذ هجمات خلال الفترة الوشيكة المقبلة".
وادعى الاحتلال أن "الجيش والشاباك أجريا، خلال الأشهر الماضية، عمليات استخباراتية وتحقيقات بهدف إحباط أنشطة المجموعات الإرهابية المكونة من خلايا حماس الطلابية (الكتلة الإسلامية) التي تنشط في جامعات الضفة الغربية".
والمعتقلون هم: رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، ومنسق الكتلة الإسلامية عمرو خليل، وسكرتير لجنة التخصصات عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية أحمد عويضات، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، وعضو مجلس الطلبة السابق محمود نخلة، والطالبان حسن علوان وعبد الله أبو قياص.
وبدأت عملية الاقتحام قرابة الساعة الخامسة فجراً، وتركزت على مقر مجلس الطلبة، وفق نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال د. ياسر العموري.
وأشار العموري لـ"الأيام"، إلى أن عملية الاقتحام لم تدم طويلاً، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال اقتحموا حرم الجامعة من أكثر من مكان، وقاموا بإيقاف حراسها، ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة بهم.
وأضاف: قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية طلاب، والاقتحام شمل مقر مجلس الطلبة، الذي تم العبث بمحتوياته، ومصادرة أجهزة حاسوب منه، قبل أن تنسحب القوات من المكان.
واعتبر أن الاقتحام جاء في إطار مخطط واضح لإعاقة العام الدراسي، واستهداف العمل والحركة الطلابية.
وأوضح أن الاقتحام ليس الأول من نوعه، وإن كان نظيره السابق يعود إلى كانون الثاني من العام الماضي، مضيفاً: "قوات الاحتلال اقتحمت الحرم الجامعي أكثر من 20 مرة خلال السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أنه بعملية الاعتقال الأخيرة، يصل عدد الطلبة المعتقلين لدى سلطات الاحتلال إلى 80 طالباً، مشيراً إلى قيام الجامعة بالتواصل مع محاميها في سبيل متابعة ملف الطلبة المعتقلين.
وحسب بيان لإدارة الجامعة، فقد حاصرت قوة عسكرية تزيد على 50 آلية عسكرية الجامعة واقتحمت حرمها، بعد الاعتداء على الحرس والاستيلاء على أجهزتهم الخلوية واحتجازهم في غرفة الحراسة، فيما دهمت قوة عسكرية أخرى مجلس طلبة الجامعة، وفجّرت أبوابه، وعبثت بمحتوياته.
كما استنكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاقتحام، مضيفة: "إن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المؤسسات التعليمية وحُرمتها".
وزعمت سلطات الاحتلال أن المعتقلين الثمانية كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك): إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، خلال ليلة أمس، دخلت القوات إلى جامعة بيرزيت، حيث تم اعتقال ثمانية مطلوبين كانوا مختبئين هناك".
وأضاف البيان: إنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدى الجهات الأمنية، كان المطلوبون على أهبة الاستعداد لتنفيذ هجمات خلال الفترة الوشيكة المقبلة".
وادعى الاحتلال أن "الجيش والشاباك أجريا، خلال الأشهر الماضية، عمليات استخباراتية وتحقيقات بهدف إحباط أنشطة المجموعات الإرهابية المكونة من خلايا حماس الطلابية (الكتلة الإسلامية) التي تنشط في جامعات الضفة الغربية".